![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
محمد بدءا شكرا لك لتثبيت هاته القطعة ..من المنفى .. وما أجمل هذا المرور الذي ترك ألقا خاصا هنا ..شلال ضوء وأمل ...هذا الأمل حين تتحرر الذات من عقدة الموت _موتها_حين تحيي نفَس المنفي ..باسترجاع الحزن والحبر لتجدد شرارة الحياة ...لتكتبه حياة ......لتحيا . خالص التحية
__________________
يطير الحمام
يحط الحمام أعدي ليَ الأرض كي أستريح فإني أحبك حتى التعب محمود درويش |
#2
|
||||
|
||||
![]()
الأخت..نفيسة شادي
أسأل الله أن يعطيك الصحه والعافيه وطول العمر على طاعته ورضاه لا فض فوك ولا جف قلمك أيتها المميزة كلمات راقيه من شخصيه راقيه تشرفت بتواجدي في هذا المتصفح الشامخ
__________________
عِنْدَماَ يَستَوطنُ الابدآعْ .! نُدركَ أنَ هُنَاكَ أعْضَاءُ مُتَميزونْ مصْدراً للتَميزْ و الابدآعْ |
#3
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
شاعرة الليل ومرورك الجميل ..حروفك تركت ألقا خاصا هنا شكرا لإحساسك الأنيق تحيتي اليك
__________________
يطير الحمام
يحط الحمام أعدي ليَ الأرض كي أستريح فإني أحبك حتى التعب محمود درويش |
#4
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
لله در احرفكِ ، لي مرفئ هنا .. و لي عودة بإذن الله .. لك الود و لحرفكِ ..
__________________
الحمدللهِ ربِّ العالمين الحمدلله على كل شيءٍ رحل أو أتى أو تغيّر أو تبدّل. #لا عودةَ بعد الغياب. |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
أشكر روعة حضورك ياغموض ...شلال من ضياء ...اخترق حروفي ..فأسكبها جمالا ..من وجدك...
مودتي اليك
__________________
يطير الحمام
يحط الحمام أعدي ليَ الأرض كي أستريح فإني أحبك حتى التعب محمود درويش |
#6
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
اللوحة الثانية
وكتبتُ لكَ شيئا يشبهكَ..وحين كنتُ أقرأ ملامحَكَ لم تحجبني عنكَ الرموز لأني كنتُ أكشفكَ وأُدركُ ببصيرتي أنكَ أنتَ... ....النوافذ تلبسُ الألوان ولأنكَ موجود اللحظة..وجودك يترك الشمس تدخل إلى المكتبة..تدخل كنسمة رقيقة تسرح بين الرفوف..فانوس يضيئ وعيي المتجذر بكَ وفيكَ.. ... قبلا كنتُ مجبرة على السير في اتجاه الأ ماكن التي ليست بها خطوات ..ولا طرقات ولا ضوضاء .. أماكن خرساء لأني أجبرتُ على الإصغاء إليكَ ..حتى لا أرتبكَ في السير....لم تعد تربكني الأصوات الآتية من السماء أو الصاعدة من الارض.. ولا ضجيج أصوات سيارات الإسعاف..بل ما يربكني تلك الخطوات الثقيلة..الحديدية..القاتلة ..وكأني أشعُر بها تَسحق أزهارَ الحياة... ...أفر بجلدي في اتجاه غابات..عساني أغزلُ من خيوط ما تبقى من خضرة و هواء ضوءا يصد ظلمة منفاكَ. .ولأ ني اللحظة أكتبُ شيئا قريبا منك ..أقتربُ منكَ فتقتربُ مني..عاجزة أن ألمسَ وجهكَ..لكن لستُ بعاجزة أن أحس أني أغوص في تقاطيع ملامحكَ ..وأنتَ تنظرُ إلي بذاك القدر الكبير من المعاناة والفقد..والاغتراب..تتفقدُ بروحكَ حلمي المتيتم في عيني ....تَجولُ بين البصر والقلب..تُقَبلُ كل قطعة صبر.... بذاك الحنو الذي عهدته منكَ ..حين تَشعُر لحظة أنه يُحزنكَ بقدر ما يُسعدكَ..حين يتغلغل كذرات تخترق الأماكن الصدئة... فتنقشع فجوات ترسم دائرة من الضوء ..ذاك الحنو الكبير الذي يمكن أن تحويه الحياة برمتها ... .. ...تحتلني الحياة من جديد..وأنا أنظرُ إليكَ ..ممتلئة بأكثر من دمعة ودمعة..وأنتَ تُبعثرُ أوراقي من جديد..تُحركُ الحلمَ ..وَتلمُ شظايا الانكسار ..أحترقُ بالضوء..ولأني كنتُ أخشى الضوء..تَعرضتْ أحاسيسي للخوف ما أفقدني حقيقة الأفق..صرتُ كالخفاش لا أميل إلا نحو الظلام..ولأنكَ أيها الوجه الذي تركني مشتتة ..كدفاتر قديمة ..تآكلت بفعل الصدأ ..ولأنك لا تُحدق بعينيك إلا في الظلام..ولأنك منفي عني ....أعرف أنكَ لا يمكن أن تراني إلا في الظلام..الشيىء الذي يدفعني الى البكاء .... ..ويأسرني الوجد..وإني تعبتُ بظلي وظلال الجدران..والأشياء...لاأستطيع إنقاذ روحي وروحك ونحن نلتقي سوى في الظلام.. ...أنظرُ إليكَ اللحظة وأنت تبعثُ بالأوراق ..كنتَ تكتبُ لي أنك تختلف عني قبل أن أوجد..قبل أن أكون..وحين وُجدتُ..اختلفتُ عنك.َ.اختلفنا ولم نفقد هويتنا لأ ننا لم نختلف سوى في الحلم ..أنتَ كنتَ تدللــه كطفل ..وأنا كنتُ أواسيه كشيخ..ولكن تطابقنا في الحب....أكتب اللحظة بقلمكَ ...كنتَ تتظاهر بالكتابة ..وأنتَ كنتَ ترسمني..ترسم وجهي..بقع كثيرة من الظلال..بلون واحد..شعر مسترسل على وجه ينكشف لبياض الورقة..تم كطفل تحنو إلي وتُظهرَ لي ما رسمتَ..فأُعلقُ بابتسامة ..وكفى ...وأنا اللحظة..أرسمكَ..أستمتع بألم الفقد..واللقاء..كالصورة التي أسرتني ونفتكَ عني... ..كهاته اللوحة المعلقة..يبكي الجدار إذا وَقعتْ أو يسقط الجدار إذا انتُزعت... ...أشعرُ بحاجة إلى إرادتكَ..رغبتي أن أشبهكَ..أصير أنتَ..اللحظة أرسمكَ بصورة أجتثُها مني التي سأكون.. ..سأشرعُ يدي للنور..وضجيج الموت والحياة.. هاته الأوراق التي بعثرتها داخلي ..ترفرف ..كطيور..تغادر اللحظة هذا القفص الصدري.. .....أستحقُ روحكَ..وبيتكَ..حين أدخل لهاته الغرفة هواء.. أفتحُ النافذة..وأركض باتجاه الدقائق والساعات والزمن الذي مضى يحبو ببطىء نحو الفناء..وأحملكَ حقيبة في يدي..كحقيبة سفر..أمتطي القطارات المؤدية الى المنافي بتذاكر العودة..هاته اللحظة ..أراكَ أنك تنهضُ..من قبوك..في كامل حريتك..وبفرح خاص..بحركة بها من القوة ما يُزلزلُ مشاعري..بروح ناضجة بالأوراق..أثمرُ..وأغرقُ في أزهار الحلم ..هاته الغرفة الوحيدة غدت ..حديقة..والجدران بظلال أشجار ........وكل واحد منا في يده لوحة..من طينة واحدة..كانت الواحدة منهما ..ربما في يدك..أو ربما في يدي ...هي الأفضل نفيسة
__________________
يطير الحمام
يحط الحمام أعدي ليَ الأرض كي أستريح فإني أحبك حتى التعب محمود درويش |
#7
|
||||
|
||||
![]()
...أتابعُ هنا-أختي البديعة نفيسة شادي-هذا السرد المُحكَم البديع الجميل الذي تساوقتْ في نسيجه الراقي كل الحيْثياتِ الفنيةِ والجمالية التي تدفعُ بذوائقنا أن تقرأ وتغترفَ وتتملى من سِحْر ( المنفى ) الذي وقفتِ على رَبوته الجميلة،تبثينه حُداءً رخيماً جميلاً،لمْ يَعْدِلْ في شجوه ورقته الحانية جمالاً وروعة غيْرُ الأسلوب المسترسل الذي صيغ به..!! فلا مَناصَ من أن تنقادَ مَلكاتـُنا لجمال المبنى وروعة المعنى...
إنني أقرأ هنا-سيدتي الكريمة-تطريزاً إيحائيًّا كأنما حيكتْ خيوط معانيه من أطياف الصبا العفيف الرقيق وحنان الاستجداء الحاني... سجِّلي-سيدتي-إعجابي بما نثرتِه هنا..ولي عَوْدٌ-إن شاء الله-لهذه الدوحة النجية،أستذيق في خمائل لوحتيْها المُخضَوْضَرَتيْن ما تملـَّتـْـه ذائقتي الأدبية والفنية والإبداعية من كوثرها المعسول... مُبارَكة أنتِ..ودمتِ بيننا قلمًا قرمُزيًّا بديعاً...
__________________
يَا رَبيعَ بَلـَـــــدِي الحبيب... يا لوحة ًمزروعة ًفِي أقصَى الوريدِ جَمَـــالاً..!! |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
يزيد فاضلي
ممتنة لك ....لهذا الحضور الكريم الذي أغدق على هاته القطعة بكرم حرفك ....قراءتك سبرت اللوحتين معا ... جاءت مشبعة بعمق الإحساس والتأمل والرؤية.... وهاته الدقة المتعالية في الوصف والتحليل والتوغل بين الحرف والنبض ... شكرا لك كثيرا ... وهاته القراءة الممتعة والمتمعنة .. غرستْ حروفها بين مقطع وآخر ...فأضاءت روح النص .......المنفى وشكرا مرة أخرى لكلمتك الطيبة .....ونبل إحساسك .. خالص التحية ..
__________________
يطير الحمام
يحط الحمام أعدي ليَ الأرض كي أستريح فإني أحبك حتى التعب محمود درويش |
#9
|
||||
|
||||
![]()
الأخت الكريمة............نفيسه شادي........
قبل ان احاول جاهدا الغوص في ثنايا هكذا حرف يترنم كل ما يمر به من عمق الاحاسيس......... دعيني أولا...............استعذب اللحظات التي يمنحها لي.............حرفك المحكم الغوص..............فبي رغبة لا تضاهي في الصمت............. دعيني أولا أقراه حرفك بصمتي.................ثم سيحين بعدها أوان الكلمات ........
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
كمال
هو هذا الصمت .......وللصمت صخب صمتك ..ليصغي إلى صوت الروح .....لحظة وهي تعبر ....وهي تتجاوز الجدار الجدار الذي يحبس الظلال هي الروح حين ترغب أن تحلق بعيدا .........حين تتجاوز الحصار ........تشبه الريح تماما والريح لاحدود لها في السماء وانت ياكمال انتحلت صفة السكون الذي يأتي قبل العاصفة .............وهذا المرورالأول الجميل وبعده ..............صفة الكلام ...........أوان الكلمات ..الصوت ....الذي سيسكن أنفاس المنفى ماأجمل كهذا مرور أول ........لك مني خالص الشكر تحيتي إليك نفيسة
__________________
يطير الحمام
يحط الحمام أعدي ليَ الأرض كي أستريح فإني أحبك حتى التعب محمود درويش |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |