روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كلنا لن يعيدها!!!!!!!!!!!!!!!!
أسند حمد ظهره على الكرسي وهو يمسح على شعره الذي صففه بعناية ... ضغط على أزرار هاتفه بحركة تزامنت مع حركة شفاههُ الغاضبة .... وهو يردد ... ردي ترك الهاتف جانبا واعتدل في جلسته بعد أن سمع صوت المدير يقترب من مكتبه .. دخل المدير الى المكتب وطلب من سالم زميله بالمكتب بعض المستندات وانصرف .. عاد حمد الى هاتفه ولكن ما لبث ان تلقى اتصالا... ابتسم وهو يحمل الهاتف بهدوء مصطنع ... غامزا لزميله سالم ... لابد انها هي..... وقعت بالفخ أخيرا.... لكنه عاد الى أرض الواقع حينما سمع صوت الطرف الثاني.. كان رجلا ... دوت الكلمات في أذنه كريح عاصفة ... لم يثرثر الرجل ـ الذي سمى نفسه فاعل خير ـ كثيرا بل كانت عدة كلمات فقط ختمها الرجل قائلا: إذ لم تصدقني ستجدها معه الآن في مقهى رواد الأمل... واغلق الخط سريعا حمل نفسه وبراكين الأرض تثور في قلبه وعينيه....... لم يرد على زميله حين سأله ماالمشكلة ياحمد؟؟؟ الى أين بل ركض مسرعا.... أسرع سالم خلفه.. ولكنه لم يرى سوى الدخان المتصاعد خلف صراخ عجلات سيارته أمام الشركة... لم تكن سوى دقائق تلك التي فصلته عن موقع الحدث ... هاهو الآن أمام المقهى ........ يشاهد أخته رحاب تجلس سعيدة مع شاب... تبادله الحديث... والإبتسامة تعلو محياها....... لايعرف كيف مرت الثواني وكيف نزل من سيارته ... كل مايعرفه انه صبح أمامها أنقض عليها وعليه أيضا أشبعه ضربا ولم يسلم هو أيضا من لكمة عابرة أو لكمتين... عاد إليها ليصب جم غضبه عليها ... جرها من شعرها... وكال لها ماشاء من الركل واللكمات... في الطريق الى البيت افرغ كل ماعرفه يوما من طقوس السب والشتم... أدخلها البيت ليكمل مابدأه حتى أدخلها غرفتها فما من مجير فهي أخته الوحيدة ... التي خرج بها من هذه الحياة بعد وفاة والديه... إثر حادث مريع ...... أغلق الباب ... وظل صوت نشيجها الحاد يتقاذفه الصدى داخل إذنيه فيحرق غابات هدوئه رغم مافعلته ... جلس على سريره يكافح نفسه التي تتلوى الما وتارة يردد: تستحق ما أصابها بل أكثر ... ولكن هناك حيث يسكن الضمير يتردد داخله صوت آخر صارخا بقوة: ألا تستحق أنت!!!!!!!!!!! هل تستطيع أن تعد كم واحدة مثل أختك أخذتها خلسة من أمام دار أهلها ... كم واحدة أنتهزت سذاجتها أو طيشها وكم واحدة لازالت في طابور الإنتظار ... جعلت منك حلما بعد ان غاب الرقيب أخبرني كم رقم فتاة في هاتفك ياحمد ؟؟؟؟ لماذا انت صامت؟؟؟ هل ظننت أن الله سيمهلك أكثر ألم تتصور أنك شارب من نفس الكأس!!!!!!! أخمد صوت ضميره وهو يرى رساله في هاتفه..... رمى الهاتف بعيدا .. وهو ينهض متكئا على الجدار فتح باب غرفتها بهدوء كان النشيج لازال متواصلا وواهنا .. اقترب منها ... ووضع يده على رأسها... ففاجئته بأن ارتمت بحضنه ولفت يديها حوله بقوة وهي تبكي قائلة: أقسم لك أنني لن أعيدها ...سامحني يا أخي .. سامحني أرجوك ابعدها برفق وهو يمسح دموعها .. كلنا لن يعيدها يارحاب كلنا لن يعيدها.... ليس بعد اليوم
__________________
|
#2
|
||||
|
||||
الأخت الفاضله رحيق الكلمات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يشرفني أن أكون أول الواصلين لهذه القصة الرائعه والسرد الجميل الذي يحاكي القلب والعقل ..وهو واقع ملموس وحال مزري ..إن القصة قد صدقت المثل الذي يقول كماتدين تدان ولكن الرجوع إلى الحق والصواب كان كلنا لن نعيدها يارحاب . أخيّه ... سلم فكرك وقلمك المبدع سجلي إعجابي وكامل شكري وتقديري |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
وتنقاد الكلمات في موكب بهيج تزف لمرورك العطر والأريج سعدت بمرورك اخي الفاضل وهو كما أسلفت كما تدين تدان
__________________
|
#4
|
||||
|
||||
الاخت الفاضله رحيق الكلمات تسلمي على هذا البوح الراقي قصه جميله جدا مبدعه بحق تقبلي تحياتي
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
وجودك بين كتاباتنا يسعد اقلامنا ويدعوها لمواصلة المسير تحيتي واحترامي اخي عبدالله الراسبي
__________________
|
#6
|
||||
|
||||
قال تعالى :"أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ ..." ،.’
يالها من قصة جميلة تلامس المشاعر .،’ إنكِ مبدعة بحق .،’ وفقك المهيمن لدرب الخير .،’ |
#7
|
||||
|
||||
رحيق الكلمات
أيتها الأديبة الراقية قرأت النص بأمانة كل ما فيه من أحداث كانت تجذبنا إليه ونحـــــــــــــــوه... نص حافل بمجموعة من القيم التي نتباهى بها نحن العرب وفي الوقت ذاته يعالج قضية نحن بأمس الحاجة إليها ،،،،، الضمير الحي ورحيق الكلمات متلازمان لا يفترقان أبـــــــدا لا بد أن يأتي يوم تصحو فيه ضمائرنا ، فنحاســـــب النفس قبل محاسبة الآخرين .... بارك الله لك وعليك أختي رحيق الكلمات
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
الف تحية ذهبية لــــ عرش الخيال الشرقي
__________________
|
#9
|
||||
|
||||
وانا بعد مريت على القصة فعلاً كما يقال من دق باب الناس دقوا الناس بابه
شكرا على مشاركتنا اياها دمتِ بخير ودام ابداعكِ |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكرا بحجم رحيق الورود الف تحية لك
__________________
|
|
|