جمال أخاذ هذا البوح، متقلب بين الفرح والسرور، وبين خيبة الأمل، مصوغ بأنامل ذهبية، يرقى ويرقى معانقا كل الأرواح الطيبة، دمت في عناية الله، أخي محمد الفاضل.
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