روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 23-02-2015, 11:36 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي سلّامة وذيل العجوز





حكاية شعبيّة


سلّامة وذيل العجوز

(2)


رياح السعادة



عليك بزهرة الحياة
مُرْ الملكة الحامل بِشمّ أثيرها ثلاث مرات في اليوم إلى أن تلد
وستجد الزهرة أمامك عندما تفتح عينيك
وما لبث الحكيم أن صحى من نومه, فوجد الزهرة الناضرة تبتسم
على فراشه, وعبيرها يفوح في أرجاء الغرفة فسُرّ بها سرورا عظيما
وتوجّه حالا إلى قصر الملك مراد التعيس
وهناك إجتمع بالقهرمانة سرا وأخبرها بمفعول الزهرة العجيبة
فأسرعت إلى زوجة الملك وقدّمتها لها وأخبرتها بسرِّها
وشاء الله تعالى أن تلد تلك الملكة سرا بنتا وضيئة وهبها الوهّاب شطر الحسن والجمال
فتلألأ القصر من نور جبينها, وفاح العطر الزكي من أنفاسها, وغرّدت العصافير في رياضها
وهبّت على المملكة نسائم الأنس و البهجة, وتساءل الشعب عن سرِ هذا الألق
وهذا الهناء وهذا النعيم الذي غمر المملكة منذ اليوم
فلمّا شاهدت الملكة ذلك البهاء والجمال المحيط بابنتها خافت عليها
ودعت الله مخلصة أن يحفظها وأن يبقي على حياتها, وأن ينجيها من الموت
فسلمت الأميرة المولودة من الهلاك, ونجت من العطب, وعاشت بخير وعافية
ومرّت الأيّام وهي تتألق نضارة وجمالا, وتزداد رونقا وإشراقا
وبعد أن سلمت وعاشت لمدّة ثلاثة أشهر ولم تمت, إطمأنّت أمها
القابضة على قلبها خوفا, وأستدعت القهرمانة وأرسلتها
بالبشارة إلى الملك دحّام وهو في عزلته لم يعلم بولادة الأميرة
فأندهش من دخولها عليها في تلك الساعة دون إذنٍ منه
وتعجب من الفرحة البادية على وجهها
بينما هو في حالة من اليأس والهم والضيق
وغضب غضبا شديدا من تصرّفها ذلك
وصاح بها مستنكرا:
ما الذي أتى بكِ الساعة؟
وكيف تدخلين علي دون إذنٍ مني؟
فقالت في إندفاعٍ وسرور: ما البشارة يا مولاي؟
قال الملك ضجِرا: وما ذاك؟
قالت: ولدت مولاتي بنتا جميلة بهيّة
فقال الملك: أعلم, وقد توفّيت
قالت: لا يا مولاي إنها بخير وعافية منذ ولدت
قال: ومتى ولدت؟
قالت: قبل ثلاثة أشهر
فهب الملك واقفا وأسرع تسبقه اللهفة لينظر بعينيه إلى ابنته الناجية
وما إن وقع بصره عليها ورآها باسمة الثغر, ناصعة الجبين
مشرقة الوجه, حتى شعر بسعادة تغمره وأحس بحياته تتجدد وبآماله تولد
فحملها وقبّلها وهو فرحان سعيد
وأطلق عليها من ساعته إسم سلّامة تيمنا بسلامتها.
ثم أمر ببناء قصر من ....

نكمل غدا بإذن الله تعالى





رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:10 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية