روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     ذكرى شاعرة في ربيع العمر [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     شوقان [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     جناح الخير [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     عودة حميدة نتمناها للجميع [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,475ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,733ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 7,991
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,440عدد الضغطات : 52,214عدد الضغطات : 52,320

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 18-01-2016, 12:54 PM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

Talking أين هم ؟(5) والاخير



كل يوم يسألني أين هم الجزء الخامس والأخير



رابط الجزء الأول

http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=22067


رابط الجزء الثاني
http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=22086


رابط الجزء الثالث
http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=22101

رابط الجزء الرابع

http://www.alsultanah.com/vb/showthread.php?t=22117








الجزء الخامس والأخير

وواصلنا المسير وعندها نظر لما حوله ثم قال :



لما كل هذه العمالة الآسيوية من الاناث هنا لقد أصبح عددهن أكثر من المنازل التي توجد هنا إذ أن بالماضي كان عددهم لا يتعدا أصابع اليد ،وكانت الفتيات هن من كانوا يقمنا بأعمال المنزل فكنت أرى هذه تلقي بالقمامة ،وتلك تنظف فناء البيت ،وتلك تنشر الغسيل ووو أين ذهبن يا ضوء ؟ أين هن لما اختفين؟ وبت أرى هذه الخادمات في كل مكان هنا وهنا وهن من يقمن بمهام المنزل ؟



فقلت له :في الماضي كانت كل فتاه يحضر لها أباها دميه ، اما الآن أصبح الشاب يحضر لتلك الفتاه التي اصبحت زوجته "عامله منزل " وأصبح عدد العاملات كثير هنا لأن كل الأطفال كبروا ،وأصبحوا رجال ،وتزوجوا، وكل زوج جلب لزوجته عاملة منزل فبتنا نرى في البيت الواحد بدل العامله اثنتان وثلاث، واربع

فضحك وضحكت أنا معه..

ثم استوقفته بعض الأطفال الذين كانوا يلعبون أمام منزلهم بعد أن ظن أن الأطفال قد انقرضت من هذا المكان ، لفت انتباهه طفل صغير فظل يحدق به كثيرا ثم قال:



أليس هذا فلان ، غريبه أذكر أخر مره رأيته كان أكبر من ذلك فمباله الآن أنكمش وأصبح كـــــ
"عقلة الأصبع " ؟!!!!


فضحكت :ههههههههههههه

ضحكت على التشبيه الذي قاله فقلت له :
أنه ليس فلان إنما هذا ابنه الذي انجبه بعد أن تزوج منذ سنتين حيث أثمر هذا الزواج عن هذا الطفل الجميل ..



فقال في اندهاش: يا سبحااااااان الله إن هذا الطفل صوره طبق الأصل من أبيه وكأنني أرى أباه أمامي ما شاء الله .
ثم قال لي : أين بقية الأطفال ؟ لما لم أعد أرى أطفال هنا ؟ هل لم ينجب أطفال غير أصحاب هذا المنزل ؟؟؟!!



فقلت له :



لا فالأطفال هنا كثير صحيح إنهم ليسوا بنفس عدد ذاك الزمان ؛وذلك بسبب اتباع الكثير هنا نظام المباعدة بين الولادات من اجل صحة الأم لكنهم متواجدون هنا ،وهناك لكن الزمان اختلف فقد اصبحت لهم ألعاب أخرى تغنيهم عن تلك اللعب التي كان آبائهم يلعبوها فهم يلعبوها ،وهم في عقر دارهم وفي غرفهم فلم يعد هناك من يترك ابنائه يلعبون في الشارع إلا قليل حتى ان بعض الأهل بين الحين والآخر يذهبون بأطفالهم للعب في تلك الألعاب الإلكترونية والترفهيه والتي توجد في تلك المجمعات والأسواق القريبة من هنا ، فقد اختلف لعب الماضي عن الحاضر، ففي الماضي كان يقتصر الأمر على كوره مطاط يمرروها لبعض أو كرات زجاجيه يدحرجوها وكانت تسمى :"اللوللو "الكتش" ، وكذلك الدراجات الهوائية والتي كنا نحصي كل نهاية عام دراسي الناجحين من خلال هذه الدراجات فمن نراه يركب دراجة هوائيه جديدة بعد استلام الشهادات نعلم أنه ناجح ،ومن نراه بدراجته القديمة نعلم انه راسب هههههه
أما لعب الآن تختلف كلعب الآي باد وغيرها من هذه اللعب فكل اللعب الماضي اصبحت توجد بشكل آخر بهذه الأجهزه..


ثم سألني : أين أولئك الرجال كبار السن والذين كانوا يتجمعون كل يوم هنا وكانوا دليل لكل غريب عن المنطقة ويسأل عن بيت فلان أو فلان ؟؟؟

أين هم ؟؟؟؟؟
فقلت له : منهم من مات ومنهم من أصبح طريح الفراش يصارع المرض ..
فقال : شفاهم الله ،ومن أخلف مكانهم ليدل التائهين عن عنواين المنازل ؟؟

فأشرت إلى لوحه مكتوب عليها
شارع فلان الفلاني سكه رقم

وقلت له هذه صارت تقوم بالمهمة
وفي هذه اللحظة وصلنا إلى نهاية الطريق عندها تقدمت خطوتين منه ،ومن ثم التفت إليه ثم قلت له :
عزيزي لقد وصلت إلى آخر الطريق "مفترق الطرق " كما تفضلت وقلت ، ويجب عليك العودة فلا ينبغي لك أن تبتعد أكثر من ذلك وأنت تعلم لماذا؟؟؟



ثم أومأ برأسه وقال : أعلم



مسكت رأسه وقبلت جبينه وقلت له لنا : لنا لقاء آخر إن شاء الله ،



فقال :إن شاء الله
وابتعدت وأنا ألوح له بيدي مع ابتسامه وهو يقول :
إلى اللقاء يا عزيزتي في حفظ الله انتبهي لنفسك أسأل الله العلي العظيم أن يحفظك من كل مكروه ، استودعك الله الذي لا تضيع ودائعه ،سأكون بانتظارك هنا يا عزيزتي ....



وظل يلوح لي بيده حتى اختفيت عن ناظره ، ورجع إلى حيث ما أتى .


بعد بضع ساعات عدت من العمل بمزاج سئ مزاج غير ذي المزاج، وبوجه غير الذي كان بالصباح فقد كان وجهي عبوسا مصاب بالإرهاق من ضغط العمل ،وكنت مصابه بصداع شديد لأجده في تلك الشمس الحارقة لتلك الظهيرة بانتظاري ، وما أن رآني حتى أقبل علي فرحا بلقائي فقلت له :

أهلا .

وبعد سؤاله عن أحوالي وكالعادة وككل يوم يعيد لي سيناريو الأسئلة ،والحوار الذي دار بيننا في الصباح ولكن هذه المرة بشكل عكسي ابتداء بأخر سؤال توقف عنده الصباح...



: أين أولئك الرجال كبار السن والذين كانوا يتجمعون كل يوم هنا وكانوا دليل لكل غريب عن المنطقة ويسأل عن بيت فلان أو فلان ؟؟؟


وأنا أجيبه على مضض فقد كنت أجيب على سؤال وأتجاهل الآخر ، وهو سؤال يتبعه سؤال إلى أن وصلنا إلى عتبة باب منزلنا ثم قال :



أين ذاك الرجل المسن الذي كان يمشي كل يوم حافي القدمين من
أمام منزلكم وكان يرعى الأغنام مازلت أتذكره فقد كان لا يترك فرض حتى وهو في أشد مرضه إلا وذهب إليه ليصليه في هذا المسجد ؟؟؟



عندها دون أن أشعر لم أعد أتمالك أعصابي فقلت له :

قلت لك مـــــات ..مـــــات .. مــــــات ..

مااااااااااااااات ...)"

أتعلم لقد سئمت من هذه الأسئلة المملة والتي تسألني إياها كل يوم نعم أنت أيضاً ممل ممل كل يوم تسألني هذه الأسئلة



كل يوم تسألني أين هم ؟



ألا يوجد غيري هنا لتسأله ؟؟؟!!!!!!


فقال : اهدئي اهدئي يا.. يا.....



ذكريني باسمك ماذا قلتي إسمك ؟؟؟
)" فقلت له بلهجه شديده إسمي ضوء



ضوء .. ضوء.. ضوء..

لا أذكر أن هناك فتاه تقطن هنا أو في الجوار تدعى ضوء ، يبدو انك من السكان الجدد هنا ..


عندها بدأت بالغليان من داخلي وانفجرت غضباً وكنت أتمنى في تلك اللحظة أن أصفعه صفعه قويه كتلك الصفعة أنفة الذكر لكني اكتفيت فقط أن أدخل المنزل وأغلق الباب ورائي بكل قوه في وجهه ، ولقد صدم من ردة فعلي وصار يطرق الباب وينادي :

ضوء

ضوء
أنا أسف يا عزيزتي
فقد كنت امزح معك افتحي الباب
ياضوء نص القمر
افتحي الباب
يا عصفورة القلوب
أريد أن أخبرك شئ ،...
ضوء
ضوء
ضوء
يا ضوء
افتح الباب يا عصفورتي
ضوء أنا أسف لن أكررها
أعدك بذلك
ضوء أجيبني يا عصفورتي ،
وفجأة أصبح المكان يغط بصمت عميق أثار حفيظتي هذا الصمت فنظرت إليه من العين السحرية لأجده واقف مكانه وعيناه تغرغر من الدمع كأنه طفل تائه عن أهله، أو رجل مسن كبير مصاب بالزهايمر وظل طريق العودة ..

شعرت بتأنيب الضمير وقلت لنفسي:

لما عنفته بهذه الطريقة ، هو أيضا معذور ليس بوسعه أن يستوعب كل هذا التغير الذي حصل بين يوم وليله بهذه البساطة ..
وفي تلك اللحظة عدت لأنظر إليه لأجده يتحسس باب منزلنا ويقول :
لما أصبح هذا الباب بهذه الهيئة لقد كان بالسابق من خشب لما أراه الآن وقد أصبح من الألمونيوم ؟؟؟!!!
بعدها غادر بصمت .


هاهو صباح يوم جميل مشرق يبدأ بكل الآمال الجميلة ..

وبعد عدة ساعات خرجت أنا من المنزل لأجده بانتظاري ككل يوم ،
خرجت فوجدته أمامي جالس مكانه ويلقي بتلك الفتات ليطعم تلك العصافير وكأنه يقول لي أنظري يا عصفوره لستي أنتي فقط صديقتي في هذا المكان كل هذه العصافير أصدقاء لي ، ولم يعيرني أي اهتمام ، أنا كذلك لم أعيره أي اهتمام وذهبت وأنا أقول لنفسي :
الحمد لله وأخيييييييييرا تخلصت من هذا الممل ...
وعندما عدت من العمل لم أجده بانتظاري ، شعرت بأن هناك شئ ينقصني فقد اعتدت على رؤيته كل يوم ..
في صباح اليوم التالي وجدته أيضا على نفس حال أمس يطعم العصافير من حوله ولم يعيرني أي اهتمام ..
فحاولت أن أجذب انتباهه وقلت : أحم أحم
فنظر إلي ثم أدار وجهه وتابع إطعام العصافير
فقلت له : صباح الخير .
فقال لي دون أن ينظر إلي : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالحقيقة تفاجأت من رده وذهبت وأنا أفكر بجملته ، اكتشفت أن التغير لم يحدث للمنازل فقط إنما التغير أصبح متمركز في نفوسنا حتى تحية الإسلام لم نعد نقولها مثل ذي قبل بتنا نقول صباح الخير وهاي وباي وما إلى ذلك من الكلمات الدخيلة على لغتنا العربية والله سبحانه وتعالى يقول :
((
وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها إن الله كان على كل شيء حسيبا))

لكن لما كان طيلة الفترة الماضية يجاريني في تحية الصباح هل كان يريد أن يرضيني أم انه كان يريد ان يواكب العصر ام انه كان يريد ان يشرح لي درس بطريقه سلسه دون توبيخ وهو أن القيم يجب ان لا تتغير مهما تغيرت ملامح الحياه من حولها ، تذكرت تلك العصافير التي كانت حوله قلت لنفسي رغم مرور كل هذه السنين لم تتغير تعيش ببساطتها وتلقائيتها تطير من شجره لشجره بل نحن من حاولن أن ندخل هذا التغير الذي طرأ علينا على حياتهم فاحتكرنا الكثير من تلك العصافير في أقفاص لكي تبهج ناظرنا نسينا أنها خلقت لكي تتطير وليس لتكون سجينة القفص ...
كل ما حولنا تغير وأصبح التغير بمثابة سكين ذو حدين منهم من أحسن استخدامه ومنهم من أساء استخدامه ...
وظلت أفكار كثيره تتزاحم برأسي ذلك اليوم.
في اليوم التالي، وكالعادة وجدته يطعم العصافير فقلت له :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فأجابني باسماً : وكأنه ادرك انني فهمت المغزى من الدرس وقالك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وعاد ينظر لعصافيره
فتظاهرت أني كدت اتعثر وأن كاحلي التوى فستنجدت به وعلى الفور جاء لي وقال :
هل انتي بخير فقلت له نوعاً ما .
هل تسدي لي خدمه
فقال: انا بالخدمة دائما
فقلت له : أشكرك هل لك أن تسندني حتى اصل إلى نهاية الشارع فمازال كاحلي يؤلمني
فرافقني وهو صامت
لم يسألني تلك الأسئلة التي اعتدت عليها
لكنه أثر الصمت على الكلام لأنه وعدني أنه لن يسألني مره أخرى تللك الأسئلة المملة
فوجدت نفسي أبحث عن شي يكسر حاجز الصمت بينا
فنظرت إليه وقلت :

أين ذاك الرجل المسن الذي كان يمشي كل يوم حافي القدمين من إمام منزلنا وكان يرعى الأغنام مازلت أتذكره فقد كان لا يترك فرض حتى وهو في أشد مرضه إلا وذهب إليه ليصليه في هذا المسجد ؟؟؟

فأجابني بصوت حزين : هذا الرجل قد فارق الحياة منذ سنين عديدة
فقلت بدهشة وكأني أسمع هذا الخبر لأول مره : مااااات؟؟؟؟؟!!!!!!!!!

وهكذا تبعت السؤال بسؤال أخر نفس الأسئلة تبادلنا الأدوار فصرت أنا أسأل و صار هو يجيب إلى أن وصلنا إلى أخر الشارع

وفي هذه اللحظة وصلنا إلى نهاية الطريق عندها تقدمت خطوتين منه ومن ثم التفت إليه ثم قلت له :
شكرا لك يا عزيزي يا.. يا... يا ...
فتبسم لي وقال: أنسيتي أسمي يا ضوء ؟؟!!!!
فقلت : وكيف لي أن انسى من قضيت عمري كله معه
وكان شاهد على كل احداث حياتي
فرح لفرحي وحزن لحزني
كيف أنساك
يأ
يا
يا
يا
يا

يا
يا











يا
حينــــــا
الجميل الذي نسكنه
^_^
ومنذ ذلك اليوم
صرت انا
..(( كـــل يـــوم أسألـــه أيـــن هــــم ))..
^_^
تــــم بحمـــــــد الله


ضوء نص القمر
عصفورة القلوب

__________________
ضوء نص القمر
عصفورة القلوب
شاركونا في الموضوع التفاعلي
إجعل قلمك يكتب لنا مشهد

التعديل الأخير تم بواسطة ضوء نص القمر ; 18-01-2016 الساعة 01:20 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 18-01-2016, 05:17 PM
الصورة الرمزية عبدالله الراسبي
عبدالله الراسبي عبدالله الراسبي غير متواجد حالياً
نائب رئيس مجلس الإدارة ورئيس قسم الموروث الشعبي والتراث
 
تاريخ التسجيل: Sep 2011
المشاركات: 9,051

اوسمتي
وسام الإدارة وسام أجمل الردود درع الإبداع وسام الإداري المميز وسام العطاء الغير محدود وسام التميز 
مجموع الاوسمة: 6

افتراضي


الله الله الله
الاخت الفاضله والقديره الرائعه ضوء نص القمر نص في غاية الابداع
فقد استمتعنا كثيرا
بهذه القصص الاكثر من رائعه وكعادتك لا تاتي الا بالجميل الراقي
دام قلمك المبدع
وننتظر جديدك هنا دائما بكل شوق
ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه
__________________
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 18-01-2016, 10:18 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




السلام عليكم الكاتبة المبدعة
الأستاذة / ضوء نصّ القمر
(عصفورة القلوب)
الف الف شكر على هذه الرواية الاجتماعية الرائعة
المتميّزة بطابعها المحلّي البحت، وكأنها لوحة فنيّة منظورة
ما شاء الله

صحيح أنّك بلّغتِ رسالتك وهدفك من القصّة
ولكنني لا أزال أشعر بالفضول القاتل
فإلى من يرمز الحي؟؟؟ أحقا هو الحيّ السكني؟؟؟!
أم تعمّدتِ أن تكون خاتمة القصة لغزا محيّرا؟

إنّ التلميحات السابقة إلى بعض الخلل الذي طراء
على سلوك الناس والمسمّى تطورا نضج في هذه
الخلاصة، فأنتما تفتقدان صخب الحياة الذي يثيره
الناس كبارا وصغارا ذكورا وإناثا، هذه واحدة
كما أنكما تبحثان عن القيم التي أزاحها التغيير
الجذري على سلوك الناس، فلم يعد التواصل
المباشر بين الأفراد متيسّرا كما كان، فالكل مغلق
عليه باب داره، يتمتّع بما وفّر من أسباب الرغد
لست أحسد الذين رحلوا قبل ان تفتنهم مباهج
الحياة على نمطها الحالي، ولكنني أشاركك ومحاورك
فقد البراءة وصلة الأرحام والتكافل الاجتماعي
بارك الله في قلمك المثمر
وفي فكرك المنتج، وفي رقي أحرفكِ
وتقبّلي أجمل التحيّات
وننتظر إبداعا آخر فلا تحرمينا
وفقكِ الله وسدد خطاكِ

رد مع اقتباس
  #4  
قديم 21-01-2016, 12:58 AM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراسبي مشاهدة المشاركة

الله الله الله
الاخت الفاضله والقديره الرائعه ضوء نص القمر نص في غاية الابداع
فقد استمتعنا كثيرا
بهذه القصص الاكثر من رائعه وكعادتك لا تاتي الا بالجميل الراقي
دام قلمك المبدع
وننتظر جديدك هنا دائما بكل شوق
ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه
الروعه تكمن في مرورك الجميل والراقي استاذ عبدالله الراسبي شكرا لك كل الشكر ودمت بكل الخير والتقدير.
__________________
ضوء نص القمر
عصفورة القلوب
شاركونا في الموضوع التفاعلي
إجعل قلمك يكتب لنا مشهد
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 28-01-2016, 12:18 PM
الصورة الرمزية ضوء نص القمر
ضوء نص القمر ضوء نص القمر غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Mar 2015
المشاركات: 808

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناجى جوهر مشاهدة المشاركة



السلام عليكم الكاتبة المبدعة
الأستاذة / ضوء نصّ القمر
(عصفورة القلوب)
الف الف شكر على هذه الرواية الاجتماعية الرائعة
المتميّزة بطابعها المحلّي البحت، وكأنها لوحة فنيّة منظورة
ما شاء الله

صحيح أنّك بلّغتِ رسالتك وهدفك من القصّة
ولكنني لا أزال أشعر بالفضول القاتل
فإلى من يرمز الحي؟؟؟ أحقا هو الحيّ السكني؟؟؟!
أم تعمّدتِ أن تكون خاتمة القصة لغزا محيّرا؟

إنّ التلميحات السابقة إلى بعض الخلل الذي طراء
على سلوك الناس والمسمّى تطورا نضج في هذه
الخلاصة، فأنتما تفتقدان صخب الحياة الذي يثيره
الناس كبارا وصغارا ذكورا وإناثا، هذه واحدة
كما أنكما تبحثان عن القيم التي أزاحها التغيير
الجذري على سلوك الناس، فلم يعد التواصل
المباشر بين الأفراد متيسّرا كما كان، فالكل مغلق
عليه باب داره، يتمتّع بما وفّر من أسباب الرغد
لست أحسد الذين رحلوا قبل ان تفتنهم مباهج
الحياة على نمطها الحالي، ولكنني أشاركك ومحاورك
فقد البراءة وصلة الأرحام والتكافل الاجتماعي
بارك الله في قلمك المثمر
وفي فكرك المنتج، وفي رقي أحرفكِ
وتقبّلي أجمل التحيّات
وننتظر إبداعا آخر فلا تحرمينا
وفقكِ الله وسدد خطاكِ



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الاستاذ الكاتب المبدع ناجي جوهر
انا من اشكرك الف شكر على مرورك ومتابعاتك لقصصي المتواضعه وبخصوص رمز الحي ماهو الا خيال كاتبه تعشق حيها الذي نشأت وترعرعت به فجعلت منه بطل قصتها يحاكيها وتحاكيه كل يوم صباح ومساء ولاتمل من حديثه
حقيقه مرورك رائع ويبعث السرور قراءه متمعنه تجعلني لااندم على اي طرح اطرحه هنا شكرا لك بحجم الكوووووون ودمت بكل الخير والتقدير.
__________________
ضوء نص القمر
عصفورة القلوب
شاركونا في الموضوع التفاعلي
إجعل قلمك يكتب لنا مشهد
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية