صمود.... بين قَضبان الألم

[مُحِبة الحرف العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جمعه المخمري

محبة الحرف العربي

اهلا بك بيننا
لك من القلب اجمل تحية على اثراء مملكتنا بحسك الذهبي
كوني فراشة تنشر الكلمة على جدران الابداع دائما

قصتك الاولى:

سرد يثير الفضول لاكتشاف مافي داخلك من مخزون ادبي

صور وتنقلات رهيبة بين الامكنة والازمنة

محاكاة الذات البشرية في توظيف الاشطر المنسية في زوايا واقعنا.

هذا باختصار شديد لقراءتي المتواضعة لنصك.

أخي جمعة..
....ماذا عساي أن أرد على ماقلت!!!

فقد عجزت حروفي عن التعبير أمام روعة كلماتك..

فأنتم مصدر إلهامنا..

لك جزيل الشكر...تقبل تحياتي

[مُحِبة الحرف العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الراسبي

الاخت الفاضله محبة الحرف العربي جميل جدا
ما خط به قلمك من معاني ومفردات في غاية الجمال
تسلمي على هذا النص الطيب
واصلي ابداعك وننتظر جديدك هنا دائما
تقبلي تحياتي

أخي عبدالله..

كلماتك شهادة أعتز بها ..

والأجمل هو وجودكم معنا وتشجعكم لنا دوما..

دمت بود..

[أمل فكر]

همتك الأدبية رائعة وراقية جداً
أبهرتني تعبيراتك وخيالك الرائع,،
أتمنى لك دائم التوفيق والعطاء,,

"الكثيرون منا تدفعهم الغيرة نحو السماء، وما إن يصلون سرعان بازغة برقٍ وهمية ترديهم للأرض، لا يفعلون، يتألمون ويتحدثون وفقط.."
ولنتفائل بالهمم^^

[يوسف الكمالي]

إضافة إلى ما أدلت به المشرفة الفاضلة رحيق إلى ضرورة القراءة خاصة في المجال القصصي، أو النثري بشكل عام . .

، ،

فعلاً في القصة، أو الخاطرة كما يبدو لي كثير مما يثير الإعجاب:

هناك..في عالم غامض حثثت الخطى نحوه بخطوات متثاقله..رياحٌ بارده..صمت قاتل كصمت القبور..

هنا بدأت رحلة التِّيه بمدخل شديد الإتقان، كل عناصر الضياع اجتمعت في صورة مجازية مبهرة (عالم غامض - خطوات متثاقلة - رياح باردة - صمت قاتل)
وصف أكثر من دقيق، يعرف عمقه من أذاقته الحياة مرارتها . .

دمية ممزقة دامعة عينها..ربما لأنها فقدت من كان يهتم بها ..من كان يحتضنها ويقبلها...

أكثر ما تنكسر له القلوب أن يرى الإنسان ملامح البراءة وهي مشوهة!
دمية (براءة) .. ممزقة (مشوهة) .. دامعة (أخرجها هوْل الموقف عن نطاق طبيعتها، دمعت وهي جماد! فما بالك بالأحياء؟!)

أي صورة هذه ..

فبقي معلقا مابين الحياة والممات ...كالأحلام..

تشبيه عبقري، فعلاً فالأحلام هي الشيء الوحيد الذي يحتمل الجمع بين الحياة والممات، فالروح تذهب (الموتة الصغرى)، وتبدأ الأحلام، ثم تعود الروح (فتعود الحياة) ويستيقظ الانسان . .
رائع !

- رغم أني لست خبيرًا بقراءة النصوص النثرية،
غير أني وجدت هنا الكثير مما يسر الناظرين المتذوِّقين . .

، ، ،

وللفائدة :

ثمة أخطاءٌ إملائية بسيطة (خاصة المتعلقة بالهمزة)
* وأنا أتسائل نفسي : أسائل نفسي

* تقشعر لرأيته : تقشعرُّ لرؤيتِه

* من يأويها : مَنْ يُؤويها

ــ ~ ــ

وهذا أبسط من أن يقال عنه أمر بسيط، فأنا لا زلتُ أذكر أيامًا لم أكن أفرق فيها بين التاء المربوطة والمفتوحة !
حتى حقبةٍ ليست بالقصيرة من مشواري القصير . .

، ، ،

قلمُكِ كما سبقني إلى ذلك الإخوان مكسب للمنتدى . .
ونِعْمَ المكسب . .

حفظك الله ، ،

[مُحِبة الحرف العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمل فكر

همتك الأدبية رائعة وراقية جداً
أبهرتني تعبيراتك وخيالك الرائع,،
أتمنى لك دائم التوفيق والعطاء,,

"الكثيرون منا تدفعهم الغيرة نحو السماء، وما إن يصلون سرعان بازغة برقٍ وهمية ترديهم للأرض، لا يفعلون، يتألمون ويتحدثون وفقط.."
ولنتفائل بالهمم^^

تحية طيبة أخيتي أمل...

بالفعل مثل ماقلتي كثيرون من الناس يكثرون القول والتألم بلا فعل .. ولكني ماذا عساي أن أفعل ؟؟ سوى أن أثير بقلمي قلوب لم يكن للرحمة مكان لها في وجدانهم...

شكرا على مرورك الطيب..

[مُحِبة الحرف العربي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الكمالي

إضافة إلى ما أدلت به المشرفة الفاضلة رحيق إلى ضرورة القراءة خاصة في المجال القصصي، أو النثري بشكل عام . .

، ،

فعلاً في القصة، أو الخاطرة كما يبدو لي كثير مما يثير الإعجاب:

هنا بدأت رحلة التِّيه بمدخل شديد الإتقان، كل عناصر الضياع اجتمعت في صورة مجازية مبهرة (عالم غامض - خطوات متثاقلة - رياح باردة - صمت قاتل)
وصف أكثر من دقيق، يعرف عمقه من أذاقته الحياة مرارتها . .


أكثر ما تنكسر له القلوب أن يرى الإنسان ملامح البراءة وهي مشوهة!
دمية (براءة) .. ممزقة (مشوهة) .. دامعة (أخرجها هوْل الموقف عن نطاق طبيعتها، دمعت وهي جماد! فما بالك بالأحياء؟!)

أي صورة هذه ..


تشبيه عبقري، فعلاً فالأحلام هي الشيء الوحيد الذي يحتمل الجمع بين الحياة والممات، فالروح تذهب (الموتة الصغرى)، وتبدأ الأحلام، ثم تعود الروح (فتعود الحياة) ويستيقظ الانسان . .
رائع !

- رغم أني لست خبيرًا بقراءة النصوص النثرية،
غير أني وجدت هنا الكثير مما يسر الناظرين المتذوِّقين . .

، ، ،

وللفائدة :

ثمة أخطاءٌ إملائية بسيطة (خاصة المتعلقة بالهمزة)
* وأنا أتسائل نفسي : أسائل نفسي

* تقشعر لرأيته : تقشعرُّ لرؤيتِه

* من يأويها : مَنْ يُؤويها

ــ ~ ــ

وهذا أبسط من أن يقال عنه أمر بسيط، فأنا لا زلتُ أذكر أيامًا لم أكن أفرق فيها بين التاء المربوطة والمفتوحة !
حتى حقبةٍ ليست بالقصيرة من مشواري القصير . .

، ، ،

قلمُكِ كما سبقني إلى ذلك الإخوان مكسب للمنتدى . .
ونِعْمَ المكسب . .

حفظك الله ، ،

لو كنت أعرف فوق الشكر منزلة أعلى من الشكر عند الله في الثمن
إذا منحتكها مني مهذبة حذوا على حذو ما أوليت من حسن

أشكرك أخي على هذا التوضيح...في الحقيقه أشعرتني بقيمة ماكتبت..بالرغم من إنني كنت متردده كثيرا

في عرض القصة في المنتدى..وكذلك الثقة التي منحتها لقلمي ليستمر في كتاباته..

أما بالنسبة للأخطاء الإملائية سأحاول بإذن الله أن أتفاداها في كتاباتي القادمة..

تقبل تحياتي..