روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
اقتباس:
الأخت المبدعة المتألقة .. نبيلة مهدي .. تحية طيبة .. بطلة اختارت أن تقف في مكان أعلى لتكون في موقع يسمح لها بالتتبع والمراقبة والفحص الدقيق لكل خشخشة وحركة ، فهي قادرة على توزيع نظراتها في كل الاتجاهات .. ولكنها تقصي ما لا يخدم غرضها .. تركز رؤيتها على المارة ، بعينيها تندس بينهم عسى أن تراه بينهم .. استعملت الكاتبة مؤشرات لغوية متضادة كأنها تود أن تخلق صراعاً بين التمني / علني أراك / والاستدراك / لكنك لا تأتي / صراع جسدته تلك اللغة الشاعرية التي تحمل في طياتها صراعاً نفسياً وفكرياً .. فهي تتمنى وتترجى ولكنها متأكدة من عدم حضوره / يأتي المساء فلا تأتي / .. وضعية خلقت للبطلة حرجاً نفسياً وذاتياً ، تأرجحت بين الحقيقة والوهم ، تركت الفرصة للزمن / المساء / عسى أن يحقق رغبتها .. إنها وسيلة تداري بها نفسها من أجل تخفيف وطأة اللحظة .. فهي بفكرها تمدد مدة الانتظار كأنها تسابق الزمن .. وهو مؤشر قوي على طول فترة الانتظار وقد يكون ما بين الصباح والمساء .. إنها وضعية اليأس والإحباط والفشل ، فكان رد فعلها وهو إغلاق الستائر ، في البداية كانت الرؤية مفتوحة على عالم واضح ومنفتح .. في الواقع إنه عالم نفسي حاولت البطلة أن تطعمه بأمل مشكوك فيه .. وتفاؤل قد يتحقق أو لا يتحقق .. إغلاق الستائر ما هو إلا حركة دفاعية لا شعورية نفست بها البطلة عن خواطرها ، فخلقت عالماً بديلا يتسم بالظلمة والكآبة .. والكاتبة وازنت ضمنياً بين عدة دلالات متناقضة لتعطي معنى للحياة .. فقابلت بين : النور / الظلام / ..الانفتاح /الإغلاق /.. الأمل / اليأس /.. الانتظار / التراجع /.. الحياة / الممات /.. والتيمة الخفية في النص هو كيفية اللقاء الذي لم يتحقق في الواقع ، بل سوف يتحقق ربما خارج الإرادة الإنسانية .. فكانت الإرادة الزمنية والمكانية بديلا لتحقيق رغبة البطلة ولو بعد الحياة .. كأن هذا الانتظار سوف يتمدد ويبقى تاريخياً لما يتوج بلقاء أبدي بعدما تكون البطلة في قبرها تتنسم رائحة صوته وهو يرتل الآيات .. نبض فياض ، وحس أدبي متميز ، يتميز بالصدق في التعبير ، والإخلاص للكلمة الأدبية المتميزة ..فرغم قصر النص فإنه يحمل من الدلالات أعمقها وأبعدها .. جميل ما خط قلمك أختي الفاضلة نبيلة مهدي .. تقديري واحترامي .. |
#2
|
|||
|
|||
أختي نبيلة مهدي .............،
الدلالات الحوارية التي عبرت بها عن ما يجول في خواطرك جعلت النص على قصره يمتد بين الزمان والمكان كنت على الشرفة ثم تنقلتِ بنظراتك إلى مكان أخر بين المارة تترقبين قدومه، تبحثين عنه بين وجوه كل الناس.......ثم إلى مكان آخر وأخيرا هو القبر ملتزمة بما لم يكن، يلف كل هذه الأمكنة سكينة الإنتظار المرهفة والمصحوبة بأمل اللقاء من الزمن الحاضر إلى ما بعد الزمن الرحيل. فكرة النص مهما طال الإنتظار إلا أنك لن تكفي عنه فالإنتظار بالنسبة لك متعة تجددين بها الأمل في اللقاء. حسك بدلالة اللفظ والكلمة يعبر عن الممارسة الأدبية المتميزة شكرا لك وتقبلي مروري |
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
عزيزتي و أستاذتي سعاد زايدي
شكرا لك و لهذه القراءة الجميلة لنصي البسيط.. لا أدري ماذا أقول فكلي خجل من كلماتكِ الطيبة.. شكرا لك من الأعماق.. و أتمنى أن أكون ذات يوم كاتبة و اديبة راقية.. أتمنى أن أكون عند حسن الظن بي.. مودتي
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
أستاذي و أخي العزيز الفرحان بوعزه شكرا لك و لهذا الحضور الجميل المتميز..يسعدني أن أقراء هذه الترجمة لنصي منك.. شكرا لك أيها الراقي.. اخجلتني كثيرا بكلماتك و بهكذا قراءة للنص مع أنه قصير و بسيط جدا.. لكنك بهذه القراءة جعلت منه شيء كبير.. شكرا شكرا من الأعماق و أتمنى أن أكون عند حسن الظن.. كل الاحترام و التقدير
__________________
... الصمت هو عنواني ....
|
|
|