روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,523ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,785ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,277
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,490عدد الضغطات : 52,269عدد الضغطات : 52,373

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-09-2009, 07:19 PM
الصورة الرمزية راشد الخالدي
راشد الخالدي راشد الخالدي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: سلطنة المحبه والوفاء
المشاركات: 352

اوسمتي

Lightbulb قصه حقيقيه لطفله أحداثها وقعت في سلطنة عمان

قصه حقيقيه لطفله , أحداثها وقعت في سلطنة عمان
قصة لفتاة في العقد الاول من عمرها ... قصة واقعيه ... احداثها وقعت في عهد
ا لإمامة اليعربيه في ولاية نزوى بسلطنة عمان ... وقد نظم الشيخ السالمي
رحمه الله قصيدة مشهورة في كتابه الشهير تحفة الاعيان بسيرة اهل عمان ...
واليكم القصه خرجت طفلتنا الصغيره من بيتها وبيدها كسرة خبز لتلعب مع صديقاتها بالحي الذي تسكنه في حارة تسمي حارة سعال... لعبت الطفلة بمرح شديد معهود منها وكانت بأبهى زي ومكحلة العينين ومزعفرة الجبهه ... يزين معصمها خلخال يعزف بحركتها لحن المرح والسعاده ... فترقص به فرحة غير مبالية بمن مر ومن عبر منشدة بين الحين والاخر اغنية عذبة من التراث... تشاركها فيه طيور مغرده وصديقات مقربات. مرت الساعات تلو الساعات والمرح لا ينضب من القلب البريء إلى أن مر بجوارها رجل طاعن في السن وجهه يوحي وكأنه في صراع مع الزمن أو بالاحرى وحش الزمن ويمشي بخطى ثابته نحوها... وقفت الفتاة تنظر برهبه وقد سكت كل شي في جوانحها وآثر الخلخال أن يترك للصمت دوره ويتوقف عن العزف، مرّ العجوز ونظر الفتاة مواجه إلى عينيه الثاقبتين مسلوبة الاراده عاجزة عن الحركه ...
مرّ الرجل واختفى بعيداً ولكن طفلتنا لم تعد على ما كانت عليه من اللهو والمرح بل بقيت ساكنة صامتة لاتقوى على الحراك إلى أن غمرها ظلام عينيها وسقطت مغشية عليها ... فجأة أحست بتدافع الناس حولها والكل في صراخ وبكاء ... أحست بالايدي تحملها وببكاء النساء وعويلهن ... هالها أن ترى أمها تبكي علقماّ مراً وهي تراها ... حاولت أن تتكلم ولم تقدر ... ألجمها الشي الخفي ... ومزق قلبها كلام المحيطين بها من أهلها بأنها قد ماتت ... فعاشت الذعر وذاقت المر يوم قد عرفته... هالها اذ ترى أهلها ينزعون ملابسها ويغسلونها ومن ثم يعطرون جسدها كله وبعد ذلك لفوّا عليها كفناً وقفلوا عليها الحزام فلم تقدر على رؤية شيء وبقيت منصطة لما يدور حولها مشوا بها في جنازة ساكنة سكون الكون إلاّ من تسبيح الله وذكره ...
وفي طريقهم إلى المقبرة أوقفهم رجل يُرى من ملامحه الصلاح فسألهم عن المتوفى فأخبروه فطلب النظر اليها فسمحوا له... قال لهم الشيخ ياقوم ما هذه بميته ولكن بها سحر ... فهمهمَ الناس بغضب ولم يصدق احد مقولته إلا ّأمها ... فطلبت منه العون فدلّها أن تضع قطعة من الزئبق على يدها ففعلت ... فتاتنا المسكينة احست بالسكون الشديد.. والظلمة الأشد فجأة فعرفت أنها بداخل القبر مرّ الوقت طويلاً على الفتاة وهي لا تقوى على الحراك وفجأة احست بصوت ضعيف وهو يقترب فجست الامل وانتعشت لذلك وبعد قليل والصوت يقرب أكثر فأكثر... فإذا بها تحسّ بيد تنتشلها وترفعها للأعلى وتحاول أن تفتح كفنها ... ولكن انقلب شعور الفتاة الى العكس عندما رأت أن الرجل العجوز الذي كان قد مرّ عليها قبل أن يصير ما قد صار هو نفس الرجل بعينه ولكن الرجل سرعان ما قام منتفضا ًحينما رأى الزئبق في يدها ودفع الفتاة برجله ومن ثمَّ عاد وهو غاضب فاحست الفتاة بالخوف وبدأ بنزع ما عليها من ملابس وغادر وتركها وحيده... ولكن الوحده كانت ارحم من صحبة ذلك العجوز ... بقيت طوال الليل وهي بداخل القبر المفتوح اتقاء للبرد وهي عارية بلا ملابس عليها مرّ الوقت ُمراً على الجميع ... وامّر بالنسبة للطفلة المسكينه وهي لا تدري بأي ارض هي ... واخيراً بزغ الفجر وما هو إلاّ يسير حتي أشرقت الشمس واحست الطفلة بالدفء وبعيد قليل سمعت صوتاً من بعيد ومشي اقدام كثيره وكأنه جيش ومن بعيد رأت الغبار يتصاعد الى الاعلي ... صار الصوت واضحاً فهو قطيع من الغنم ومعه راع على حماره تقدم الرجل من الفتاة وأمعن النظر فيها وهو يتمتم بشي لا تسمعه وفجأة صاح بوجهها ... ايتها الجنية ارحلي ... ارحلي ... لم تبد الطفلة اي حركه مما دعا الرجل الى النزول والاقتراب منها ومحادثتها على خوف وقلق... ولاكن سرعان ما ادرك الموقف وامأن انها فتاه انسيه حكت له قصتها بالكامل ... فقال لها تعالي معي اوصلك الي البيت ... ولكن الرجل كان من البدو الرحل وخطفها الى منزله لتكون خادمة له ولزوجته العاقر ...
ولم تملك الطفلة لذلك حيلة مرت الايام والايام ... سنيناً طوال عاشت الفتاة فيها بين تلك العائلة البدويه ولا تذكر من ماضيها إلا النذر اليسير إلى أن مرض البدوي وأشرف على الهلاك فاستدعى البنت وحكى لها قصتها بالكامل ... بكت الفتاة أشد البكاء وعاشت في حيرة من أمرها... ولا حول لها ولا قوه استدلت الفتاة الى أن تذهب ترعى الأغنام عند المكان الذي وصفه لها البدوي وكان مكاناً قاحلاً ومحاطاً بالقرى وهي لا تدري أيهما تدخل ... استراحت الفتاة على عين ماء مع الاغنام وبينما هي كذلك اذ بصبي اصغر منها سناً يقبل ناحيتها ويحييها ويمعن النظر فيها فشعرت بالخوف منه ولكنه سرعان ما انسحب راكضاً وما هو إلاّ قليل حتى اتوها رجال ووقفوا بجانبها فأحست بالخوف منهم ... ولكن بينهم شيخ كبير استدرك قائلا من انتِ يافتاه فلم تجب ... واحسوا بأنها خائفة منهم ... فجلبوا امرأة تكلمها ... فحكت لها قصتها منذ البدايه وصعقت المرأة لما سمعت وما يطابق قولها ما حدث قبل عقد من السنين ونيف ... واخبرت الرجال فدهشوا كان هؤلاء القوم هم قومها وقد عثروا على قبر الفتاه مفتوحاً وهي ليست به فدهشو لما رأوا وهالهم الوضع ولم ينسوا إلى يومهم ذاك ... اخبروا أمها بالأمر وتعالم الناس فوصلت القصه إلى قاضي البلاد فأمر أن تحبس البنت قبل رؤية امها ... وطلب من اعوانه ان يضعوا امها بين حشد من النساء ... فإذا تعرفت البنت الى امها فهي صادقه وإن لم يكن كذلك ففي الامر شيء آخر ... تم الاتفاق وادخلت الفتاة فمرت من بين اانساء جميعاً وارتمت بأحضان امها وبكت دموع اللقاء وبكى الناس اجمع ..فرحتهم كانت بعودت الفتاة... ولم يكن ذلك الصبي الذي لقيته عند العين إلاّ اخاها الصغير كان فطناً ولم ينس ملامح اخته فسبحان الله في شأنه وسبحان الله
__________________
ساكتب مايدور في خاطري حتى لا اكون من الذين يقراون ولايعون هناك في أعماق كل انسان افكار وارى ولكن لايجد من يخرجها من اعماقه واذا ارد ان يبوح بها وجد من يقاطعه ولكن عندما يخرجها لي يعيشها سيجد به متعة الحياه
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 06-09-2009, 08:12 PM
الصورة الرمزية السولعيه
السولعيه السولعيه غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 721
افتراضي

تسلم ابو المكتوم على القصه ...

عليكم بالاذكار تحصنوا بها...لا قوه مع قوة الله...
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 06-09-2009, 08:43 PM
الصورة الرمزية راشد الخالدي
راشد الخالدي راشد الخالدي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: سلطنة المحبه والوفاء
المشاركات: 352

اوسمتي

Question

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السولعيه مشاهدة المشاركة
تسلم ابو المكتوم على القصه ...

عليكم بالاذكار تحصنوا بها...لا قوه مع قوة الله...
يسلم غاليك
كيف شوى رايك فالقصه
عندك خبره كيف الغي مشاركه وحده بالخطاء نزلت مشاركه ثانيه
__________________
ساكتب مايدور في خاطري حتى لا اكون من الذين يقراون ولايعون هناك في أعماق كل انسان افكار وارى ولكن لايجد من يخرجها من اعماقه واذا ارد ان يبوح بها وجد من يقاطعه ولكن عندما يخرجها لي يعيشها سيجد به متعة الحياه
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 06-09-2009, 09:05 PM
الصورة الرمزية السولعيه
السولعيه السولعيه غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 721
افتراضي

ادخل مره ثانيه على المشاركه اللي تبا تحذفها بتشوف تعديل او حذف واحذف اعتقد كذا ما جربت...
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-09-2009, 01:05 AM
ليلى الزدجالي ليلى الزدجالي غير متواجد حالياً
هيئة التحرير سابقة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 495
افتراضي

قصة رائعة يابو المكتوم

الله يحمينا أجمعين
__________________


%%OOبـقـايـا إنـسـانـهOO%%

[IMG]
[/IMG]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 07-09-2009, 09:47 AM
الصورة الرمزية هيثم العيسائي
هيثم العيسائي هيثم العيسائي غير متواجد حالياً
مدير تحرير مجلة السلطنة الأدبية
 
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 4,461

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى هيثم العيسائي
افتراضي

قصة جميلة


لك الود
__________________
[IMG][/IMG]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 07-09-2009, 08:03 PM
الصورة الرمزية راشد الخالدي
راشد الخالدي راشد الخالدي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2009
الدولة: سلطنة المحبه والوفاء
المشاركات: 352

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيثم العيسائي مشاهدة المشاركة
قصة جميلة


لك الود
لك أحترامي وتقديري على مرورك
__________________
ساكتب مايدور في خاطري حتى لا اكون من الذين يقراون ولايعون هناك في أعماق كل انسان افكار وارى ولكن لايجد من يخرجها من اعماقه واذا ارد ان يبوح بها وجد من يقاطعه ولكن عندما يخرجها لي يعيشها سيجد به متعة الحياه
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 15-11-2009, 09:56 AM
عبدالله العمري عبدالله العمري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 1,517
افتراضي


قصة فيها من العبرة الكثير

شكرا لقلمك

ودي
__________________



أساير ..الناس كلٍ ...حسب منطوقة
واخالف اللي يخالف للعرب منطق
واعف عن اللي تهادت قبل مطروقة
بخاطرٍ لا حكى خلى ..الصخر ينطق
عبدالله العمري

رد مع اقتباس
  #9  
قديم 13-12-2009, 12:33 AM
الصورة الرمزية الشواهذي
الشواهذي الشواهذي غير متواجد حالياً
كاتب جديد
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 26

اوسمتي

افتراضي

أحداث القصه أخر شي فيلم هندي .
رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصه حقيقيه لطفله أحداثها وقعت في سلطنة عمان راشد الخالدي القصة القصيرة 12 14-06-2011 06:23 AM
شعراء عمان في الجاهلية وصدر الاسلام هيثم العيسائي قضايا وأراء 6 02-06-2009 09:03 AM
موسوعة شعراء عمان .. المهند الشعر الفصيح 4 27-02-2009 12:49 PM
بمناسبة العيد الوطني ال 38 مجيد لبلدي سلطنة عُمان أكتب هذه الأبيات جاسم القرطوبي الشعر الفصيح 3 25-11-2008 10:58 PM


الساعة الآن 11:17 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية