روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
الإعلان عن نتائج جائزة الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء لأفضل إصدار ثقافي لعام 2012
فوز "بيتٌ فوقَ سقف العالم" لأحمد الهاشمي بجائزة الشعر، وفي القصة "لا أمان في الماء" لحمود الشكيلي، وفي الرواية مناصفة بين "الوافد" لأحمد محمد الرحبي و"سفينة نوح" لسلطان العزري أعلنت الجمعية العمانية للكتاب والأدباء عن نتائج مسابقتها لأفضل إصدار عماني منشور في مجالي الأدب والثقافة لعام 2012، وقد تمكنت المجموعة الشعرية "بيتٌ فوقَ سقف العالم" للشاعر أحمد الهاشمي من الفوز بجائزة أفضل إصدار شعري، واستحقت المجموعة القصصية "لا أمان في الماء" للقاص حمود حمد الشكيلي لجائزة أفضل إصدار قصصي، وأما جائزة أفضل إصدار روائي فذهبت مناصفة بين رواية "الوافد" لأحمد محمد الرحبي ورواية "سفينة نوح" لسلطان العزري. وقد صرح القاص يحيى سلام المنذري نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، بأن الجمعية أعلنت سابقا في شهر نوفمبر من عام 2012م عن سبعة أفرع للجائزة وهي الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح والنقد والفكر الديني والفكر السياسي، وتم حجب أفرع المسرح والفكر الديني والفكر السياسي لعدم وجود متقدمين، وحجب فرع النقد لتقدم كتاب واحد فقط. بينما تقدم لفرع الشعر مجموعتان شعريتان ولفرع القصة القصيرة ثلاث مجموعات قصصية ولفرع الرواية تقدمت روايتان فقط. وعليه تم تشكيل لجنة لتحكيم الشعر تكونت من الكاتب والشاعر مبارك العامري والكاتبة والشاعرة بدرية الوهيبي، ولجنة لتحكيم القصة والرواية تكونت من القاص يحيى سلام المنذري والروائي حسين العبري. وجاء ملخص تقرير لجنة تحكيم الشعر مؤكدا أن بعد قراءة الإصدارين الوحيدين المتقدمين لفرع الشعر، وكلاهما في الشعر الحديث (قصيدة النثر)، خَلُصَتْ اللجنة إلى النتيجة التالية : حاز ديوان "بيتٌ فوقَ سقف العالم" للشاعر أحمد الهاشمي والصادر عن كتاب نزوى، على إجماع اللجنة, بوصفه أفضل إصدار شعري عماني لعام 2012م , وذلك لعدة اعتبارات فنية وموضوعية أبرزها التحام عناوين النصوص مع المتن، فيما يشكّل العنوان مدخلا واسعا للنص، كما أن عنوان المجموعة يعطي دلالاتٍ عدة بين ما هو مباشر وما هو مباغت. واستخدام الكاتب لتقنية كتابة النص الشعري الحديث والمغاير المتخفف من الرتابة والتكلف اللفظي، بتمكن ومهارة. كما حافظ على وهج الكتابة الشعرية وديناميكيتها البلاغية في أغلب النصوص. واتّسمت نصوص الديوان بلغة شعرية صافية خالية من الترهل ومكتنزة بالدلالات .. كما أن الديوان يزخر بالكثير من الصور الشعرية المبتكرة ذات الأبعاد الجمالية المرهفة. وأما لجنة تحكيم القصة والرواية فقد جاء ملخص تقريرها بالنسبة للقصة متمثلا في ثلاث مجموعات قصصية تقدمت لمسابقة فرع القصة القصيرة، وبعد تقييمها منحت لجنة التحكيم الجائزة للمجموعة القصصية "لا أمان في الماء" للقاص حمود الشكيلي، حيث أن هذه المجموعة قدمت قصصا ناضجة. ورغم أنها توحي لك بالهدوء في أجوائها فإنها تصدمك بعنف أحداثها وواقعيتها، تماما كما سطح ماء هادئ حتى إن وطئته قدم ظانة فيه الأمان ابتدأ سقوط صاحبها في دوامة الوحل والغرق. لا تكتفي القصص بتوجيه الأنظار نحو بعض الفجائع بل تدس آنافنا فيها مجبرة إيانا أن نُزكَم بروائح الواقع الزنخة، الواقع الذي هو حتما أكثر قسوة من المتخيل. أما احتفاؤها أحيانا بملهاة الوجود التي تستدعي ابتساما ما يفتأ أن يتكشف عن عمق المأساة؛ فإنه ضحك كالبكاء. و رغم أنها تتلبس لبوس المحليِّ بأشخاصها وأماكنها فإنها تحلق بنا بعيدا في الشؤون العربية والعالمية، والتي هي شؤون الإنسان في كل مكان وزمان، حاثة في الجسد الميت الرغبة في التحرر والانعتاق." وبالنسبة لفرع الرواية فقد " ارتأت اللجنة أن تمنح الروايتين اللتين تقدمتا للمسابقة جائزة أفضل إصدار روائي مناصفة، لإيمانها باستحقاق كلتا الروايتين للجائزة، حيث لامستا جوانب مهمة وقريبة من المجتمع العماني رغم اختلافهما الواضح في الأساليب السردية. فرواية "سفينة نوح" لسلطان العزري سعت جاهدة لكي تقول الكثير بأسلوب توثيقي وصفي عن محنة البلد وهي تواجه إعصار جونو، وقد تبدى صوت السارد الوحيد واضحا طوال الرواية وهو يحكي تجربته المرة بنظرة نقدية ساخرة، معتمدا في ذلك على الذاكرة والصحف المحلية. لم يخلُ السرد من لغة سلسة مفعمة بالتصاوير والإسهاب في وصف مشاهد الاعصار وأثره في البنية المادية للمكان والنفسية للناس. أما رواية "الوافد" لأحمد محمد الرحبي فقد نجحت فنيا في تكثيف حكاية رجل اغترب لسنوات خارج بلده وعاد ليعايش بعض الأحداث التي كشفت له خبايا المكان وعبث الزمان بالأنفس. جاء بناء الرواية الفني متماسكا وحافظ على عنصر التشويق واللغة السهلة الممتنعة مانحة القارئ الحرية في التكهن وقراءة ما بين السطور." وقد أسست الجمعية العمانية للكتاب والأدباء هذه الجائزة بدءاً من عام 2008 بهدف تشجيع حركة نشر الكتاب العماني ، والارتقاء به إلى الأفضل ، وذلك بعد الزخم الذي شهدته حركة النشر في السلطنة، وها هي تستمر في طرح هذه المسابقة تشجيعا منها لحركة نشر الكتاب ، والارتقاء به إلى الأفضل، ودعما للكاتب العماني. جريدة الوطن |
|
|