روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     لحظه غيابك [ آخر الردود : ياسر الكثيري - ]       »     انتفاضة [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     هموم مضت في فضاء الواقع [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »     كفيف [ آخر الردود : زياد الحمداني (( جناح الأسير)) - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,526ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,787ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,282
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,492عدد الضغطات : 52,271عدد الضغطات : 52,375

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 27-09-2013, 01:20 PM
الصورة الرمزية جمعه المخمري
جمعه المخمري جمعه المخمري غير متواجد حالياً
شاعر
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,360

اوسمتي

افتراضي

اخي وحيد

لطالما أثريت هذا القسم بأفكار ومواضيع مشيّقة ..
شكرا لكل هذا الألق..

لي عودة مع نصوص سحرية لبعض الكتاب هنا.

دمت بمحبة اخي
__________________
  #32  
قديم 28-09-2013, 04:11 AM
الصورة الرمزية أمواج
أمواج أمواج غير متواجد حالياً
رئيسة قسم المكتبة الفنية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: عمق البحر
المشاركات: 2,145

اوسمتي

افتراضي

صاحب اللغة المبهرة والقصائد الرائعة

اليوم يكتب خواطر ماأروعها

خليل عفيفي



جزيرة العروبة وعروس البحر

على ذلك الشاطئ الرائع ، وقرب جزيرة الطهر ، كانت تمشي الهوينى ، كنت وحيدا بلا وطن آوي إليه
، وجواز سفر كان الحزن هويةَ حامله .
استوقفني ذلك العطر المنبعث منها ، كان يفوق رائحة المسك ، وبيدها كتاب الله ، وكتاب يحمل عنوان
الطموح ، وسجادة للصلاة ملقاة على كتفها ، كانت تسير واثقة الخطى كالملوك ، وهامتها شامخة إلى
السماء ،لا شك أنها عربية من أزد ، أو كنانة ، لها هيبة ووقار ، فكيف لمواطن من عامة الشعب أن
يستوقفها ؟!
استعنت بالله وبادرتها قائلا :
السلام عليكم ابنة الطيبين الكرام ..

فقالت : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
من أنت ؟ وما الذي أتى بك إلى هنا ؟
رأيت محياها ، فارتجفت قدماي حينما بدا كالقمر ، فأجبتها وقد تلعثم اللسان :
أنا من ذلك الكوكب الحزين ، دعوت الله في سجودي أن أحظى بأنقى من كرم الله بها عروبتنا بطهرها
، وجمالها وحسنها ، وقوة إيمانها ، فدلني الله إليك ..

استأذنتها بالدخول لقصرها ، فأذنت لي ، لا لأنها تسمح لأي أحد بذلك ، بيد أنها لنقاء قلبها ، أيقنت
بأن الله يسر لها من يكون حارسا لعينيها ..
بسطت لي مكانا في شرفة القصر ، فمنحني الله قدرة لرؤية قلبها . يا للهول !! قلب كالثلج ، خال من
البشر !! سبحان الله !!
أهناك امرأة بلا قلب ؟ والله لم أر في قلبها أحدا ....!!
إنها هبة من الله أن أرى ذلك .. لا أعلم لماذا !!
لم أر إلا الأماني والطموحات !!
دخلت قلبها ، ولا زلت أبحث عن متسع أتكئ عليه ، فقلبها الكبير لا يتسع لأحد غيري ..

شكرت الله ، وآمنت أن من كتب لي هذا اللقاء لا بد أنه من رضى الله والوالدين .
عاهدتها أن أكون لها المحب الوفي ، والفارس المطيع ، وأقسمت لها بالله
أن أفي بعهود قطعتها على نفسي أبد الدهر ، يعجز غيري عن الوفاء بها ، وأن يكون توثيق ذلك أثناء
ذهابنا لبيت الله الحرام ..
واصلنا المسير لثلاث سنوات خلت ، ولا زلنا في يدٍ كتاب الله ، وفي اليد الأخرى آمال وعهود موثقة
بكتابه العزيز ، أن لا يفرق بيننا مفرق ..إلا ما خطه القدر ..

