تقف الكلمات حائرة، وتجمد على أطراف أناملنا، فما عسى أن نخط ونحن أمام هذه المواقف التي تتفتت لها الأكباد، وتجري الدموع انفعالا بحيثياتها الرهيبة، فلا نملك إلا أن نقول: حسبهم الله ونعم الوكيل. دمت أستاذنا، وكاتبنا المبدع بكل خير، فرج الله عنكم وعن أمة محمد صلى الله عليه وسلم أجمعين.
اللهم اَمين . شكراً من القلب سيدتي على الدعاء النابع من القلب
حضورك أسعدني
دمت بخير
__________________
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