روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
نهـاية تلـك الفصـول
نهاية تلك الفصول
أذْكُرُ إنكَ كُنتَ روحي... كُنْتَ هوائي .... وكُنْتَ ذلِكَ النبْضُ المُهتَزَّ بينَ أضْلُعي ... وأذْكُرُ إنَّكَ كُنْتَ تَحتَلُ المَرتَبَةِ الأولى لِسعادتي ... كُنْتَ كذلِكَ بِالضَبطِ ورُبما أكثر ... أذُكُرُ إن دموعيَّ كانت لا تتوقف كُلُما غادرْتْ قَدماكَ عُقْرَ دارِنا ... وأذْكُرَ إنك كُنْتَ لا تَلتَفِتْ لِوداعي بَعدَ كُلِ لِقاءِ .. لإنَّكَ لا تَحْتَمِلُ دمعاتي المتناثرة .... كان الوداعُ لأيامٍ كوداع طِفلٍ حُضنَّ أُمٍ شقّتْ عليِه لتُحييهِ من جديد وهي فانئة كُلَّ مَنْ يَعرِفُني كانَ يَعلمُ مَكانَتِكَ بِقلبي ... كانوا جميعاً يخافونَ على قلبي مِنك ... كانت كل احاديثهِمْ تنصَبُ لا تثقي فرُبما دارت الأيامُ وتَبخَرَّ كُلُّ هذا ... كُنتُ لا أهتَمُ لِحديثِهِم ... كان يُزعِجُني قولهُم ... وكُنتُ لا أُبالي بِهِم .... كُلُّ هذا في زمنٍ عرَفْتُ فيهِ الحُبَّ مَعَك ... واليومُ بعدَ كُلِ ما عِشتَهُ مِن ويلاتِ العذابِ في غيابِك ... بعدما جَفَّ مَدمَعي وأنكًسرً قلبي وهجرتَّ كُل جميلٍ كان بيننا.. بعدما صار غيابُك ليسَ كأيِ غيّاب.. وفراقُكَ بلِا وداع وانسِحابُكَ بِلا مُبرِر أصبحَ كُلُّ من يمرُ على أحرفي يشفِقُ على قلبي والسببُ أنتَّ ... رُبما جُنوني بِكَ اللا محدود .. في يومٍ هو السبب.. ا ورُغمَّ كًل هذا كُنتُ أُمني نفسي لسنواتٍ انك ستعود... ستعود لقلبٍ طالما انتظرُك رُغمَ قسوتِكَ .... ولكنني اليومَّ مَزَقْتَ صَفحةِ تِلكَ الأيامِ التي جَمَعَتْ قلبي بِك ... فلمْ يبقَّ سِوى ذِكرايَّ التي هي مُلكٌ لي ... أتذكرُ فيها وفائي لكَ رُغم غيابِك ... وحجمُ حُبي لكَ رُغمَّ جفائِك .... وقلبي الذي عَلقتهُ بِكَ ورَحلت ... رحيلاً لا عودةَ بَعده ... أقولُها اليوم.. أنتَّ لا تَستَحِقُّ أن أذكُرُكَ.. في حُروفي في أحلامي في ذِكرياتي وحتى في منامي أذكرُ أنني قُلتُ يوماً إن موتُكَ راحةً لي وكفى مطاردةً في أحلامي كفى أيُها البدرُ كفى.. بقلم :ضي
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
|
|