روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
حين نخطئ في حق من نحب...لا نشعر في تلك اللحظة بما يشعرون به ..
وحين نعاني من نتيجة أفعالنا ...نبكي ونتحسر ونلوم أنفسنا ... لإنها لم تردعنا عن ما سببناه من الأذية لمن نحبهم ... وها نحن نتجرع مرارة الندم من كأس سبق وإن تجرع منه غيرنا .... ما أبشع الندم ... وما أقسى تلك المشاعر التي يسوقها الضمير ... لنستشعر ونستطعم ...طعم الحسرة والضياع |
#2
|
|||
|
|||
الندم ...كم هو شعور ثقيل يسري بين خلجات الأنفاس ليستقر في قاع ذاتك كالحجر ..لا يحرك الا رواكد المشاعر السلبية...ويخنق عبرات الدمع ... ويذبل الروح ...لتشعر بطعم المرارة في كل ريق تبلعه ....
كم ندمت ...وكم من زمن أردت نسيان ذلك الطعم المرير الذي اتذوقه من كأس الندم....ولكن لم أجد له سبيلا..ومازلت على حالي... اشكر الله على هالشعور لإنه يذكرني بأخطائي فاتراجع ... وأتوسل لربي أن ينسيني طعم مرارة الندم لأستلذ بالنعم الذي يغدقه علي...ولا سبيل لهذا سوى إكثاري من الدعاء...في إناء الليل الموحش... |
#3
|
|||
|
|||
يظل الحنين إليك يمتلك حواسي ... ويرجف قلبي كلما تذكرت لمستك الحنونة ...وابتسامتك...ورقة صوتك...
يظل قلبي يحن لك ..ويردفه الدمع ..وحرقة انفاسي...تتمنى شوفتك ... سماع صوتك ...للمسة يدك... يظل كل شيء مكانه ..وتستمر الحياة بدونك كئيبة...موحشة مثل ظلمة القبر الي توسده يمينك... يظل حياتي من دونك ... جرح عمره ما يندمل...دمع عمره ما يتوقف...حنين عمره ما يكتفي.. يظل ذكراك يا أغلى ما في الكون ...ذكرى أبدياً...ذكرى يعيش بين أنفاسي...وروحي... يظل همسك ..أنين بكائي.... يظل ابتسامتك ...سراج حزني... يظل قبرك ...طريق حياتي... يظل ذكراك...أنيس وحدتي.. أبي..أشتقت لك ... والله أشتقت لك.. سأظل أشتاقك.. للأبد.. |
#4
|
|||
|
|||
سيدة جميلة متشحة بالسواد ...تمشي بهدوء في جنازة شريك حياتها ...تحمل في صدرها قلباً يرتجف حزناً ... وفرحاً في نفس الوقت...تعيش فرحة خبيثة بين حنايا أنفاس عاشقة تهيم عشقاً وهياماً بمن سلب لب قلبها وعقلها في آن واحد....تتذكر كل لحظات قضته بين أحضانه وهي تتمرغ في وحل الرذيلة ...في فندق رخيص مثل رخص جسدها الجميل...وزوجها يعاني المرض وحيداً في غرفته ...وحيداً في الفيلا الفخمة ...لا يدري عن تلك الزوجة الخائنة...ليموت وحيداً...
تنتهي مراسيم الدفن سريعاً...لتقود تلك الأرملة الحسناء سيارتها الفارهة ..في سرعة عاجلة لملاقاة الحبيب...في نفس تلك الغرفة الحقيرة مثل أنفاسه الحقيرة...طال إنتظاره...وتكرر إتصاله على هاتفها ..لا تجيب...تملكه القلق...خرج يبحث عنها في الطرقات ...إلى أن وصل إلى منزلها...ليسأل السائق عن السيدة التي تسكن الفيلا ..بحجة تسليم طرد لها ..ليجيبه السائق بإن السيدة قد تعرضت لحادث سير وهي الآن في غيبوبة وقد لا تفيق منه أبداً لسوء حالتها... تملكه الحزن ..والخوف ...ليذهب مباشرة إلى المستشفى ...ولكنه يتراجع أمام منظرها المخيف والبشع ...لقد تشوه جسدها ووجها نتيجة الحادث ... لقد تهشمت تلك الصورة الاغريقية الجميلة لتلك الحسناء الفائقة الجمال ....تكسرت الصورة لتتحطم لألف جزء وجزء...شعر بمشاعر الجبن ..فتراجع للخلف لينطلق في حياته تاركاً خلفه ماضي مليء بالخزي...ليتملكه الندم ...ليرجع لصواب تفكيره ...ليقرر هجر عشيقته وتركها وحيدة على فراش الغيبوبة ... ما أسرعها من نهاية ...لقصص كثيرة...ولنتيجة واحدة ...الخطأ " صور كثيرة " والنتيجة " خسارة كبيرة " لتعيش الندم طوال العمر... |
|
|