روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
أوتار القلوب . شعر . عبدالهادي القادود
أوتار القلوب قد باتَ لي بين الأحبةِ منزلٌ والأمنياتُ تطوفُ بين جناني والنُّورُ طوقَ هامتي متوضئاً بحضارةِ الأزهارِ في بستاني ونسائمُ العطرِ الأنيقةُ شرّعت ما دستِ الأغصانُ في ودياني هذا غراسُ الشّوقِ في أسفارِه ســـالت على أكمامِه ألـــــوني والفكرةُ القمراءُ فكَّت شعرهَا وتدفقت في أضلعي وحنــــاني وبراعةُ الإنشـاءِ تجدلُ تبرَهَا بثقافةِ العشــــــاقِ والفرسانِ والليلُ يفتحُ ساعديهِ فلا أرى غيرَ الطيـــوبِ وبسمةِ الأجفانِ من كلِّ عاشقةٍ سرقت قصيدةً وملأتُ أكياسَ الحروفِ معاني ونظمتُ أطباعَ الخــلائقِ كلِّها حتى تجلَّى الحبُّ وسْطَ بياني ولمستُ أوتارَ القلوبِ بريشتي ورشفتُ من شهدِ الصّبا ألحاني فكـــأنَّني كفرٌ بفكرِ ثقـــافتي وكأنَّني وحيٌ بعيــــنِ زمــاني ما زلت أكتبُ والأحاجي في دمي تجتاحني وتطوفُ فوقَ لســاني والقبلةُ العذراءُ تسجدُ في يدي وتهيمُ في سهلي وفي كثباني ملأَ الحنينُ جداولي فكأنني بحرٌ من الأصدافِ والمرجانِ والشّمسُ تشرقُ من عيونِ قصائدي وتهللُّ الآصــــــالُ بيـــن بنـــــاني وتطلُّ أسرابُ الفصاحةِ من فمي مثلَ الطّيورِ بصحبةِ الطوفانِ هذي خيولُ الشّعرِ تحتَ إمارتي باتت على الطاعاتِ رهنَ رهاني ومسارحُ الكلماتِ باتت ساحةً لعجائبِ الزُّهـــــادِ والشُّـــجعانِ ما زلت أكتبُ والرجولةُ والهوى يتبادلان الدَّورَ فوقَ حصاني . |
#2
|
||||
|
||||
اقتباس:
أخي الشاعر : عبدالهادي القادود مفرداتٌ شعريةٌ ، لا يأتي بها إلا شاعرٌ متمكنٌ .. توظيفُك للمفرداتِ ، كانت تتجلى فيها الشاعريةُ ، وتتدفقُ منها الفصاحةُ .. إلا أن التواضعَ كان مدينةً تحتفلُ ربوعُها ، بالنقاء ..! شاعرٌ مثلك يحق له أن يتباهى بروعة شاعريتهِ ، وتزدهي به اللغةُ ، وبحورُ الشعر ، كما ازدهى بها "الكامل" . شاعري القدير : قمينٌ بمن كان يمتلك هذه الشاعرية ، أن يكون "أبا طيب" عصره ... لست أنا من يقولُ ذلكَ ، وإنما شاعريتك ، فلتعد إليها .. استوقفتني بعضُ الأبيات : فكـــأنَّني كفرٌ بفكرِ ثقــــــــافتـــي وكأنَّني وحـــــيٌ بعيــــنِ زمــاني = = = = والقبلةُ العذراءُ تســــجدُ في يدي وتهيمُ في سهـــــلي وفي كثباني === === ==== والشّمسُ تشرقُ من عيونِ قصائدي وتهـــــللُّ الآصــــــالُ بيـــن بنــــاني وتطلُّ أســــــــرابُ الفصاحةِ من فمي مثلَ الطّيورِ بصــــــــحبةِ الطــــــوفانِ هنيئا لنــــــــــا بفصاحتكَ وهنيئا للغتــــــــــــك بها .. فقد أنصفتَها .. هذي خيولُ الشّعرِ تحتَ إمارتي باتت على الطاعاتِ رهنَ رهاني ومسارحُ الكلماتِ باتت ساحةً لعجائبِ الزُّهـــــادِ والشُّـــجعانِ الأجمل أنك تجمع بين الزهد بمعانيه القريبة ، والشجاعة بمعانيها البعيدة ..!! لقد عدتَ بنا إلى الوراء : الشعراء : الشعراء ، ففي أي عصر نحن ؟!! لله در الشاعرية !! قصيدة استوقفني مفرداتها ، ومعانيها كثيرا .. فلا بد أن نفسرَ ما لا يفسر ، بما يجب أن يُفَسّر ... ربما لي عودة .....
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر |
#3
|
||||
|
||||
جميل جدا
واصل ابداعك وتألقك
__________________
((إياك أيها القلب أن تستمع إلي ، مهما وصلت كلماتي عنان السماء وكن أنت من يلجمها ولا تدعها تلجمك )) عائشة العريمي |
#4
|
||||
|
||||
اخي العزيز والشاعر القدير عبدالهادي القادود قصيده طيبه ورائعه تسلم على هذه الشاعريه الجزله ودمت بكل خير وموده اخي الكريم
__________________
|
#5
|
||||
|
||||
ونظمتُ أطباعَ الخــلائقِ كلِّها حتى تجلَّى الحبُّ وسْطَ بياني أبيات مليئة بالنفخات الراقية بنزفِ قلمك .. أخذتنا في أوتارِ فريدتك وعقدةِ الجمالِ ورصانة القصيد المُفيد.. بارك الله فيك أخي الشاعر عبدالعادي القادود..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#6
|
||||
|
||||
أقلام رائعة تأخذنا بعيدا فنتوه بين العشق والخيال
كم جميل أنت يا عبدالهادي
__________________
شكرا للاخت نبيلة مهدي على التصميم
|
#7
|
|||
|
|||
الأخ الكريم عبد الهادي
راقت لي كلماتك ، فاستحضرتها هنا للصفحة الأولى كي أتعلم منها انسكابة النص الشعري ، بكلماته الجزلة لغة متفردة، بمصطلحات ذات دلالات شاعرية عميقة. شكرا للحرف وصاحبه. همسة: هذي خيولُ الشّعرِ تحتَ إمارتي باتت على الطاعاتِ رهنَ رهاني ربما عليك مراجعة البيت السابق ،، وأقترح التعديل : رهن بناني. |
#8
|
||||
|
||||
قصيدة جزله من شاعر جزل
دمت بخير
__________________
لاتخلط بين شخصيتي وأسلوبي ... فشخصيتي هي أنا ... وأسلوبي يعتمد عليك ! |
#9
|
||||
|
||||
والشّمسُ تشرقُ من عيونِ قصائدي
وتهللُّ الآصــــــالُ بيـــن بنـــــاني وتطلُّ أسرابُ الفصاحةِ من فمي مثلَ الطّيورِ بصحبةِ الطوفانِ قد تبدو لفضاءات شعرك سيدي مسارحها الفريده التي تجيد فيها دقائق مفرداتك براعة التمثيل بدوافع الشعور حسا ومعنا وما أعمق المفردة التي تجمع الجديد في نسقها لنقف بشموخ نهنأ الفكر الذي شكلها... بورك شعرك ونسق نهاك سيدي..
__________________
عندما تصل إلى جوهر الحياة ستحس الجمال في كل شيء حتى في العيون التي عميت عن رؤية الجمال
|
|
|