روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
إقـامـة جبريـة [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     متعب كثير [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     الشـوق المثار [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نبسـط لـك الهوى [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     ذاكــرة أمـواجُ الشـوقِ‏ [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     متى تَلتَئِم الجراح [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     وجوه تهوي بها الأيام فترميها ب... [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     نـوبـة حنين [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,561ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 2,831ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 8,430
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 52,527عدد الضغطات : 52,315عدد الضغطات : 52,427

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > مدونة الأعضاء

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-09-2013, 07:29 PM
أيمن الجهضمي أيمن الجهضمي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: /.. عَرْشُ حَرْفٍ جَائِرْ !!
المشاركات: 174
إرسال رسالة عبر MSN إلى أيمن الجهضمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أيمن الجهضمي
افتراضي





/.. لا أعلمُ لمَ ..
أزوركِ فِي ذاتِ الحانةِ دائماً .. أجلسُ بجوارِ النافذةِ القديمةْ .. على كرسيٍ متعبْ .. وذاك الشيخُ يمسكُ بزجاجةِ نبيذٍ بيدٍ ويُشغِّلُ إسطوانةً لمقطوعةٍ غجريةْ .. تبدؤُ بنحيبِ النايْ .. وتغرسُ غضبَ البيانو على صدرِ مقطوعتها المشؤومةْ ..
وكأنها زفيرُ الشيطانِ منْ رئةٍ أعطبها تنفسُ كلِ ذلك الماضي العتيقْ .. الماضي الذي تعثرَتْ أمنياتهُ بحجارةِ واقعٍ جائرٍ ليُسقطها في وحلِ المحالْ .. ليبدو وقوفها بعدَ السقوطِ أعْوجاً عصياً على المشيِ المسقيمِ نحوَ مغيبٍ النسيانْ ..
زهـرةٌ متهالكةٌ ومصباحٌ يترنحُ أمامَ سطوةِ الريحِ ونذيرُ الشؤمِ يَدُسُ غيبوبتهُ تحتَ جلدِي الخَشنْ .. هذا الجسدُ المجعدُ لمْ يعُدْ يصلحُ لغرسِ أمنيةٍ ربيعيةْ .. فالشتاءُ الذي أحكمَ سُلطانهُ على مملكةِ الفصولْ قمعَ كلُ ثورةٍ لمواسمِ الزهورْ .. والطريقُ إلى القلبِ أصبحَ ممرِ وريدٍ نمتْ على أطرافهِ طحالبُ البؤسِ تقبعُ على خمرهِ الأحمرِ الآسنْ .. وذاكَ الجوفُ لمْ يعدْ يحتفظُ بزفراتِ وجدانهِ بعدَ أنِ احتطبتِ الوحشةُ بعضَ أضلاعهْ .. وصحراءُ الوجهِ ما عادَ يحملُ إلا أثراً لوادِ العينِ الذي غذَّاهُ البُكاءُ طويلاً .. والبصرُ ما غضَّ يدهُ نحوَ الوجوهِ يتفرسُ فيها ملامحكْ .. حتى الشَّمُ الضعيفُ ما امتدَ إلى مكامنِ عطركْ ..
هَـــهْ .. أكانَ اللِسانُ يوماً ليظنَ بأنهُ سينتصرِ على دهاءِ المذاقِ المُرِّ لهذهِ الحياةِ البائسةْ ؟؟
أمْ حملَ إليهِ ملمسُ الذكرى الناعمةِ أملَ فكرةٍ فقيرةٍ أنَّ التاريخَ سيعيدُ كتابةَ الألحانِ كواقعٍ استدركَ قسوتهُ فرأفَ بمصيرِ حلمٍ لنْ يتحققَ لمجردِ توقفِ حياتِنَا قبلَ إحتضارِ زمانِنَا فتمنى أنْ يَلعقْ قطعةَ سُكَّر ؟؟
تباً لكلِ عقلٍ يؤمنُ بعقيدةِ المضيِّ نحوَ الوراءْ .. فكيفَ يخطو إلى الوراءِ منْ لمْ يستطعْ يوماً أن ينتصرَ على مشهدِ الغدِ الضَبَابِيِّ ليعيدَ إلى إلإنزلاقِ أن يمارسََ بِنَا عبثِيَتهُ عندَ كلِ مفترقْ ..
كلُ هذا الجليدِ الذِي يحيطُ بعالمنا لـنْ يذوبَ حتى لو أقسمَ الصيفُ على زيارتنا عنوةْ .. فالشتاءُ الذي كانَ هذا الجانبُ نصيبهْ .. جعلَ للخريفِ منْ جانبهِ المظلمِ نصيباً حقيراً يُوزعهُ على رجلٍ طويلِ الحزنِ لا تَقيهِ منْ برودةِ الوجعِ معاطفُ الإنتظارْ .. يقرؤُ خبرَ غيابكِ في صحيفةِ ذاكرتهِ كلَ حينْ .. فترجُمُ القهوةَ فاترَ طعهما في فمهِ الممزوعِ منْ إدراكِ ماهيتها وهي تتمنى لو أنها كانت حُبلى بِسُمٍ يقتلُ شبحهُ الذيُ لا زالَ يتعفنُ قبلَ بلوغِ الرحيلْ .. الرحيلُ الذي دائماً ما يخسرُ فينا نحنُ فقطْ معركةَ الإختفاءْ .. لنعودَ ونأتِي بعدَ ما هو ربما طولُ إِخْتِباءْ .!



رد مع اقتباس
  #2  
قديم 27-12-2014, 08:56 PM
أيمن الجهضمي أيمن الجهضمي غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: /.. عَرْشُ حَرْفٍ جَائِرْ !!
المشاركات: 174
إرسال رسالة عبر MSN إلى أيمن الجهضمي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى أيمن الجهضمي
افتراضي



/.. أميرتي الصغيرةْ ..
كيفَ أبدو لكِ وأنا في البُعدِ الآخرِ منْ هذا الغيابْ .. أجزمُ أنَّ الصُّورَ في ذاكرتكِ باتتْ مشوهةْ .. ذابتْ فيها ملامحُ اللقاءْ .. فاللؤلؤةُ العسليةُ ما باتت تتوسطُ إلا بحيرةً حمراءَ تلتهبُ في سعيرِ السهرْ .. وتلكَ الإنحناءةُ المحدودبُ حُزنها لا تزالُ تصمدُ أمامَ نزواتِ الفرحِ العابرْ .. وأنا الحديثُ القادمُ من ثغرِ الرحيلِ أُمطرُ بغزارةٍ عندَ كل ذكرى يبصقها النسيانْ .. وكأنَّ دِلاءِ السماءِ في حنجرتِي لا تُسكبُ إلا في صحوةِ الخذلانْ .. مُوقِعاً صوتِي قبلَ موعدِ الهذيانْ .. ليعيدَ الكلامً بملئِ حسرتهِ إلى زنزانةِ الوجدانْ .. حقاً كمْ يخنقُ ربيعَ الكلماتِ غدرُ الألوانْ ..وأنا رغم ذلكَ لا زلتُ أستنهضُ أحلامي لِتصحو فلا تصحو .. وألتمسُ الفجرَ أن يأتي ولا يأتي ..والصباحُ يُقسمُ على كلِ أملٍ أن يرتدي ثوبَ الخيانةِ فلا يجيءْ ..
كلٌ شيءٍ يُعدمُ ليلاً في مقاصلِ الحرمانْ ..


كأنَ شيئاً ما عالقٌ في عنقِ الزمنِ أميرتي فلا يمكنهُ العَدْوُ نحوَ القادمْ .. فلا يملكُ سوى إعادةِ الذكرى كمشهدٍ يتكررُ في مسارحِ الحياةِ الرتيبةْ .. مشهدٌ يعيدُ تكرارَ الفصولِ بذاتِ الصقيعِ الذي لا يغفره الحنينُ على جسدٍ لا يكسوهُ سوى معاطفُ الإنتظارِ وعالمٌ لا تدورُ فيها عقاربُ أوقاتِهِ إلا في حلقةٍ مُفرغْةْ .. إننا يا أميرتي نُجسِّدُ حقاً تلكَ القصاصةِ التي تذكرينها جيداً .. أنَّ عالمينا لا يلتقيانِ إلا في الفراغْ .. فابتعدي وسأبتعدْ .. وسنلتقي أبداً .. في الفراغْ .!!



__________________


محطاتي العنكبوتية

الفيسبوكْ
تويتر

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:56 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية