روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
وعليكمالسلام ورحمة الله وبركاته تبعكم الخير أين ما كنتم أخي الوشاحي ولا أبعد عنكم من تحبون. شكرا لك |
#12
|
|||
|
|||
(5)
نجح أخيراً في إشعال النار، ولو أني أعتقد أن نار غضبه من الأغنام التي أكلت طعامه أشد استعاراً منها.......كانت الدموع تنهمر من عينيه وهو يحاول تفادي خيوط الدخان المنبعثة بكثافة...... من بين قطع الضباب المتطاير من البحر أقبلت نحوه، نسي حرقة عينيه وفتحهما على آخرهما.....كانت تمشي وتذيب كل شيء بعذوبة وليونة، عندما اقتربت منه وهو مأخوذ مهبول تبسمت........تبسمت وكأن ضياء الكون سكن ثغرها، وحتى مع ما تبقى من نور الأفق الرقيق كاد تموج أهدابها على عينيها الواسعتين أن يطيح به......حسن وبهاء أجلّ من أن يستوعبه أي لبّ، لا يستوعب البصر جمالها دفعة واحدة، وكأن الحسن كلّه كان يبحث عمّن يتجلّى فيه فوجدها. سلّمت فتحشرج ردّه في حلقه، تبسّمت وأغضت بعينيها وكأنها أدركت ماذا فعلت بالمسكين........قالت -هل رأيت عنزة هنا؟.......لمّا تأخر ردّه أردفت -لم تعد مع القطيع وهي على وشك أن تضع وليدها، أخشى أن تلد على الشاطئ فتهاجمها الثعالب. لكنه لم يردّ أيضاً، لقد زادت من سكرته تموجات صوتها التي تقطر رقّة وعذوبه.....مسكين.....وهي أدركت بفطنتها أنه مسكين للغاية. أحبّت أن تسري عنه وتهوّن عليه، قطّبت حاجبيها وضيّقت عينيها في تعبير طفولي لتظهر ضيقها من خيوط الدخان المنتشرة......لكنها إزدادت جمالاً وحسناً، ولم تفلح محاولتها لإفاقته من سكرته.......واصلت وقالت -الحطب الذي أوقدت به النار فيه رطوبة، لذلك يصدر هذا الدخان. في تلك اللحظة أدرك أنه أمام إمرأة من خلق جديد، مستوىً آخر من إبداع الخلق، طفرة جينية نحو قمّة الجمال. |
#13
|
||||
|
||||
مساء الخير أخ بيت حميد..
ياسلااااام ^^ قصة بأسلوب تقني جديد واعتبره عبقري، هكذا ننشد لقراءة باقي الأجزاء بشكل متسلسل حتى دون الحاجة لتقطيعها لأجزاء وفي فترات؛ لأن القصة والأسلوب جداً رائع، ومرح.. مما يشد القارئ أكثر لئن يقرأ دون ملل وإن كانت لها أجزاء كثيرة.. بوركت لهذه القصة، جزاك الله خير في إنتظار التكملة في أقرب، تقديري وشكري، أحسنت^^
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي" "كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني".. اللهم أسألك حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربني لحبك |
#14
|
|||
|
|||
(6) في حركة سريعة ارتج لها قلبه وكاد ينخلع لولا أن تعلق بخصلة شعرها المتدلية من جانب جبينها الأيمن،حولت الحسناء نظرها عنه نحو شجيرات وراء سيارته، وبخطى بدأت حذرة ثم متسارعة تبعت بصرها لهناك، أما هو فأصابه هلع شديد من أن تختفي عنه، ومن عجلته للحاق بها قفز من الجدار الجانبي للمظلة........ كان يركض على غير هدى حتى سمعها تناديه من بين الشجيرات، وعندما اقترب وجدها تبكي وقد وضعت رأس عنزة بين رجليها، حاول أن يتظاهر بالهدوء والاتزان فأبطأ من خطواته نحوها......لكنها صرخت عليه -أسرع.....أسرع.....ألا ترى هذه المسكينة. لقد كانت العنزة تضع وليدها، ويبدو أنها تواجه مشكلة......لم يخرج إلا رأس الجنين فقط......جثا على ركبتيه بقربها وهو لا يدري ما يفعل وتحرق على الدمعات المنسابة من عيني الحسناء، التفتت نحوه في ضيق واضح وقالت وهي تجهش بالبكاء -لا تجلس هكذا، هيا ساعدها على إخراج الجنين. -ماذا أفعل؟ -أدخل يدك بلطف وتحسس يديه داخل بطنها، لابد أنهما مشتبكتان.....لذلك لم يستطع الخروج. -هل تقصدين أن أدخل يدي في..... -نعم.....هيا بسرعة.......المسكينة، كنت أعتقد أنه بقي لها يومين قبل أن تلد، لابد أن شيئاً حصل لها، ربما أخافها أحدهم.... هوت على الحسناء على رأس العنزة تقبله وتبكي وتدعو بالويل والثبور على من تسبب بتقديم ولادتها، ولابد أنكم عرفتم المجرم الذي رماها بقطعة الخشب وصرخ في وجهها......ليته يكفر عن ذنبه الآن ويخرج الجنين بسلام. لم يستطع تخيل أنه قد يفعل شيئاً كهذا في حياته، لكنه أقدم عليه مدفوعاً بإحساسه بالألم على حبات اللؤلؤ التي تتساقط من أجمل عينين، دفع يده برفق في رحم العنز، وتحسس حتى أمسك بيدي الجنين، وفي لحظة أحس أنه لم يعد يستطيع تحمل ملمس السائل اللزج في الداخل، قرر اتخاذ قرار حاسم.......تمسك بيدي الجنين بما أوتي من قوة وسحبه للخارج سحبة واحدة.......صرخت العنز في حضن الحسناء وانسكبت المشيمة على ركبتيه.......وساد صمت رهيب لعدة ثوان. |
#15
|
|||
|
|||
القصة وايد روعة
نتظر التكملة بفارغ الصبر اسلوبك مميز |
#16
|
|||
|
|||
بيت حميد
لماذا لا نقول بيت الإبداع القصة أكثر من رائعة وجميلة تلك اللحظات المرحة بين الحين والآخر فد أعطت للقصة رونق جميل يستمتع به القارئ كذلك فإن اسلوب الراوي هو اسلوب مماز يعطي مساحة أكبر للتعبير خصوصا لمن يمتلك القدرة على الإبحار فيه ننتظر اكمالك القصة بشوق تحيتي لك
__________________
|
#17
|
|||
|
|||
أشتاقت لكِ الجنان أتنا وحيدة
|
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
ليست القصة جاهزة، إنما أنا أكتبها مباشرة ولهذا تجدينها مقطعة. آسف على التقصير شكرا لكِ |
#19
|
|||
|
|||
ميّزك الله بمحبته، وأذل حاسديك يارب العالمين
|
#20
|
|||
|
|||
اقتباس:
لك كل المودة والتبجيل |
|
|