لأخبرك أني حزين... حزين لان قصائدي أصبحت متشابها ذات لحن جريح
أريد أن أأكل الموت وأمشي فوق الحصى حافية القدمين، دون النظر في المرآة
عيون كثيرة مبللة منذ بدء تاريخ الهوى، وشفاه تردد نشيد الإنكسار
قوافل الزمن والريح تنتقل من مدينة إلى مدينة وأنا حقائبي مليئة بالجراح والهزائم، نحن الغرباء
حاملون الحقائب والأوراق الممزقة لن نرحم إذا نهشنا عظام قصائد الزمن الغائر...
هكذا نموت بين البحر والصحراء
نحن نضحك ونرتشف الدموع، نعم دموع العالم ونموت...
أخاطبك أيها الجاهل على لسان خمسة عصافير رأيتها ممزقة تحت الحوافر منذ أجيال، شربت ماء،
حب .... وصبر حتى ثملت كلها سوداء اللون.... لأنه الغدر،
تمنيت أن أصهل صهيلا يمزق عنقي
القلوب الرقيقة تذبح تحت الدماء،
تحلم بالحرية في مقعد إعدام...
نحن الرقاب وهم مالكون المشانق
كلمات ترددها كالمجنون دون أن يفهم عليك أحد
لا طائر، لا طفل، لا وحش ولا حتى إنسان وستموت عند منعطف ذات الليلة وأصابعك تلوى على
الحجارة دون أن يراك أو ينظر إليك أحد أيها الإنسان.
.....................................
سعاد زايدي ..أيتها القديرة
نعم أيتها الفاضلة ...
على الصدر دائما يرسم الزمن بمشرطه تراكمات الألم ، يضاهي بها وشم التاريخ وأظنه أشد .
لأنه يجرح في كل حالاته ، و ليس لنا الا الكلمات نقاوم بها على البقاء و البقاء فقط ،لأن العزائم تنتحر أحيانا قبل طلوع النهارات حتى لا ترى مأساتنا.
على كل جداريات الأمم يرسم فن اليأس آخر أنفاس الطموح لوحاته الخالدة ، لا يقرأها الا الأصيل .
واسع نصك حد الارهاق يحتوي في حضنه كل مشاعر الإنسانية .
كتبت بعاطفة أقوى من ان يحاصرها قلم ....هكذا قرأتها من نافذة أخرى ، أتمنى اصبت ...
لك كل الشكر .
تحياتي و تقديري
نعم أيتها الفاضلة ...
على الصدر دائما يرسم الزمن بمشرطه تراكمات الألم ، يضاهي بها وشم التاريخ وأظنه أشد .
لأنه يجرح في كل حالاته ، و ليس لنا الا الكلمات نقاوم بها على البقاء و البقاء فقط ،لأن العزائم تنتحر أحيانا قبل طلوع النهارات حتى لا ترى مأساتنا.
على كل جداريات الأمم يرسم فن اليأس آخر أنفاس الطموح لوحاته الخالدة ، لا يقرأها الا الأصيل .
واسع نصك حد الارهاق يحتوي في حضنه كل مشاعر الإنسانية .
كتبت بعاطفة أقوى من ان يحاصرها قلم ....هكذا قرأتها من نافذة أخرى ، أتمنى اصبت ...
لك كل الشكر .
تحياتي و تقديري
أخي مختار سعيدي..............،
أصبت ............اصبت بكل زاوية حرف إخترته ليرسم كلماتك
أيها الأصيل نعم لم تبقى لنا إلا تنهدات الأقلام التي نعبر بها عن البقاء
والبقاء فقط وحده شكل من أشكال المقاومة التي نحيا بها عبر الوجود