يغتال الظن بقساوته كل شيء جميل ، و تنتحر في محراب غبني و أنا أفنى فراشات الأمل...يا جحيم الشك أرفق بنا ، و تزين في عمرك مرة واحدة بلحن اليقين ، أراك تنشد في كل منعطف من حياتي تراتيل الرحيل ، و تعزف لفنائي تقاسيم التأبين ....هو عشقي دائما أضحية جلاد ، أو قربان يرد شقاء الآخرين . يسقي الجحود بعبراتي عبارات الهناء لهم ، و بأقداح أنيني تنتشي رغبتهم ، تغتال تغريدي ، و تطربهم التأوهات ،.... بنزيف حلمي تبلسم أضغانهم ، و تنتعش في صدري حشرجة الزفرات ...في حضن الحزن أقضي ليالي الأسى ، و في نهاراتهم تطاردني ظنون الشقاء . تصدعت حولي أركان الوفاء ، و القلب الذي يأويني أظنه ظل الطريق ، و ضاعت أحلامي في مد انتظار لا حد له .أعدت للأيام الأمل ، واكتفيت بما جاد قدري . هذه عرائس الرمس توجت ناصيتي ، و خمدت في عيني شعلة الحياة ، انحنت أزهار شبابي مكرهة ، و الباقي من عمري تذروه الرياح ، تهدد بالإجحاف بقاء نفوس حالمة ، تلاطف برثاء عشقي قهر الفناء...
مختار سعيدي
لا تدع الشك يعانق نبضك و يثير ظنونك.. و أن ماتت فراشات الشوق على أعتاب محرابك.. فالعشق لا يموت ويظل متأجج بين الأضلاع حتى و أن أنسلخت الأرواح من الأجساد و فنة تلك العظام.. يظل العشق قبس من نور يستضاء به.. ليس هناك أماكن لليآس و أن سكنك الحزن... الحب لا يقاس بالعمر ولا بتلك المقولات أنه الخلود في عالم الوجود و لا وجود....
أخي و أستاذي العزيز
محتار سعيدي..
نص جميل رغم موجدة بين أحرفه من حزن و ألم و تلك الشكوك .. إلا أنه جعلني أثرثر..
تقبل مروري و خربشاتي التي أتمنى أن لا تكون أثقلت كاهل الصفحات...
لا تدع الشك يعانق نبضك و يثير ظنونك.. و أن ماتت فراشات الشوق على أعتاب محرابك.. فالعشق لا يموت ويظل متأجج بين الأضلاع حتى و أن أنسلخت الأرواح من الأجساد و فنة تلك العظام.. يظل العشق قبس من نور يستضاء به.. ليس هناك أماكن لليآس و أن سكنك الحزن... الحب لا يقاس بالعمر ولا بتلك المقولات أنه الخلود في عالم الوجود و لا وجود....
أخي و أستاذي العزيز
محتار سعيدي..
نص جميل رغم موجدة بين أحرفه من حزن و ألم و تلك الشكوك .. إلا أنه جعلني أثرثر..
تقبل مروري و خربشاتي التي أتمنى أن لا تكون أثقلت كاهل الصفحات...
الأدب كما تعرفه سيدتي مشاعر صادقة و وجدانيات ، أثناء المخاض لا يجامل ، عنيد يبقى القلم لا يرضى إلا بالتلقائية التي يريدها هو ، فيرسم الآلام و الآمال و لو على حافة الموت بظنونها و شكوكها و خوفها ، سرورها و بهجتها ...
من هذه الزوايا ننظر الى أعماقنا و نكتب ...لماذا نتميز نحن بالوفاء في حين يستعبدنا الآخر و لا يرحمنا ، يسلخنا من حبه سلخا ...نئن من فراقه و ننزف الحبر المقدس .
أشكرك أيتها القديرة على هذا الحضور الشامخ الذي أثار تفاعلا جديدا مع النص و كأني كتبته الآن . تقبلي تحياتي و تقديري
14-07-2012, 05:17 AM
العرض المتطور
