![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
قال رفيقي : وهل كانت النِّساء تحترف مشط الشَّعر ! قلت : نعم فالماشطة تزين العروس وتأخذ أجرتها ، فإذا كانت حرفة المرأة دقَّ الوشم فهي ( الواشِمَة ) .
قال : هذا كله حسن ، فحدثني بربِّك عن العنق ، هل له مسحةٌ في جمال المرأة ؟ قلت : بالطَّبع ، العنق له صفاته المثلى فهو الذي يحمل الرَّأس ويصله بالجسد ، ويقع فيه الحسن والقبح أيضاً . قال : فحدثني عن ذلك قلت : العرب تستحسن طول العنق ، وقد تعبر عن طوله بكناية هي قولهم : بعيدة مهوى القِرْط ، والقرط هو الحَلَق الذي تلبسه المرأة على أذنيها ، فإذا كانت المرأة طويلة العنق في اعتدال وحسن فهي ( العُطْبُول ) و ( العُطْبُولَة ) و ( العَيْطَل ) و إذا كانت طويلة العنق مع حسن قوامٍ فهي ( العَنَطْنَطَة ) ويطلق على الطَّويلة العنق ( القَمْدَاء ) و ( القُمُدَّانة ) و ( العَيْطَاء ) و ( العَنْقَاء ) و ( المُعْنِقَة ) و ( السَّطْعَاء ) . قال : فأين ذات العنق القصير ؟ قلت : نعم ، ( القَدْرَاء ) قصيرة العنق ، فإذا تطامن عنقها ودنا رأسها من الأرض فهي ( الخَضْعَاء ) والتي دنا عنقها من الأرض يسمونها ( الدَّنَّاء ) فإذا أقبل عنقها إلى صدرها فهي ( الجَنْوَاء ) وهي غالبا ما تكون حدْباء الظَّهر ، أما التي يبس عنقها من داء أصابها فلا تستطيع الالتفات من أجل ذلك فهي ( القَصْرَاء ) . قال : هل للأكتاف عيب يشار إليه ؟ قلت نعم : فالكَتَفُ : عيب يكون في الكتف ومنه ( الكَتْفَاء ) فإذا أشرف أحد منكبيها واطمأن الآخر فهي ( الحَدْلاء ) قال : وهل للمرأة صفات من قِبَلِ ظهرها ؟ قلت : نعم . قال : فاذكر بعضها . قلت : لا يخلو الظَّهر من أن يكون مستقيماً ، أو داخلاً للأمام أو منحنياً محدَّباً ، فإذا كانت المرأة مطمئنة وسط الظَّهر ، وخرج أسفل بطنها فهي ( البَزْخَاء ) فإذا احدودب ظهرها فهي ( الحَدْبَاء) و ( الثَّبْجَاء ) فإذا دخل وسط ظهرها في بطنها فهي ( الفَطْآء ) و( الفَزْرَاء ) و( القَعْسَاء ) فإذا كانت قد استأخر عجزها ، واستقدم صدرها حتى إنِّك تراها لا تكاد تقيم ظهرها فهي ( البَزْوَاء ) فإذا كانت طويلة الظهر فهي ( الشَّجَوْجَاة ) . قال :عرفنا ذلك العضو المسمى بالثَّدي ، فهو مستودع الزَّاد الذي يرضعه الصَّبي فهل للمرأة صفات من جهته ؟ قلت : نعم ،تسمي العرب الفتاة التي لم تنهد ( الضَّهْوَأ ) وتسمي التي استدار ثديها ( الفَالِك ) و ( المُفْلِك ) وهي التي دون النَّاهِد منهن ،وتسمي الفتاة التي بدا ثدياها للنُّهود ( الكَاعِب ) و ( الكَعَاب ) و ( الكَعُوب ) و ( المُكَعِّب ) وتسمي التي نهد ثديُها ، أي كعب وامتلأ ( النَّاهِد ) فإذا كانت صغيرة الثَّدي فهي الجَدَّاء ،فإذا كانت قائمة الثَّديين فهي ( الجَبْأَى ) فإذا ارتفع ثدياها إلى صدرِها فهي ( الفَتْخَاء ) فإذا كانت عظيمة الثديين فهي ( الثَّدْيَاء ) و ( العَنْدَلَة ) و ( الوَطْبَاء ) و ( الخَنْضَرِف ) فإذا كان ثدياها طويلين مسترخيين فهي ( الطُّرْطُـبَّة ) وإذا فقدت المرأة إحدى حلمتي ثدييها سميت ( الحَضُون ) وإذا نزل لبنها من غير حمل فهي ( المُحْمِل ) . قال مبتسماً : لابد أن ثمة صفاتٍ أخر قد غاب عنك ذكرها . قلت : لا ريب في ذلك فالعرب لم يتركوا شيئا إلا أفاضوا في صفته ، فما بالك بالنِّساء اللاتي عرفوا كثيراً منهن من جوارٍ وإماء ،يصفهن النَّخّاس بآلاف الأوصاف بغية البيع والشِّراء . قال : دعنا من هذا الآن ، فإذا سألتك سؤالا يتعلق بالسَّمينة من النِّساء . قلت : وما ذاك ؟ قال : لماذا كان أكثر النِّساء بديناً سميناً ؟ قلت : يبدو هذا بديهياً . قال : كيف ؟ قلت:ألا ترى معي أن الرِّجال قوَّامون على النساء ، مكلَّفون بالعمل دونهنَّ ، وهذا يقتضي منهم السَّعي الدَّؤوب ، وكثرة المشي والجري والحركة ، أما النِّساء فهن بطيئات الحركة لا سيما الحوامل منهن ، وقلة الحركة والمشي لهما أثر في البدانة . قال : نعم ، فهل للنَّساء صفات من جهة الامتلاء والبدانة ؟ فضحكت عجباً من قوله وقلت : وكيف لا ؟ والبدانة شيء لازم لأكثر النِّساء ! قال : فحدثني إذن . قلت : إن الصَّبِيَّة إذا انتفخ لحمها وأكلت وصارت لها كرش فهي ( الجَفْرَة ) فإذا كانت امرأة مكتنزة اللحم ممتلئة فهي ( الشِّناط ) و ( الدَّخْدَبَّة ) و ( الدَّخُوص ) و( البَيْدَخَة ) فإذا كانت ضخمة الخاصرة مسترخية اللحم فهي ( الضَّفَنْدَد ) و ( المُفَاضَة ) و ( الحِفْضَاجَة ) و ( العِفْضَاج ) و ( الحَوْتَاء ) فإذا كانت كثيرة اللحم فهي ( الرَّضْرَاضَة ) و ( المُكَثَّفَة ) و ( المُبَرْنَدَة ) و ( المَأْلَة ) فإذا كانت عظيمة الجسم كثيرة اللحم فهي ( الضَّخْمَة )فإذا كانت طويلة ضخمة كثيرة اللحم عظيمة الجسم فهي ( اللُّبَاخِيّة ) فإذا كانت كثيرة اللحم ، مضطربة الخلق فهي ( العَرَكْرَكَة ) فإذا كانت مترجرجة كثيرة اللحم فهي ( الهُدْكُورَة ) و ( الهُدَكِرَة ) و ( الهَيْدَكُور ) فإذا كانت كثيرة الشَّحم واللَّحم فهي ( الرَّبِلَة ) ومن نعوت السَّمينة ( البادِن ) و ( البادِنة ) و ( الحَوْثَاء ) و ( الخَوْثَاء ) و ( المُسَرْهدة ) و ( الخُبْضُبَة ) و ( الضَّبْضَب ) و( الغَيْلَة ) و ( الكَهْدَل ) و ( العَجْرَاء )و ( المَدْرَاء ) و ( الكَرْشَاء ) فإذا كانت في نهاية السِّمن والعِظَم فهي ( القَيْعَلة ) فإذا كانت ترتجّ من سمنها فهي ( المَرْمَارَة ) و ( المَرْمُورَة ) فإذا كانت نَصَفَاً ( في منتصف عمرها ) كثيرة اللَّحم مسترخية فهي ( خَمْضَرِف ) و ( خَنْضَرِف ) وإذا كانت عجوزاً كثيرةَ اللَّحم مسترخيةً فهي ( العَفْشَلِيل ) وإذا كانت مسترخية البطن فهي ( الثَّجْلاء ) فإذا استرخى أسفل بطنها فهي( اللَّخْوَاء) و ( والخَثْوَاء ) و ( السَّولاء ) والتي عظم وسطها( الكَبْدَاء ) فإذا كانت سمينة بالأدوية فهي ( المُسَمَّنَة ) فإذا نقص جسمها وهي سمينة فهي ( المُتَخَدِّدَة ) فإذا كانت ذات عكنٍ وطياتٍ في البطن من السِّمن فهي ( عَكْنَاء ) و ( مُعَكَّنَة ) فإذا كانت طويلة سمينة فهي ( المُلَعَّظَة ) فإذا امتلأ عظمها من السِّمن فهي ( المُدَخَّسَة ) فإذا كانت ضخمة البطن لداء فيها فهي ( الحَبْنَاء ) فإذا كانت صلبة معصوبة اللحم فهي ( الضَّنْأَكَة ) وإذا كانت صلبة شديدة فهي ( العِلْجَة )و( الصَّمَحْمَحَة ) و ( الصُّمُلَّة ) وإذا كانت جافية عِلْجة فهي( العُكْبُرة ) وإذا كانت ضخمة فهي ( العَبْلَة ) و ( الدُّمَحِلَة )و ( الجَنْفَلِيق ) و ( الجُنْبُخ )و ( القَهْبَلِس ) و( الشَّنْفَلِيق ) و ( السِّبَطْرَة ) و ( الجَأْرَة ) و ( البَدْرَة ) وإذا كانت ضخمة مكتنزة فهي ( البِلِزّ ) وإذا كانت ضخمةً ، ثقيلة العجيزة ، غليظة الخَلْق فهي( الضِّنَاك ) و ( المِجْبَال ) و ( العُكَمِصَة ) و ( الجَأْنَب ) و ( الجَأْنَبَة ) و ( العُكْمُوز ) و ( الحَادِرَة ) و (الجَيْحَل) وإذا كانت عظيمة الجسم فهي ( الجُسَامة ) و ( الجُسَّامة ) و ( الجَسِيمَة ) وإذا كانت غليظة الخَلْق لئيمةً فهي ( الضِّرِزَّة ) و ( الضَّمْزَر ) وإذا كانت نَصَفَاً ضخمة فهي( الهَيْصَة ) أما العريضة من النِّساء فهي ( الشَّهيرة ) و ( والسَّلْطَحَة ) و ( السَّلَنْطَحَة ) و ( الدِّحَنَّة ) و ( الدِّحْوَنَّّة ) أما ( العرَضَنَّة ) فهي الضَّخمة التي ذهبت عرضاً من سمنها . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد |
#2
|
|||
|
|||
![]()
(4)
فاندهش صاحبي اندهاشاً شديداً وقال : سبحان الله ! أكل هذه المسميات للسَّمينة من النِّساء ؟ قلت مبتسماً : لما رأى العربي أشكالاً مختلفةً للسّمنة ، فقد عبر عن كلِّ شكلٍ رآه بما يناسبه من الحروف ألا ترى أن المَرْمَارَة توحي بترجرج اللَّحم ، والسَّلَنْطَحَة توحي بالعَرْض ، والشَّنْفَلِيق بالضَّخامة ، والحَبْنَاء بانتفاخ البطن ، والعَكْنَاء بالطي والعكن .قال : فما صفة النَّحيفة والهزيلة وما أشبه . قلت : نعم لنبدأ بالبطن وضمورها إن هذه الصِّفة من أبرز صفات الجمال عند المرأة ، لأنَّها تعطي الجسد جمالاً وكمالاً ، وتبدي المرأة في أحسن مفاتنها ، وعبَّر العرب عن هذه الصِّفة بأوصاف مختلفة ،منها ( الهَيْفَاء ) و ( الضَّمِرَة ) و ( الخَمْصَاء ) و ( الخِمَاص ) و ( الخُمْصَان ) ( الخُمْصَانَة ) و ( الخَمِيصَة ) و ( الصَّقْلاء ) و ( المُبَطَّنَة ) و ( المُهَفَّفَة )و ( المُهَفْهَفَة ) و ( الهَضِيم ) و ( الهَضِيمَة )و( القَـبَّاء ) فإذا كانت ضعيفةً فهي ( المَطْرُوقَة ) فإذا كانت المرأة صغيرة الخَلْق ضعيفةً فهي ( البَهِيرَة ) و ( البَهِيلَة ) و ( الضَّرِعَة ) و ( السَّغْلَة ) فإذا كانت ضعيفةً هشةً مسترخيةً فهي ( الرَّخْوَة ) فإذا كانت طويلةً خفيفة اللحم فهي ( السَّلْهَبَة ) فإذا كانت خفيفة الجسم فهي ( الحَقْطَة ) فإذا كانت قليلة اللَّحم فهي ( المشَّلاة ) فإذا كانت قليلة اللحم والشَّعر فهي ( القَفِرَة ) فإذا كانت ضئيلة الجسم فهي( الدِّنْفِصَة) و ( الدِّنْقِصَة ) و ( الدِّعْفِصَة ) و ( العَثَّة ) و ( الكَتّ ) و ( الضَّئِيلَة ) فإذا كانت مهزولةً فهي ( الهَزِيلَة ) و ( المُبَدَّدَة ) و ( العَجْفَاء ) فإذا كانت لا تكاد تبين من هزالها