روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,511ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,771ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,219
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,477عدد الضغطات : 52,254عدد الضغطات : 52,361

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #21  
قديم 10-09-2012, 11:10 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي 7


(7)

آخر شيء سمعه هو شهقة الحسناء عندما رأته ينتزع الجنين، وشهق هو أيضاً من المفاجأة......كانت عيونهما على الجنين المنطرح، ولمّا رفع رأسه وحرّك قائمتيه انفرجت أساريرها وقالت وهي تنثر القبل على رأس العنزة ووجهها..

-هيا بسرعة إحمله للمظلة بسرعة وقربه من النار.......الجو بارد عليه هنا.

أحس أنه بطل، كيف لا وقد استطاع توليد العنز وإعادة البسمة لأجمل وجه. حمل الجنين دون أن يأبه للدماء وسائل المشيمة على ثيابه، سعادته بسعادتها لم يكن لها حدود، وضع الوليد على الأرض بقرب النار، وجاءت هي تقود عنزتها وهي تغني لها، لكنها تجهمت عندما وقع بصرها على الوليد وقالت

-ما هذا؟......كيف تضعه على الإسمنت الصلب؟ ستتأثر قوائمه الرقيقة.

ثم أغضت بعينيها، وقالت

-حتى أنك لم تمسح سائل الولادة عن عينيه ووجهه......ما هذه القسوة؟!

انتفض وحمل الوليد ووضعه على رجليه ثم بدأ يمسح وجهه بكم ثوبه وهو يقول

-أنا آسف......إنها المرّة الأولى التي........
لكنها لم تمهله ليتكلم وقاطعته قائلة

-هكذا أنتم يا أهل المدن، لا تفقهون من أمور الحياة شيئاً.......ماذا لو وضعت زوجتك في البيت؟!......ماذا ستفعل؟.....هل ستدعها تموت؟

-أنا لست متزوجاً.

-حقاً أنت لست متزوج؟!

في تلك اللحظة تذكر أنه له هو أيضاً سحره الخاص على النساء، استعاد شيئاً من توازنه ورفع نظارته على أنفه وقال ليؤكد لها الأمر

-بالتأكيد أنا لست متزوجاً.

قال جملته تلك وأضاءت في آخر الشاطئ مصابيح سيارة، انتبهت الحسناء وقالت والقلق في صوتها

-أسرع أعطني الصغير.......ربما هذا أبي يبحث عنّي، سيغضب لو رآك.

وبسرعة البرق انتزعت الحمل من أحضانه، وهو كأن روحه توشك أن تفارقه.....حملت حملها وتبعتها العنز، وقف ينظر لها على باب المظلة ......التفتت له بنظرة مشفقة وقالت

-لا تتبعني.......
رد مع اقتباس
  #22  
قديم 10-09-2012, 06:01 PM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيت حميد مشاهدة المشاركة

(7)

آخر شيء سمعه هو شهقة الحسناء عندما رأته ينتزع الجنين، وشهق هو أيضاً من المفاجأة......كانت عيونهما على الجنين المنطرح، ولمّا رفع رأسه وحرّك قائمتيه انفرجت أساريرها وقالت وهي تنثر القبل على رأس العنزة ووجهها..

-هيا بسرعة إحمله للمظلة بسرعة وقربه من النار.......الجو بارد عليه هنا.

أحس أنه بطل، كيف لا وقد استطاع توليد العنز وإعادة البسمة لأجمل وجه. حمل الجنين دون أن يأبه للدماء وسائل المشيمة على ثيابه، سعادته بسعادتها لم يكن لها حدود، وضع الوليد على الأرض بقرب النار، وجاءت هي تقود عنزتها وهي تغني لها، لكنها تجهمت عندما وقع بصرها على الوليد وقالت

-ما هذا؟......كيف تضعه على الإسمنت الصلب؟ ستتأثر قوائمه الرقيقة.

ثم أغضت بعينيها، وقالت

-حتى أنك لم تمسح سائل الولادة عن عينيه ووجهه......ما هذه القسوة؟!

انتفض وحمل الوليد ووضعه على رجليه ثم بدأ يمسح وجهه بكم ثوبه وهو يقول

-أنا آسف......إنها المرّة الأولى التي........
لكنها لم تمهله ليتكلم وقاطعته قائلة

-هكذا أنتم يا أهل المدن، لا تفقهون من أمور الحياة شيئاً.......ماذا لو وضعت زوجتك في البيت؟!......ماذا ستفعل؟.....هل ستدعها تموت؟

-أنا لست متزوجاً.

-حقاً أنت لست متزوج؟!

في تلك اللحظة تذكر أنه له هو أيضاً سحره الخاص على النساء، استعاد شيئاً من توازنه ورفع نظارته على أنفه وقال ليؤكد لها الأمر

-بالتأكيد أنا لست متزوجاً.

قال جملته تلك وأضاءت في آخر الشاطئ مصابيح سيارة، انتبهت الحسناء وقالت والقلق في صوتها

-أسرع أعطني الصغير.......ربما هذا أبي يبحث عنّي، سيغضب لو رآك.

وبسرعة البرق انتزعت الحمل من أحضانه، وهو كأن روحه توشك أن تفارقه.....حملت حملها وتبعتها العنز، وقف ينظر لها على باب المظلة ......التفتت له بنظرة مشفقة وقالت

-لا تتبعني.......
لقد اعطيتنا حماس أكبر للمتابعة فمعرفة المكان المناسب للتوقف هو نوع من التشويق ايضا
في انتظار باقي القصة مبدعنا
__________________
رد مع اقتباس
  #23  
قديم 10-09-2012, 06:41 PM
عاشقة كندا عاشقة كندا غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
المشاركات: 11
افتراضي

في انتظار تكملة القصة
رد مع اقتباس
  #24  
قديم 11-09-2012, 10:20 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

أختاي رحيق وعاشقة

شكرا لكما
رد مع اقتباس
  #25  
قديم 12-09-2012, 08:43 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

(8)

قد تتسائلون عمّا سيفعله الآن بعد أن ولّت عنه وسلبته فؤاده، هو في الحقيقة فهم كلمة "لا تتبعني" التي ألقتها له ممزوجة بالدلال أنها دعوة ليتبعها، وفي ذات الوقت استشعر أن قلبه اتسع كثيراً بحبها، وأن كل مآسي الدنيا تهون وهو يحمل هذا القلب الكبير بالحب......كم هو محظوظ بلقياها، كيف اختصه الزمان بهذه النعمة العزيزة، الآن وهو يسترجع الأحداث تأكد أنه لم يأتي هنا عبثاً، بل جاء على قدر، على موعد........ولم تكن تعليقات كونان وما سمعه قبلها من التصالح مع الذات إلا دعوة له ليأتي.

استبشر بحياة جديدة، كالتي ساعد في حصولها مع وليد العنز، لا شك أن ذلك كان إشارة له أنها حياة جديدة سعيدة.......أراه يركض للسيارة ويفتش عن شيء......آهـ إنه يبحث عن دفتر ملاحظاته، لنرى ماذا سيسجل فيه.....سأقترب منه أكثر لأتمكن من القراءة على ضوء القمر.....لم أره من قبل بهذه السعادة المفرطة........لقد انتهى، إليكم ما كتب

"أمي.....أنا أحبها....أتخيلك يا أمي الآن تقفين قبالتي هنا وأني أنا صغير في عمر السابعة، أركض وألقي نفسي بين يديك وأنا أصرخ بأعلى صوتي "أحبها يا أمي" لا ينبغي أن أتكلم عنها أو أقترب منها إلا ببراءة طفل وفي حضن أم......أشعر بالبراءة يا أمي، غسلتني عينيها بالنور والطهر....."

لن أبدي رأيي في ملاحظاته فأنتم تعرفون رأيي مسبقاً.

التعديل الأخير تم بواسطة بيت حميد ; 12-09-2012 الساعة 10:39 AM
رد مع اقتباس
  #26  
قديم 12-09-2012, 10:17 AM
الصورة الرمزية حنينْ
حنينْ حنينْ غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Sep 2012
الدولة: مراسي الأدب ْ
المشاركات: 15
افتراضي

يشرفني أن أخط أول حروفي هنـآ
في هذه القصة التي نسجت بخيوط من الإبـدآع

تفـآعلت ُ كثيرا مع هذه القصة والتي بدت لي كأنها قصة مرئية ارآهـآ وكأنني بالقرب من بطل القصه

أبدعت أخي
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 12-09-2012, 11:19 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنينْ مشاهدة المشاركة
يشرفني أن أخط أول حروفي هنـآ
في هذه القصة التي نسجت بخيوط من الإبـدآع

تفـآعلت ُ كثيرا مع هذه القصة والتي بدت لي كأنها قصة مرئية ارآهـآ وكأنني بالقرب من بطل القصه

أبدعت أخي
جزيتم الجنة

بل هو شرف كبير لي أن تفضلتم علي بحروفكم الأولى

شكرا لكم
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 12-09-2012, 11:20 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وحيده كالقمر مشاهدة المشاركة
ارى انك مبدع في الفن الروائي استاذي بيت حميد
ولتشويق عندك لون فريد اخر ....سلمت للطرح الجميل
متشوقون للبقيه بشغف
شكرا لكِ أيتها المباركة
رد مع اقتباس
  #29  
قديم 13-09-2012, 01:49 AM
رحيق الكلمات رحيق الكلمات غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
الدولة: في قلوب أحبتي أحيا بصمت
المشاركات: 2,212

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بيت حميد مشاهدة المشاركة
(8)

قد تتسائلون عمّا سيفعله الآن بعد أن ولّت عنه وسلبته فؤاده، هو في الحقيقة فهم كلمة "لا تتبعني" التي ألقتها له ممزوجة بالدلال أنها دعوة ليتبعها، وفي ذات الوقت استشعر أن قلبه اتسع كثيراً بحبها، وأن كل مآسي الدنيا تهون وهو يحمل هذا القلب الكبير بالحب......كم هو محظوظ بلقياها، كيف اختصه الزمان بهذه النعمة العزيزة، الآن وهو يسترجع الأحداث تأكد أنه لم يأتي هنا عبثاً، بل جاء على قدر، على موعد........ولم تكن تعليقات كونان وما سمعه قبلها من التصالح مع الذات إلا دعوة له ليأتي.

استبشر بحياة جديدة، كالتي ساعد في حصولها مع وليد العنز، لا شك أن ذلك كان إشارة له أنها حياة جديدة سعيدة.......أراه يركض للسيارة ويفتش عن شيء......آهـ إنه يبحث عن دفتر ملاحظاته، لنرى ماذا سيسجل فيه.....سأقترب منه أكثر لأتمكن من القراءة على ضوء القمر.....لم أره من قبل بهذه السعادة المفرطة........لقد انتهى، إليكم ما كتب

"أمي.....أنا أحبها....أتخيلك يا أمي الآن تقفين قبالتي هنا وأني أنا صغير في عمر السابعة، أركض وألقي نفسي بين يديك وأنا أصرخ بأعلى صوتي "أحبها يا أمي" لا ينبغي أن أتكلم عنها أو أقترب منها إلا ببراءة طفل وفي حضن أم......أشعر بالبراءة يا أمي، غسلتني عينيها بالنور والطهر....."

لن أبدي رأيي في ملاحظاته فأنتم تعرفون رأيي مسبقاً.
الإنتقال بين شخص القصة والراوي اعطى ميزة جميلة لقصتك
كتاباتك تنم عن ابداع حقيقي
وجود المذكرة في القصة اعطاها طابعاخاصا
تقبل مروري وانتظر البقية بترقب...........
__________________
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 13-09-2012, 11:06 AM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات مشاهدة المشاركة
الإنتقال بين شخص القصة والراوي اعطى ميزة جميلة لقصتك
كتاباتك تنم عن ابداع حقيقي
وجود المذكرة في القصة اعطاها طابعاخاصا
تقبل مروري وانتظر البقية بترقب...........
شكرا لكِ أيتها الطيبة

كلماتكِ زادتني شرفا
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:59 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية