روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
يكفيكم تسولا يا شعراءنا
في العديد من المقابلات والتصريحات لوسائل الإعلام المحلية والخليجية سمعنا الكثير عن ضعف المستوى المادي والمعيشي للشاعر العُماني لدرجة تضطره لبيع قصائده، وقد سمعنا عدة استنكارات في الأوساط الأدبية لهذا العمل، وفي المقابل نرى بأم أعيننا "تسول الشعراء" الذين يستجدون للحصول على الرضا، وبالتالي الحصول على فرصة تخولهم للظهور على المسرح الأدبي، وهنا لم نسمع أي استنكار لذلك.
أن الشعر هو العمود الفقري للأدب، وبذلك يكون الشعراء المرآة التي تعكس صورة الأدب العُماني للجميع، إلا أن هذه الصورة وبعد انعكاسها تكاد تكون مبهمة المعالم عند اقتراب أية مناسبة من شأنها إظهار الشاعر، لذلك يسعى الأخير بكل جهده ومستخدم لشتى الوسائل لنيل رضا القائمين والمعدين لهذه المناسبة لكي يحظى ببعض الفتات، الغريب بالأمر أن هذه النوعية من الشعراء تجدهم من المعارضين والمستنكرين لما يحصل في الساحة الشعرية من استحواذ وسيطرة من قبل مجموعة معينة تحظى بنصيب الأسد من الغنيمة، ثم ما تلبث هذه الاستنكارات أن تتحول إلى تسول لاسترضاء شخص أو فريق معين، ضاربين بقيمهم ومبادئهم عرض الحائط، ويسهل ملاحظة ذلك عند التمعن في مواقف الشعراء من خلال الإذاعة والجرائد والمنتديات وملاحظة التغير الحاصل بالمواقف، وخصوصاً في هذه الفترة مع اقتراب "ندوة الشعر الشعبي العُماني". يبدو أن حمى الندوة بدأت بالانتشار حتى عند أولائك الذين "لا يخافون بالله لومة لائم"، ربما يعود ذلك ليئسهم من المكابرة والثبات على رأيٍ واحد أو أن تأثير الحمى مؤقت فيهم وسرعان ما يزول مع انقضاء الندوة ، وهنا يبقى السؤال: لماذا التسول أيها الشعراء؟!. دمتم بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان التعديل الأخير تم بواسطة إبراهيم الرواحي ; 09-12-2010 الساعة 08:26 PM |
|
|