فهي( الخَفُوت ) فإذا كانت مهزولة من داء خامرها فهي ( المَمْصُوصَة ) و ( النَّاحِلَة ) فإذا كانت نحيفةً من الأصل وليس من الهُزال فهي( الشَّخْتَة ) فإذا كانت بطيئةَ النُّموِّ فلا تكاد تشب فهي ( القّصِيعَة ) فإذا كانت دقيقةَ الأنقاء ( العظام ذات المخِّ ) فهي ( النَّقْوَاء ) فإذا كانت دقيقة العظم قليلة اللحم ممشوقةً فهي ( القَضِيفَة ) وقد يتزوج العروسان وهما على درجةٍ كبيرةٍ من القرابة فتلد الأم مولودةً نحيفةً ضعيفةً ضئيلة الجسم فتسمى ( الضَّاوِيَّة ) . قال : فحدثني يا صديقي عن الأطراف العليا للمرأة ، فما صفتها من قِبَلِها ؟ قلت : إذا كانت المرأة ممتلئة الذِّراعين ،ليس لمرفقها حجم من سمنها ، فإنَّك تجد في مرفقها هزمةً كالنُّقْرَةِ فهذه هي ( الدَّرْمَاء ) فإذا كانت لا لحم على ذراعيْها مع رخوة في عصب اليدين فهي ( المَدْشَاء ) فإذا كانت جافية الخَلْق ، طويلة اليدين فهي ( الخَطْلاء ) فإذا كانت عظيمة الكوع فهي ( الكَوْعَاء ) فإذا نتأ كرسوعها ( وهو رأس الزند الذي يلي الخنصر ) فهي ( المُكَرْسِعَة ) فإذا اعوج كفها واسترخى رسغها فهي ( القَفْدَاء ) فإذا يبس مفصل رسغها حتى اعوج كفّها فهي ( العَسْمَاء ) فإذا يبست يدُها فهي ( الشَّلاَّء ) فإذا ركب إبهامها سبابتها فهي ( الوَكْعٌاء ) . قال : فهل للنساء أوصاف من قِبَل نشاطهن بأيديهن ؟ قلت : نعم ، ( العَسْرَاء ) التي تعمل بيدها الشِّمال خاصة فإذا كانت تعمل بيديها جميعا فهي ( عَسْرَاء يَسَرة ) فإذا كانت حاذقة بالعمل فهي ( الصَّانِع )و ( الصَّنَاع ) فإذا كانت قويةً على العمل فهي ( المِدَكَّة ) فإذا كانت خفيفة اليدين بالغزل بارعة فيه فهي ( الذَّرَاع ) فإذا كانت صناعاً حسنة الدَّلِّ واللِّبسة فهي ( اللَّبيقة ) فإذا كانت كثيرة الحركة فهي ( الخَنْبَش ) فإذا كانت نشيطةً رشيقةً فهي ( الوَذِلَة ) و ( الوَذِيلَة ) فإذا كانت محقورةً خاملةً فهي ( العُثَّة ) وإذا كانت لا تحسن العملَ بيديها فهي ( الخَلْبَاء ) . قال : فما تقول في نصفها السفلي ؟ قلت : ذلك أعجب ! . قال : فما صفة النِّساء من قِبَل أعجازِهنَّ ؟ قلت : أتريد أن تعرف حقاً ، حسناً سوف أحدِّثك عن بعض هذا الحديث : (الثَّقَال ) التي ثقلت عجيزتها و ( المِكْفَال ) اشتقت من الكَفَل وهو العجز ،و ( الرَّادِحَة ) و ( الرَّدوح ) و ( الرَّدَاح ) و ( الألْيَانَة )و( العَجْزَاء ) و(المُعَجِّزَة ) و ( الفَرْجَاء ) و ( الرَّاجِح ) و ( الرَّّجَاح ) و (الآثَة ) و ( البَوْصَاء ) و ( السَّتْهَاء ) و ( السُّتْهُمٍة ) فإذا كان كفلها يرتج امتلاءً ورقةً وليناً فهي ( الرَّجْرَاجَة ) فإذا كانت تامة القصب ثقيلة الوركين فهي ( البَخَنْدَاة ) و( الخبنداة ) فإذا كانت عظيمة الوركين فهي ( الوَرْكَاء ) فإذا كانت بالإضافة إلى ذلك حسنة الجسم والخلق والمشية فهي ( الهِرْكَوْلَة ) . قال : فما لك لا تذكر خفيفات العجز ؟ قلت : إن هذه الخفة في العجز من عيوب النساء ؛ لأن المرأة تمدح إذا كانت عجزاء . قال : حدثني إذن عن هذا العيب قلت : إن بعض النِّساء الخفيفات العجز يضعن شيئاً يلففنه حول أعجازهن فيظنهنَّ الرجل ذوات أعجاز وأكفال ! فضحك صاحبي حتى بدت نواجذه وقال : هل كانت المرأة في ذلك التَّاريخ البعيد تعرف الحيلة ! قلت : إن الحيلة في حياة المرأة شيء طبعي ؛ لأنَّها لما كانت ضعيفةً بالقياس إلى الرَّجل فإنَّها تحتال عليه للوصول إلى ما تريد ، فلا يغررك يا صديقي ما تبديه من وداعة ولطف . قال : عد بنا إلى ما كنا فيه من أمر . قلت : فاستمع ما أقول ، إذا كانت لا عجيزة لها فهي ( الرَّسْحَاء ) و ( الرَّْصْعَاء ) و ( المِزْلاَج ) و ( العّصُوب ) و ( المَمْسُوحَة ) و ( المَسْحَاء ) و ( الفَلْحَس ) و ( الزَّلاَّء ) و ( الرَّقْعَاء ) فإذا كان لها ثديان صغيران وفخذان هزيلتان إضافة إلى ما بها من خِفَّة عجزٍ فهي ( الجَبَّّاء ) . ـــــــــــــــــــــــــــــــ وللموضوع بقية
__________________
فيصل الحداد |
#3
|
|||
|
|||
![]()
قال رفيقي : فإذا نظرنا إلى السَّاقين . قلت : فيهما أيضا أوصاف متعددة . قال : فما عساهم أن يقولوا في ساقين ؟ قلت : يقولون لمن كانت ممتلئةَ السَّاقين مع استدارة واستواء ( الخَّدْلَة ) و ( الخّدْلاَء ) و ( الخَدْلَم ) ويقولون عن الحسنة السَّاقين بعامة ( السَّوْقَاء ) فإذا كانت ممتلئة الذِّراعين والسَّاقين فهي ( الخَدَلَّجَة ) فإذا كانت غليظة السَّاقين مع استواء فيهما فهي ( الفَعْمَة ) فإذا أقبلت إحدى ركبتيها على الأخرى حتى تكادا تماسانّ فهي ( الصَدْفَاء ) ومثلها ( اللَّفَاء ) فإذا كانت دقيقة مقدم السَّاقين فهي( الكَرْعَاء ) و ( الكَرْوَاء ) فإذا كانت قليلة اللَّحم دقيقة عظام اليدين والرِّجلين فهي ( العَشَّة ) فإذا كانت دقيقة الفخذين فهي
( القَعْوَاء ) فإذا لم يكن لها لحم على فخذيها فهي ( المَصْوَاء ) فإذا تباعد ما بين فخذيها لكثرة لحمها فهي ( البَدَّاء ) فإذا اعوج ساقاها للخارج فتباعد ما بينهما فهي ( الفَحْجَاء ) فإذا زاد الفَحَجُ فيهما فهي ( الفَجَّاء )و ( الفَجْوَاء ) فإذا كانت فَحْجَاءَ قصيرةً سريعةً في قضاء الحوائج فهي ( الضَّمْعَج ) فإذا انقلبت قدمها حتى صارت بطنُها ظهرَها فهي ( الكَفْسَاء ) فإذا زاغت قدمها من أصلها من الكعب وطرف السَّاق فهي ( الفَدْعَاء ) فإذا كانت المرأة تشتكي عرق النّسا ( وهو عرق من الورك إلى الكعب ) فهي ( النَّسْيَاء ) وإذا كان فيها فتور عند القيام فهي ( الأنَاة ) و ( الوَهْنَانَة ) . قال : فهل للمشي من أوصاف توصف بها ؟ قلت : وكيف لا . قال : وما ذاك .قلت:فخذ عني ما أقول : إذا كانت المرأة حسنةَ المشي فهي ( القَطُوف ) فإذا كانت تمشي قصيرة الخطو كأنَّها مقيَّدة فهي ( المَقْصُورَة ) فإذا كان في خطوها ضعف واسترخاء فهي ( الطَّرْقَاء) فإذا كانت مترجرجة في مشيتها فهي (القُنَاخِرَة) و ( القَنَّّخْرَة ) فإذا كانت سريعة المشي فهي ( الغَلْفَاق ) فإذا كانت ليِّنة الجسد تتثنى من اللِّين والنِّعمة في مشيها فهي ( الغَادة ) و( الغَيْدَاء )و ( الغَيْفَاء ) فإذا كانت تَحِيك في مشيتها أي تحرك منكبيها وجسدها فهي ( الحَيْكَى ) فإذا كانت قصيرة كلما مشت حركت كتفيها فهي ( الجُنَادِفَة ) فإذا اعوجَّ أحدُ شِقَّيْهَا فهي ( الجَنْفَاء ) و ( الدَّفْوَاء ) وقيل هي المنضمة المنكبين .أما إذا كانت المرأة سيئة المشية فهي ( الدَّرّامَة ) و ( الدَّرُوم ) و ( المَتْعَاء ) و ( الجُبَّاعَة ) . قال : فما تقول فيما سوى ذلك من أعضاء الجسد ؟ قلت : قلت : أيها ؟ قال : ما يخجلُ الإنسانَ ذكرُه حياءً قلت : فهمت عنك ما تريد ، نعم ، لقد ذكر العرب كثيراً من صفاته التي يمنعني الحياء من ذكرها ، مما يتعلق بضيقه واتساعه وبعض ما يحتويه خِلْقَةً ، وذكروا ختانه وريحه وموضعه ومميزاته وعيوبه الخِلْقِيَّة في صفات كثيرة لا أستطيع الآن ذكرها ،كما ذكروا صفات أخرى للنساء في ضوء العلاقة الجنسية بين الرجل وزوجه ، أما فيما يتعلق بالطهارة والحيض فيلزمنا ذكرها ؛ لما لها من اتصال بالنواحي الشرعية ، وتسمى الحائض ( العَارِك ) و ( الطَّامِث ) و ( الدَّارِس ) فإذا كان حيضها لا ينقطع فهي ( المُسْتَحَاضَة ) و ( الذَّنَّاء ) غير أن هذه الأخيرة تطلق أيضا على من كان أنفها يسيل من بَرْدٍ أو داءٍ فإذا كانت المرأة حائضاً فلم تُعْلِم زوجها بذلك فهي ( الغَائِصَة ) و (المُتَغَوِّصَة ) فإذا انقطع عنها الدَّم فهي (الطَّاهِر ) فإذا كانت لا تحيض ولا ينبت لها ثدي فهي ( الضَّهْيَاء ) و ( القَشْوَر ) فإذا كانت لا تمسك بولَها فهي ( المَثْنَاء ) . قال صديقي : فإذا نظرنا إلى أوصاف المرأة من قِبَل قوامها وقدِّها ،فما تقول في ذلك ؟ قلت : وما أقول ! إنَّ العرب لم يغفلوا عن هذا الجانب أيضا ، فقد ذكروا صفات المرأة من جهته ، فهم يمدحون الطُّولَ ويذمُّون القِصَر ، إذا كانت المرأة طويلةً فهي ( المَدَادَة ) و ( الأَسْحُلانَة ) و ( العَلْهَبَة ) و ( العَمَّاء ) و ( العَمِيمَة ) و ( السَّنْعَاء ) فإذا كانت طويلةً حسنةً فهي ( الشَّطْبَة ) و ( الشَّاطَّة ) و(الشُغْمُوم ) و ( الشُّغْمُومَة ) وإذا كانت طويلةً خفيفةَ اللَّحم فهي ( الشَّرْعَبَة ) و ( الشَّرْمَح ) و ( الشَّرْمَحَة ) فإذا كانت طويلةً ناعمةً فهي( السُّرْعُوفَة ) وإذا كانت طويلةً ممشوقةً فهي ( السَّيْفَانَة ) و ( المَمْسُودَة ) وإذا كانت شابَّةً طويلةً ممتلئةً فهي ( العُمُدَّانِيَّة ) فإذا كانت طويلةً ممتلئةً ذات قوام وألواح فهي ( العَطْمُوس ) و ( العَيْطَمُوس ) فإذا كانت مستقيمةَ القامة كالرُّمح فهي ( الصَّعْدَة ) فإذا كان طولها خمسةَ أشبارٍ فهي ( الخُمَاسِيَّة ) فإذا كانت معتدلةَ الخلقِ فهي ( الرَّبْعَة ) فإذا كانت تامةَ الطُّول فهي ( المُنيفة ) فإذا كانت تامَّة الشَّبَاب والقوام فهي ( العَسْلُوجَة ) . قال : أما وقد ذكرت الطّوال من النِّساء ، فمدحت صفتهن ، فإني في شوق أن أعرف القصيرات منهن . قلت : نعم ، لك أن تعلم ذلك ، القصيرة من النِّساء يدعونها ( القَمْهَزِيَّة ) و ( الضَّكْضَاكَة ) و ( الدَّحْدَاحَة ) و ( الدَّحْدَحَة ) و ( الحِلِّزَة ) و ( البُحْتُرة ) و ( الحَبْتَرَة ) و ( القَفَنْزَعَة ) و ( الجَيْدَرَة ) و ( الجَيْدَرِيَّة ) و ( العَضَاد ) و ( البَجْبَاجَة ) و ( الجَعْبَرِيَّة ) و ( الجَاذِّيَّة ) و ( الحَنْدَلَة ) و ( البُهْصُلَة ) و ( البُهْتُر ) و ( الحُذْحُذ ) و ( الحُذْحُذَة ) و ( الحُدُحَّة ) و ( القَليلَة ) و ( القَمَلِّـيَّة ) و ( العَنْكَب ) و ( القِرْزَحْلَة ) و ( القَزَمَة ) و (النَّكُوع) و ( الوَحْرَة ) و ( المَوْزُونَة ) و ( المُجَدَّرَة ) و ( الوَزَاة ) فإذا كانت متناهيةً في القِصَر فهي ( القَنْزَعَة ) فإذا كان طولها يكاد يساوي عرضها فهي ( الدَّرْدَحَة ) فإذا كانت قصيرةً دميمةً فهي ( الوَحِيرَة ) و ( الحَنْكَلَة ) و ( القَرْثَلَة )و(الحُرِنْقَفَة) و ( القُرُنْبُضَة ) و ( القُنْبُضَة ) و ( القُرْزُحَة ) و ( العَشَبَة ) و ( الزُّلُنْقُطَة ) و ( القُفَرْنِيَّة ) فإذا كانت قصيرةً كثيرة العضل فهي ( الجِعْظَارَة ) فإذا كانت قصيرةً خسيسةً فهي ( القُذَعْمِلَة ) فإذا كانت قصيرةً ذليلةً فهي ( القَمِيئَة ) فإذا كانت قصيرةً قليلةَ اللَّحم فهي ( المُؤْدَنَة ) فإذا كانت قصيرةً خفيفةً فهي ( الحذمة ) فإذا كانت قصيرةً حادرةً متقاربةَ الخَلْقِ فهي( الكُلْكُلَة ) و إذا كانت فتاةً قصيرةً مختالةً فهي ( العِنْفِص ) فإذا كانت قصيرةً دميمةً عظيمةَ البطنِ فهي ( الخُطُبَّة ) و ( الحَبَنْطَاة ) . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد |
#4
|
|||
|
|||
![]()
قال : ما كنت أعلم أن العرب قد ذكرت كلَّ هذه الصفات في القِصَر . قلت : الجواب ما ذكرته لك آنفاً .
قال : قد علمت ، فأين جمال الجسم ورقَّة اللَّون ، وغير ذلك من مظاهر الجسد . قلت : نعم . إذا كانت الفتاة شابةً ممتلئةً مكتنزةً فهي ( التَّارَّة ) و ( الطُّبَاخِيَّة ) وإذا كانت جميلةً عظيمةَ الخَلْقِ فهي ( العَبْرَة ) فإذا كانت حسنةَ الخَلْقِ فهي ( الغَيْلَم ) و ( الخَلِيق ) و ( المُخْتَلِقَة ) و ( القُفَاخ ) فإذا انتشر الحسن فيها في جميع أعضائها عضواً عضواً فهي ( المُبَتَّلَة ) فإذا كانت مقاربةَ الخَلْقِ فهي( الوَأْنَة ) فإذا كانت متثنيَّة من اللِّين والنِّعمة فهي ( الغَادة ) و ( الغَيْدَاء ) فإذا كانت فتيةً عظيمةً حسناءَ تعرف في وجهها نضرة النَّعيم فهي ( الفُنُق ) فإذا كانت حسنةَ الغذاءِ والعيش فهي ( المُخَرْفَجَة ) و ( النَّاعِمَة ) و ( المُنَاعِمَة ) وأمَّا السَّريعة الشَّباب مع حسن الغذاء فهي ( الرَّأْدَة ) و ( الرَّؤُودَة ) و ( الرُّؤْدَة ) فإذا كان لحمها يترجرج من نعمتها فهي ( الرِّعْدِيدة ) وعلى العكس منها ( المَسْمُورَة ) وهي المعصوبة الجسد ، وليست برخوةِ اللَّحم و ( العَصْلاء ) التي لا لحم عليها ، فإذا كانت عظيمةً تامةً لا يراها أحد إلا أعجبته فهي ( المَقْصَدَة ) و ( المَأْمُونَة ) فإذا كانت تهول النَّاظر من حسنها فهي ( الهولة ) وإذا كانت دقيقة المحاسن فهي ( المَمْكُورَة ) فإذا كانت ممتلئةً بيضاءَ حسنةَ الخَلْقِ رقيقةً رطبةً حلوةً فهي ( الرُّعْبُوب ) و( الرُّعْبُوبَة ) و ( الرِّعْبِيب ) فإذا كانت كأنَّها ترعد من الرُّطوبة شديدة البياض رقيقة اللَّون فهي ( البَرَهْرَهَة ) فإذا كانت ممتلئةً مكتنزةَ اللَّحم ناصعة اللَّون فهي ( البَضَاض ) فإذا كانت برّاقةَ الجسمِ فهي ( الإبْرِيق ) فإذا كانت كثيرة البياض فهي ( المَقْهَاء ) و ( المَهْقَاء ) فإذا كانت خالصة البياض فهي ( العَفْرَاء ) فإذا كانت حديثةَ السِّن حسنةً بيضاءَ فهي ( الخَرِيصَة ) فإذا كانت حسنة اللَّون فهي ( النَّاعِجَة ) و ( الرَّاقِنَة ) فإذا كانت حمراء اللَّون فهي ( النَّكِعَة ) وإذا كانت بين البياض والسَّواد فهي ( السَّمْرَاء ) فإذا كانت سوداء فهي ( الحُمَمَة ) و ( الجُنْبَثْقَة ) وإذا كانت غبراء اللَّون بين الحمرة والسَّواد فهي ( الدَّكْنَاء ) وإذا كانت سوداءَ في غبرة وحُمْرة فهي ( جَأْوَاء ) وإذا مال لونها إلى السَّواد فهي ( السَّعْرَاء ) و ( الدَّسْمَاء ) وإذا كانت سوداء قبيحة الخَلْق فهي ( الطَّهْمَلَة ) . قال رفيقي : كنت أود أن تحدثني عن المرأة الجميلة لا السَّوداء . قلت : لك ما تريد ، إذا كانت المرأة حسنةَ القَدِّ ، لينةَ القَصَبِ (العظام ) فهي ( الخَرْعَبَة ) فإذا كانت طيبةَ الرِّيح ، ضحاكةً متهللةً ليِّنَةً في منطقها وعملها فهي ( البَهْنَانَة ) فإذا كانت رطبةً رخصةً فهي ( البَخْدَن ) فإذا كانت رقيقة الجلد طريته فهي ( الغَضَّّة ) فإذا كانت شابةً غضةً طريَّةً فهي ( البُسْر ) فإذا كانت جميلةَ الوجهِ ، حسنة المُعَرَّى ، خفيفة الرُّوح ، طيبة الرائحة ، مليحةً حلوةً فهي ( البَهْكَنَةُ )فإذا كانت عظيمة الحسن جمعت جمال الجسم وامتلاءه ورقة البشرة ونعومتها ونصاعتها فهي ( العَبْهَرَة ) والنَّاعِمَة من النِّساء ( العَبْقَرَة ) و ( الهَبَرْكَة ) و( الطَّفْلَة ) و( الأُمْلُود) فإذا كانت بيضاءَ ناعمةً كأنَّ الماء يجري في وجهها من نضرة النَّعيم فهي(الرَّقْرَاقَة ) و ( العُبَارِدَة ) و( العُبِرْدَة ) و ( الأحْوَري ) فإذا كانت ليِّنةً ناعمةَ البشرةِ رقيقتها وبخاصة الأنامل منها فهي ( الرَّخْصَة ) فإذا كانت معتدلةً حسنةَ الخلق ناعمةً فهي ( الأُمْلُدَانِيَّة ) و ( المَلْدَاء ) و( المُلْدَانِيَّة ) فإذا كانت شابةً حسنةَ الخَلْق حييةً ناعمةً فهي ( الخَوْد ) فإذا كانت ناعمةً ليِّنَة العظام تامَّة الجمال فهي ( المُعَذْلِجَة) و ( المُسَرْعِفَة ) فإذا كانت ليِّنةً ناعمةً رخصةً فهي ( الرَّطْبَة ) فإذا كانت ليِّنَةً ناعمةً ريَّا الخَلْق فهي ( اللَّدِنَة ) فإذا كانت رقيقة الجلد ناعمة البشرة بيضاء فهي ( البَضَّة ) فإذا كانت ناعمة البدن بضَّة حسنة الخلق ضخمة القصب فهي ( الخَبَرْنَجَة ) والتي تعرق من النِّساء جسداً وقُبُلاً هي ( اللَّثْيَاء ) و ( اللُّثَيَّة ) فإذا كانت تعرق عند غشيانها فهي ( النَّخَّاجَة ) . ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ وللموضوع بقية .
__________________
فيصل الحداد |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |