قصة مجزئه:
مر الأصمعي في يوم من الأيام على ضاحية من ضواحي بغداد ووجد صخرة قد كتب عليها بيتا من الشعر يشكي من خلاله احد الشبان ومأسات عشقه بإحداهن ... ولكن الغريب صادف ذلك الأصمعي الذي من عادته الهزلية والفكاهية أن لا يفوت هذه الصدف فبدأ السجال فرد عليه الأصمعي ببيت ليضع الحل المنصف .. فذهب عن المكان ورجع باليوم التالي .. فوجد الشاب قد رد على بيته ببيت مفاده انه لا أمل من نصحه ولا عمل .. فرد عليه الأصمعي لا يفيدك غير الموت وتسلسلت القصة بأسلوب شعري جميل ... راق لي واعجبني ..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه
|