المقهـــــــــــى الادبي

[زياد الحمداني (( جناح الأسير))]

طيفٌ تغنى لهُ الحنين بسحرهِ...


حتى بدت كلماتهِ تجري لحينِ أمرهِ...



صعُب المكانُ حتى أودق القولَ...


حتى ألمَّ به قد حارهُ الفِعلَ...


من أين يبدأ ذلك الوصال..

أم بلغَ يهذو ذاك السؤال..

لا يوجد أيِ إحتمال..



مهما غابت تلك الأحوال..









((ل))

[سالم الوشاحي]

لــوداع بـبـعـد مـالـيـه خـاطـر وحــال
ضاعت الأماني وعزّة النفس حــادي

أعطيت من جوفي المشاعر والآمال
ولاريــت مـنّه غــيــر شــحّ وتــعـادي

حرف (( ع ))

[آلاء]

عيناه بحرٌ مشرَّعٌ الغرق فيه ..!



(د)

[أمواج]

دام الود ياأهل المكان

بكلمة وهمسة وعطر أنفاس


(( و ))

[آلاء]

و أحلامي الآن كـ أوراق الأشجار حين ابتداء الخريف بعضها مصفرّ ساقط
والآخر لا أعلم هل هي على وشكِ السقوط أم أنها ستتشبث هناك عالياً..!

(أ)

[أمواج]

أعـــذر القلم فقد أنتهت محبرتي ومازال يترقب أنتهاء الحرف

فتلعثم في الطريق يترنح ,,, وغضب يختال السطر

(( ر ))

[سالم الوشاحي]

ريـقـي نـشـف والـعـيـن تـنـحـب عــزايــا
هـــلّــت مــذارفــهـا وبــاحــت كـــنـيـنـــي

والــقـلـب ضــايــق يــوم كـــدر هــوايـــا
شـاح ابـعـزومـي دون يــفــهــم حــنـيـني

حرف ((الكاف))

[سالم الوشاحي]

كــمّ بــالآهــات جـرّيـــت الـنـحـيـبـي *** فـي وزا والـغـير يـاخـذهـا رحـابـي

هـان قــدره واحـتـسـبـهـا م العزيبي *** طبّ وسـتسـلـم لـتـلـعـات الـرقـابـي

غير جرحي م الـبـعد يـهلك حـبـيـبـي *** لك هديته وافــهـم الجمله عـتـابـي

حرف (س)

[سالم الوشاحي]

سـلّ سـيف الـودّ واغـرزه ابـقلـيـبـي *** كـنّـه إلا ضـامـر الـعـدوى حـرابــي

مـاهقـيـت أنّـي لــزقــره أسـتـجـيـبي *** واعـشق الظبيه ولـيـدة هــالروابي

ريـم تـــوّه بـالـغ الـحـسـبه قـريــبـي *** كـمّـلـه ربـي و.. وفّــاه النـصــابـي


حرف ( ف)

[آلاء]

فاض قلبي بالأنين..كم أنّه مُترفٌ بالــــــدمع..لا زلتُ أرى
في عينيك آلاف الجراح..لكنني هذه المرة مُنكسرة لحزنك
أكثر منك..
هذه المرة لن تجد عزاءك في عينيّ .. أعتذر..!

(ع)