وتمضي الأيام ...لنلتقي معا ، حيث الأهل ، والأحبة هناك ، لتسألني مرة أخرى أمامهم عن سبب
الحزن في عيني ..
فيقرؤون ما في القلب ... :

أنا المنسي في جزيرة الأحلام ، أرتدي ثياب الفرح قليلا .....وما ألبث أن أجبر على خلعها رغما عن
أنفي ....
وعندما أحاول مغادرة الجزيرة تنتهي تأشيرة العبور ، لأعود تائها حزينا كما كنت أول مرة ..

سأبقى سعيدا بثياب الحزن... لم تعد بعد اليوم لي رغبة في ارتداء ثياب الفرح ...
حيث ثياب الفرح لا تتناسب وملامح وجهي الحزين ......وحكايات قلبي الموجعة ....
نفد زادي هناك ، وعدت فقير الحال ، فكيف لي أن أعود ؟
لم أعد أمتلك ما يساعدني على تحمل أعباء الزمن ، أو لملمة ما تبقى من متاع الغربة ....
جزيرة ليست كأي جزيرة ، هادئة نقية ، لم تعبث بها أيادي البشر ، ولم تغزها سحب الانتقام ،
أو تمص دماءها طيور انقرضت لأنها تتغذى على دماء بشر كتب لهم القدر أن يكونوا أرضا خصبة
للعطاء ، يقدمون أكثر مما يأخذون ..
شعارات غريبة ترفع ، ومطالبات حملت تواقيع الرحيل .. وسيوف حادة ..
قصر من الوفاء ، وصروح من الحب ، أقيمت على أنقاض من يكرهون البساطة ، ويتلذذون بقتل
الحب ، ويتراقصون على جثث الأسود ، ويعشقون طمس معالم الطيب ..
وتبقى العزيمة ....
فنحن من جئنا إلى تلك الجزيرة ، التي أغدقت علينا بعطائها وثمارها ، وأغدقت علينا بظلها الظليل ،
وخيرها الوفير ، وتأتي الرياح لتغير ملامح تلك المعالم ، وتهدم قصور الحب ، وتبعثر الآمال ، وتغرق
الطموحات ، وتقتل كل مظاهر السعادة ...
كتبت لي النجاة ، وتركت أعز الأحباب هناك ..
ليتني ذهبت معهم ، فما فائدة الحياة بفراقهم ؟!!!
لقد كانوا معي بلسم (الآهات) ، وكنا توأم الروح ... لكنني بت الآن جسدا بلا روح ....

آخر ما كتبته قبل أن أرى خيالا لمجموعة من بني البشر ، وكل يحمل معولا يحفرون في الأرض حفرة
بطول مترين وعرض نصف المتر .... وهم يهللون بذكر الله ...
__________________
[
  #33  
قديم 28-09-2013, 08:31 AM
الصورة الرمزية رفيف النور
رفيف النور رفيف النور غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: May 2013
الدولة: بَيْنَ أَهدابِ القَمَر
المشاركات: 322

اوسمتي

افتراضي

سَعيٌ مُباركْ..
بُوركتْ جهُودكْ. .. !
  #34  
قديم 28-09-2013, 09:46 AM
الصورة الرمزية وهج الروح
وهج الروح وهج الروح غير متواجد حالياً
مشرفة الكتابات العامه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2013
الدولة: حدودك ضلوعي وانتي الفؤاد ( نبضي سلطاني )
المشاركات: 3,828

اوسمتي

افتراضي

مرحبا خوي وحيد




فكرة رائعة ان نحيا. بين. جمال الحرف وقوة المعنى


والحظور دائم. متالق باقات ورد لروحك سوف اكون



بالقرب ...... احيك ع هالطرح المتميز .
__________________
‏"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي"
  #35  
قديم 28-09-2013, 10:06 AM
الصورة الرمزية وحيد المسكري
وحيد المسكري وحيد المسكري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: مسقط.
المشاركات: 2,031

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى وحيد المسكري إرسال رسالة عبر Skype إلى وحيد المسكري
افتراضي


قلم .. مبدع في كل لغات الأدب الحاضره , بالفصيح بالشعبي وفي النثر والخاطره
يبحر دائما بالجمال

جمعه المخمري .. تكتب بكل اناقة
ومع قصاصة الجمال

/

( الناي الحزين )

شيئ يغدو في الضمائر... فترفع الأشرعة.... وتبحر السفن.... الى المستحيل.....

لأننا نعشق المستحــــيل....ليتني أعــــــــــــود.....لتلك الأيام التي خلفتها قبل سنوات....

مضيت دون أن أعرف أنني سوف أشتاق اليها..... لتلك الأغنيات التي تسافر

في آخـــر النهار..... وتلك الأماسي التي تغفو على صوت الضحكات المتناثرة على سكون

الليل.....والناي الحزين الذي اشتراه لي ابي.... مازال معي.... يذكرني.... بتلك اللحظات

التي عزفت لها أجمل مقطوعة في الكون..... ما يبكيني ليس لأنها معي.... بل مايبكيني

أنها كانت تبكي في الوداع الأخــــير....حينما كان ذلك الناي يتقطع من الألم.......

حســـرة ووداع..... وفـــراقٌ يقتحم الأمكنة التي كنا نجتمع بها..... مازال ذلك البياض

من كفيها يلمع في عيني...عندما لوّحت به لوداعي.... ياله من منظر.... نكّس الشجر هامته....

وهدأت الريح من زمجرتها.....وازداد الرصيف اسودادا وعتمة...... تلك الدمعة التي تساقطت

من عينيها وتقـــول.... حكاية فراق .... فمتى سألقاك يا أيها الناي الحزين؟!......

وجمعتُ أشلائي وتراجعت..... وسكبتُ الصبر في قلبي مدادا لأعواما قادمة....

وها أنا ذا....... وحيد مع ذلك الناي..... الناي الحزين
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً !

أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم )"

(.. )


" نـــــورس عمــــان "

مدونـــــتي / فضفــــضة روح ,
  #36  
قديم 28-09-2013, 11:50 PM
الصورة الرمزية ريم الحربي
ريم الحربي ريم الحربي غير متواجد حالياً
رئيسة القسم العام
 
تاريخ التسجيل: May 2012
المشاركات: 2,011

اوسمتي

افتراضي


للغائبة الحاضرة الرائعة غموض


كُن لي غريباً
فالأحبةُ يرحلون



بينَ صمتك و صمتي ,
تَعال و اجلس بالمقعد المُقابل لي ,
لأسرد لكَ حكاية مِن نسج حُلمي المبهم !
على ذلك الضِفاف المجهول !
وسَط ازدحامهم القَاتل ,
كُنت أسير كأي أحد ..
لم أكُن أُبالي بمن أمامي و بمن خلفي ,
لم أكُن مُهيأه لأراك هُناك !
رأيتكَ ..
و أخذتُ أنظر إليك و كأنني أعرفكَ مُنذ زمَن طوييل ,
كَ غَائبٍ عن مَوطنه لسنين , فَعاد و لمَ يتعرف إليه !
كُوب قَهوة بجانبكَ
و مقَاعد فَارغة !
أخذتُ أُرتبها بعينَاي ..
لِمن ذاكَ ؟
و لمن هذا ؟
و مَن المَتربع بعرشك !
هكذا أخَذت التسَاؤلات تقتلني ,
و أنتَ سَارحٌ ترتشفُ لذة قَهوتك بصمت !


هَل مضيتُ بعدها ام لآ ؟
كُل تلكَ التفاصيل المُقبِلة عَانقها الغُموض !
بعَد استيقاضي المُفاجيء ,
و أنَا أستعيد أحَداث حُلمي باستِغراب ..
مُرددة ان شيئاً مَا يُشبهني بِنبضه !
,

أأخبرك عَن تفاصِيل أُخرى
تَعلقت بذِهني معَك ؟
أأخبرك الى أي مَدى وجدتكَ تنبض بي !
لآ .. لن أُخبركَ ..
لن أُخبركَ عن خَواطري التي كَتبتها لكَ و لم تَصلك ,
لن أُحدثكَ عن بُكائي المُتواصل
و خَوفي الذي لآ أجِد له مُبرر ..
عندمَا غادرتَ فجأةً دونَما انذار !
لن أُخبركَ أي وضعتُ قلبكَ بقلبي ,
لَن أُخبركَ شيئاً قَط ..
لأنني رأيتكَ شيئاً أخشَى فِقدانه !
شيئاً لم و لن تُدركه مهمَا شَرحتُ كُل ما بِداخلي
و يؤلمُني كثيراً
أنكَ لَم تفهَم كلماتي تِلك كمَا نسجتُها أنا !


,

سَيدي ,
أَحَان الوقت لأُبعثر حُلمي ؟
أم أن هُناكَ بقية لهُ أشرحهَا لك
إن رأيتكَ مرة أُخرى !!
أم أنه حُلم زائف , لآ يكتمل
أخَذني بعيداً حيث لآ مَجال لرؤية الواقع !؟
أخشَى أن لآ اراكَ بَعدها
و انَا لا استطيع البُعد عنك
لذلكَ
كُن لي غريباً
فالأحبةُ يرحلون !
فالأحبة يَرحلون !

  #37  
قديم 29-09-2013, 09:10 AM
الصورة الرمزية وحيد المسكري
وحيد المسكري وحيد المسكري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: مسقط.
المشاركات: 2,031

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى وحيد المسكري إرسال رسالة عبر Skype إلى وحيد المسكري
افتراضي


أهلا بكم من جديد ,, وأهلا بكل الأقلام التي هطلت حروفها لتزيد المكان حضورا ورقي ..

/

اليـــوم , أستبشرت بمرور قلمِ كان متوهجا وما زال كذلك .. بحضوره وعزفه على صفحتي ..
شرفني اليوم القلم القدير .. صاحب الإحساس الجميل والعزف المنفرد في خواطره العزيز :
( مـــصطفى المعمري )

وهنا سأختار لكم بعض من نصوصه التي تأخذك إلى عالم مليء بالجمال :

/

لا .. أيها القدر

أي قدرٍ أنت؟!.. تحكم بلقائنا.. تنكا جراحنا.. تجمع من جديد مشاعرنا.. تلملم شملنا وبين أكناف الحب تضعنا.. تنسينا الآم الماضي وتحت عباءة المودة تدثرنا.. هنا.. بهذه البقعة المظلمة حيث لا مكان للتراجع.. لا مكان للاختيار.. فقط الانصياع.

كنت أتمتم بكلماتٍ شبه مسموعة بصوت يئن تحت وطئت الحشرجة.. يفتق السكون لتتقاذفه الرياح.. هناك.. بل هنا حيث تقف أمامي هذه الدمية المحشوة بالألف اللعنات.. خاوية الرأس إلا من فتات أحلام باليه.. بعد خوضها للمعارك الغرامية الممتزجة بالتفاهة.. وقفت تتلعثم بين كلامٍ وتمتمة..أعذارٍ وآهات.. تتوسل المسكينة ضاربةًً على أوتار العواطف.. تترنم ببكائها كنائحةٍ حلت عليها فاجعة.. كزانية للرجم مصلوبة.. ترتجي الغفران والتوبةِ النصوحة.

هناك طقطقة.. قلبي يخفق رحمة.. فهو ليس بحجر بل من لحم ودم ومزيج مشاعر لا تتحمل الألم.. ينفطر.. يسامح ويغفر.. في ملكوت حبها يهيم وينصهر.. ثم يقهر ويبهر.. فقلب المسكينة بحبة لم يمتلئ.

كم برئٌ أنا.. عاقرت الصبر متحملً السفور والعيش مع قلب دفن بين القبور.. حتى أصبت بداء العجز والفتور.. أنساني العشق ونسج على قلبي خيوطً من الذل مانعً الفرح من الدخول.. لم أتحمل الصدود ولا خيانة المواثيق والعهود.. انسحبت.. عشت حياتي بأتراح لا أعرف الأفراح.. تأقلمت معها.. حتى يوم الشؤم ذاك.. حين أتى القدر يزفها على طبق من ذهب.. تأملتها بحنين.. اشتقت لها.. لكني أمسكت على قلبي وأبعدتها.. وقلت لا أيها القدر أعذرني فلم تعد أنت القاضي ولا بيدك مفاتيح القهر.
.
.
مترف بالجمال
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً !

أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم )"

(.. )


" نـــــورس عمــــان "

مدونـــــتي / فضفــــضة روح ,
  #38  
قديم 29-09-2013, 09:13 AM
الصورة الرمزية وحيد المسكري
وحيد المسكري وحيد المسكري غير متواجد حالياً
عضو هيئة الشرف
 
تاريخ التسجيل: Nov 2009
الدولة: مسقط.
المشاركات: 2,031

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى وحيد المسكري إرسال رسالة عبر Skype إلى وحيد المسكري
افتراضي

وهنــا نقرأ للحياة لغة ينفرد بها قلمك يا مصطفى .

/

الحــياة

الحياة شظايا من أحلام وآمال وأحزان.. الحقيقة تمتزج فيها بالخيال.. ناس تزرع للسعادة ورد وريحان.. ناس تبني قصور من رمال.. الحب دمر قلوب وبعثر وجدان.. المحبة غدت لعبة بأياد الجهال.. النسب صار للمال أو بالبذخ يزان ... والفخر بالأصل تلاشى للزوال.. كان للضحك حلاوة مدى الأزمان.. أصبح يتوارى ونادر ما يبان.
كم اشتقت لتلك الخدود الوردية اليانعة كالثمار.. للبسمة العذبة التي تتوارى خلف الإبهام.. لوطني عينك أحلى الأوطان..
لذالك القوام المتمايل كالأغصان والمتناسق كرشاقة الغزلان..
كم اشتقت لجنان شعرك.. لعبير عطرك.. للهيب عشقك.. وصدى الألحان..
في دوحة فكرك عرفت الهيام.. راقصت ملكات الجان.. أتقنت الدور وعلى عرشك حملت الصولجان..
في هيام في هيام كنت هائم في هيام.. على ذكرى الأيام.. ذكرى الليالي العظام.. عندما كان لوطني نظرت غرام.. أنظر فيه فيعلن الحدق به الانهزام.. الخوف ينتحر على شواطئ اللسان.. والود بين زلال لعابنا يصان.. حروف الود تتناثر بين الأقدام.. نعيم نعيم وجنات ذات أفنان.. وحفيف ريح ورائحة لبان.. زكاوة ريحان.
تباً.. تباً للأقدار .. تباً للأشرار.. للأخيار.. عذراً فأنا مجنون وبعقلي حل الدمار.. إلى أين أخذتموها.. أين أبعدتموها.. وبدمي أشعلتم النيران..
بكل برود قلتم تزوجت.. ماذا؟.. تزوجت وتركها لتعيش.. أبقى تعيس .. ولا كأن شئ صار..
أنسى ماذا؟ .. الدمار!.. العار!.. أم رقصها على نغمات المزمار!.. سأنسى الماضي.. وأنسى الحاضر.. وفي محراب حبها سأنسى الثار.
__________________
"الصمت لا يعني القبول دائماً !

أحياناً يعني اننا قد تعبنا من التفسير لـ اناس لا تفهم )"

(.. )


" نـــــورس عمــــان "

مدونـــــتي / فضفــــضة روح ,
  #39  
قديم 29-09-2013, 09:45 AM
الصورة الرمزية ضي
ضي ضي غير متواجد حالياً
رئيسة قسم النثر والخواطر
 
تاريخ التسجيل: May 2010
الدولة: الحياة جميلة بوجود أحدهم ❤️
المشاركات: 5,240

اوسمتي

افتراضي

هنا يتجلى الابداع في هذا النص لاستاذي وحيد المسكري


إرهـــاصاتُ لذكرى

(1)
النهار آل إلى الإنكماش ..
الليل يسكب ظلمتهُ على بساط الأرض ..
لينبت المساء حلكةً عميقة.. !!
وتتوشحُ السماء رداء السواد ..
القمر يتدلى من أعلى نافذةٍ ..
يعاكس وجهاً تملأه تجاعيد الزمن ..
يعكس في مرآته ذكرياتٍ قديمة,
عن ماضٍ تليد/ وحلماً ولد من صميم الأمنيات/
وغدٍ مبهمٍ ؟
ما زال يراود العقل في ذات أختلأ!!

//

صور الذكريات بكل تفاصيلها,
تنخر في نخاغ الفكر ,
لا تنتهي ..
لتبقى خالدةً إلى أجلٍ مجهول !!

/

(2)

بين رهبة المكان والمساء ..
يعزف لحن الصمت المنسي ..
ليخترق الأعماق ..
ليصنع في النفس ريبةً ,
ووحشة..!!
/
صوتُ الريح .. /
وتصفيق النوافذ / ومواويل الأبواب ..
تُُرقص أغصان شجرة " الشريشه " في باحة المنزل,
إنتشاءً!!
/
وفي لحظةٍ ..
يعبر شريط الذكريات عقلي..
.. لتأخذني الذكرى إلى حنين الماضي /
إلى أغنيات الأمهات / والأهازيج القديمة ..
إلى رقصة عجائز القرية ..
وصوت الخلال
ورائحةُ الورس /
والريحان ..
والحناء ..
إلى الحكايات التي تروى في كل مساء ,
لتغدق النفوس سكينةً ,
لنغفو ,
ويغفو الليل!!
ويتوسد الكون راحاتَِ الأمهات !!
حينها حقا ..
أتمنى أني ما زلتُ طفلاً,
كي لا أشعر بطعم الحزن !!
والآهات ,
كي لا ترهقني الوحده!!
وترهق عقلي الأفكار بهموم الدنيا ,
حينها حقا ..
سأكون ذلك الطفل الهاديء ,
البريء ,
الذي لا يتمنى أهله أن يكبر يوماً,
لتشقيه الحياة ,
وتقهر قلبه الظروف ذات يومٍ
لكني للأسف .. كبرتُ ,
ومضى العمر بين آهٍ وآه
وندمت يوماً,
وتعلمت مرات عده , أن الظروف مهما كانت قاسية ,
تصنع الرجال ..

..

/
(3)
/
أحلامي / وأمنياتي
إنعكاسٌ لما بداخلي ..
,
الفراشات تحلق في ذات غفوةٍ
ترتشف من رحيق الأحلام ..
حلم , أمنيه , فكره , رغبه !!
توجس في النفس ريبةً!!
أن لا تتحقق أمنياتي يوما ما !!
وهاجسٌ أن أصحو بعد غفوةٍ ..
لتنتهي الأشياء ..
بأنتهاء أحلامي ..
/
/
في هذه الحياة ..
نحتاج إلى من يصغي بعمق ..
إلى من يفهم ما نرمي إليه ..
إلى من يتأنى في الحكم علينا ..
إلى من يشعر بما نشعر به حقا ..
لتكون الحياة أكثر جمالا ..
وصدقاً .. يعم أرجاء الكون ..
,
,
في النفس رغبةُ عارمةٌ للبوح ..
لكن ..
ثمة حشرجةٌ تخنق الكلمات ..
تحول دون ذلك ..
ولأني لم أتعود الإفصاح بعمق..
أجدني لا أجيد الأسهاب في ذلك الآن
.
.
أحلام لا تعيروها أهتمامكم ..
,
..
نورس عمان
__________________

لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ
لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر
ولَرُبمَا العدَمْ !
موضوع مغلق


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:27 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية