|  |  | 
| روابط مفيدة :   
استرجاع كلمة المرور|   
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية | 
| 
.::||[  آخر المشاركات  ]||::.  | 
|       | 
| 
 | |||||||
|  | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع | 
| 
			 
			#1  
			
			
			
			
			
		 | ||||
| 
 | ||||
|  الشعر .. ذلك الكائن الحر للكلام حواس خمس .. ولترنيمة الوزن امكنة تنتمي إليها ،  وللمخيلة عوالمها وزواياها التي لا يقرب منها سوى فرسان الصمت .. هل الشعر كائن متكلم والشعراء متصوفون صامتون ؟ وهل كان الشعر كذلك حتى يصل إلينا - نحن أبناء هذا الزمن النابت على أهداب الحكايا ؟! ليس للشعر كينونة خاصة ، بل هو حالة من حالات الوجود ، كائن حر يتلقى نبوات الذاكرة والمستقبل من آفاق البشر .. هنالك في السماء بعض من تراتيل الشعر ، وهنا على الارض سدنة معابدة ، وما بينهما تموت مخيّلات ، وتحيا مخيّلات ، وتخلد مخيّلات ، وهذه المخيّلات جميعا هي صهوة الشاعر ، ليست المفردة هي مبحث الشاعر ، إنها الصورة البعيدة في ذاكراتنا جميعا ، في ذكرياتنا ، ذلك الذي يبرز في حلوه ومره ، والاخر الذي يختلط حتى لا نميز بينهما .. نقف على سجادة الشعر .. نتلون بلغة تنقلنا نحو الاقاصي ، نحو عوالم لا تنبت إلا في أرض القصيدة ، ولا تتكون إلا في رحم الموقف ، ولا تعيش إلا في بدن هي روحه التي نراها ولا نراها ، ولكنا نشعر بها تتدفق في تفاصيل حيواتنا كلها ، في المنزل ، في الشارع ، في غرف نومنا ، في قيمنا ، في مبادئنا ، تحررنا مما نخاف منه ، وتعيّشنا ما لا نقدر الوصول إليه .. هكذا هي القصيدة التي تبنينا ونبنيها .. **** للشعر حكايته الابدية ، ليس حكاية الموقف ، إنها فاصلة في جملة الزمن ، والمفردة مدينة السرد الكبرى ، التي تنمو فيها رؤانا ، ونطل من نوافذها على تفاصيلنا الداخلية **** مرت قافلة شعر من هنا .. عبرت تخوم الصمت ، نشرت ولا زالت وستظل تنشر رائحتها في ذاكراتنا .. فهد مبارك التعديل الأخير تم بواسطة فهد مبارك ; 09-11-2010 الساعة 07:48 PM | 
| 
 | 
 | 
|  |  |