روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,938ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,213ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,256
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,464عدد الضغطات : 53,220عدد الضغطات : 53,306

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-06-2010, 12:44 AM
الصورة الرمزية Shima AL-Alawi
Shima AL-Alawi Shima AL-Alawi غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 100
افتراضي فضـــاءات الهمــــوم

فضاءات الهموم..


لا زالتْ الذكرى تنبضُ في قلبي رُغْم شهادة الوفاة التي دونها القدر وكان ضحيتها روح ..

حين يُتوجُ الليلُ بظلام حالك .. فتسرحُ في فضاءات الهموم.. فتنزف حروفك بين طياته

من غير معنى..

.. كأنها طلاسم قديمة مرسومة بين أرواق الخريف لا تستطيع حلها .. فلا تسمع إلا همساً

لأبجدية الحزن المنسي بين أطراف شوارع المدينة ..

شمعة وحيدة على رف مكتبي كادت تذوب بين حرقة أنفاسي ..

أخذت ورقة لأدون عليها تلك الرموزالمبهمة..

فكان حلها شعور بالفقد ألفني منذ الرحيل..

سطرته هنا علي أفيق يوماً فأجد أبجديات جديدةغير تلك التي معي.

فتلك الطلاسم كلها تحوي نفس الأبجدية..

ربما هي أبجدية الرحلة الأبدية .. فلا أمل للعودة..


"منذ أن غادر إلى رحلته الأبدية.. لم يعد هناك من يحبني..

ولم أستطيع الخروج معهم ولا

النظر في وجوههم خوفا من سقوط دمعي..

ولا حتى الحديث معهم ففي قلبي حشرجة بكاء صامت..

أصبحت أحلامي صغيرة لم تتعد حدود غرفتي..


لم أعد بحاجة إلى تفصيل قصص جديدة كي لا أتعثر في حفرها..

فقصصت كل صور فرحي القديمة.. وعلقتها هنا وهناك..

علي استسيغ منها فرحا قادما..

فوضى تخيم مسكني..

وكأني أشهد عن قرب فصلي الأخير في مسرحية الخراب..

فلا أرى أملاً من نور الشمس أمضي معه,،

ولم يهديني القمر يوما حلما أستفيق معه فأنطلق في صباحيات الفرح"

هذه أحد الطلاسم التي استطعت فك رموزها.

أما الطلسم الآخر حينما بدأت بتفكيك رموزه ..

أحسست بيدي تترجم حروفه وكأنها تقول ليس بغريب هذا..

دعيني أنتهي منها فقد أتعبني الرعاش..

" سأزور قبرك يا أبي حاملة معي آخر صفحة من فصل كتابي الأخير..

لكنهم !!

لكنهم لم يدلوني عليه..

أود أن أهديك آخر وردة نمت منذ لقاءنا الأخير ..

فبقاؤها معي لا يجدي..

حتى هي أبت الخروج من تلك الغرفة..

وكرهت ضوء الشمس..وصوت الشوارع.. فذبلت وذبلت..

لم يبق منها سوى ريحها..

حين انظر إليها..تأخذني الشفقة فأود أن أعدمها.

.فلا أقوى على رؤية مشهد الانتحار المقصود..

لكنها تلك

التمتمات التي أعي سببها ترفض فعل ذلك .. فربما بقاؤها قرب قبرك يؤنسها .. "
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:44 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية