روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,539ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,802ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,331
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,504عدد الضغطات : 52,284عدد الضغطات : 52,386

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 31-08-2013, 08:22 AM
الصورة الرمزية نبيلة مهدي
نبيلة مهدي نبيلة مهدي غير متواجد حالياً
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: هناك..؟
المشاركات: 4,581

اوسمتي

Post فصول مسرحيتنا...!! ] الفصل الأول [

الفصل الاول


(1)

مشهد الانتصار..


ليس هناك مكان لي و لهذه الأنفاس المتعبة...
أعلم بأن لا وقت هناك يلتفت لنبضي المنهك ليداوي وجعه...!
و أعلم بأنك لا تهتم لكل هذا و لكل ما يجتاحني من ألم و ما أشعر به من إنكسار، أعلم بكل هذا و أكثر..!
كنتُ فقط أحاول أن أتناسى بأني شيء لا يذكر بنسبة لكَ، كنتُ أتظاهر بأني شيء يعني لك بعض الشيء لا كل شيء. لا أعتقد بأني سأصدق بأني هكذا..أنفاسك التي لم تشتهي ملامسة أحساسي...!
أتذكر كيف نحرت مشاعري أمامك علني أحضة برمقة من عينيك...!؟
كنتَ تستلذ بنهياري، وتستمتع بصوت أنيني عندما أشعر ببعدك...!
كنتَ سياط جلاد يتراقص على صرخات صمتي...!
كم كنتُ دائما أسدل ستائري قبل تهاية مشهد موتي، حتى يظل هناك متسع لإحتضاري...!
كنتُ دائما أقراء ما خلف الكواليس حتى أشعر بأنني لازلت أتنفس ليس لأني أحتاج لذلك الاكسجين المتناثر في الكون..
لكني كنتُ أحاول أن أتنفسك لبعض الوقت قبل أن يفتح الستار و تبداء فصول المسرحية، التي أنا على يقين بأنها مجرد
غوغاء لتشعرك بنشوة الأنتصار...!!



(2)

مشهد الخوف...

كنتُ على يقين بأنني سأشتاق لكَ...!
رتبت حقائبي التي لازالت هاجس يلاحق غرفتي..
أستوقفني ذات مرة همس من بين أضلعي..!
لستي قادرة على لملمت كل هذا الشتات بعد..!
فكلما قررتي أن تمنحيني بعض الضجيج يهرع السكون إليك فتعانقيه بلهفة، وينسيك صخبي...!
كلما أقتربتي من أنفاسكِ خذلكِ...!
شيئا ما يقترب... و يقترب... ويقترب...
و كلما زاد خفقان نبضكِ و تصببتي عرقاً توقف كل شيء...!!
عندها بعثرت حقائبي و تدثرت ببقاياي و يقنت أن الخوف يسكنني منذا ذلك اليوم عندما غيرت أنتَ ملامحي...!



(3)

مشهد الصمت...

على الشرفات تقف ملامحنا خرساء تحملق حيث أنتهى المدى...!
تمتد أيدينا لتعبث بشيئا لازال عالق بين أهدابنا...! محاولة فاشلة من ضجيجنا القابع بين افكارنا...!
الشيء الوحيد الذي أثارته تلك المحاولة البلهاء ذاكرتنا التي لن نستفرغها...!
كل التفاصيل كما هي حتى مشاعرنا التي دائما نخجل من أفتضاحها...!
لا شيء يجتاح ضجيج صمتنا...
فقط نظرات و بعض دموع التي تمشي على استحياء تبلل وجنتينا...
فيكون الصمت حينها أبلغ من الكلام كله...!!





يتبع>>>
__________________
... الصمت هو عنواني ....

التعديل الأخير تم بواسطة نبيلة مهدي ; 01-09-2013 الساعة 06:05 PM سبب آخر: *-*
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية