![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]() مساء العطر الذي يدغدغ خياشيم أنفي
وأنا سمكة أسبح بكلِّ مهارةٍ أشياء كثيرة توجد في داخلي وجملة ( 104 أسطر ) تحبسني بين قوسين لا أحب الحدود والقيود أحب الحرف الذي يأتي دون تحديد ، دون ميعاد عندما يودُّ أن يخرج يجدني أتلقاه بكلتا يداي كالأم الحنون التي ترضع صغارها وعندما يحب المكوث في داخلي خوفا من البردِ فدمائي مياه دافئة ..تغدقه الحبَّ والحنان والدفء الأيام تناسب من بين أصابعي بكل انسيابية ورشاقة لأتخيّل كرسيِّ الهزاز الساكن في محلات الأثاث إلى الآن ويقفزُ هذا الرجل في حضرةِ هدوئي مع نفسي وكرسيِّ الهزاز فظلهُ يختلس النظر إليِّ لأراه من جديد بملامحه الحزينة التي تحتاج لأناملي أن تواسيها وترسم إبتسامة بلونِ الزهر على شفتين إن نطقتا .. نطقتا همس وحب وشوق دفين كأن أشجار البرتقال كانت حولنا رغم عتمة الليل وهدوء كلاب الحي وضوضاء العمالة الوافدة الخفيف كأننا في حقولِ الزهر نلتقي لـ 17 مرة هكذا كُتبَّ في تقويم ذاكرتنا ، وشريط ولادتنا الذي رأيناه قبل 97 سنة تقريبا لتتساقط حبات البرتقال في حضرةِ وجودنا ليحملني إلى أجواء رائعة .. أشتقتُ لها وأنا أتصفح قصص الجنون والمغامرة والشوق لحظتها شعرتُ أني أنثى حقيقة في حضرة رجل يحمل في جيبه رسائل كتبناها منذُ 43 سنة أو أكثر كم وددتُ أن أقول له أني طفلةٌ تهوى الدلال على كفوفِ رجل مثلك كم وددتُ أن أرتمي في حضنه لأذوق طعم الدفء ولو لـ مرةٌ واحدة في حياتي خوفا من الموتِ على أسرّة الإنتظار كم وددتُ أن يكتبني الأنثى الوحيدة التي مرت في عالمه لأكون إستثنائية ومتميزة في كلِّ شيء أحب رداء الغرور هذا فهو يعطيني شحنة دافئة بأني أنثى أفيض أنوثة كم وددتُ أن أبكي في حضنه لـ يقول لي .. بكاؤكِ يغريني يا امرأة فـ كفاكِ جنونا في حضني فأنا رجلا أقدر الجمال والأنوثة وأنصهر بين مسامات جلدكِ لـ يزداد دلالي ودلعي الذي لا ينتهي لـ ننتهي بـ قبلةٍ محمومة تنسينا فصل الشتاء وتوابعه لـ نعود من جديد ونحن نلوك الانتظار وننفض أفكار راودتنا لأخبره أنه حان موعد الرحيل ولكنه يهمس لي ما زال الوقت مبكرا أي جنونا أصابني يومها أني كنتُ بحضرة رجلا حقيقيا عندما يلتقي قلبين ،، مئات الأفكار تغزو أذهانهم أفكار تبقى مكبوتة في داخلنا لا تخرج إلا بعد عدد من السنين حين يكون الكرسي الهزاز ملجأنا الوحيد 12 / 12 / 2011م 08 : 5 مساءاً |
#2
|
|||
|
|||
![]() تتزاحم عفاريت الحروف في أناملي
وتتلبسني لمعاقرة الكتابة يجوز من هذا الصداع أو محاولة الهرب من أحزاني المزمنة وأظنني أزيد صداعي بمقابلة هذا الجهاز الذي يمتص نظري لا أدري ما أفعل وأنا أحتاجه سوف يقول أني أنانية جداً لستُ بالأنانية ولكني أحتاجه أشعر دهرا أني لم أتكور معه أحتاجه جداً أن يأتيني ويقبع أمامي ويرسم لي لوحة رائعة الألوان أغرق فيها احتاج لغسيل عميق بداخلي بأني إنسانة لها وجودها وكيانها ولها من يعشقها بجنون أتراه يعشقني ؟ أم يحبني ؟ أم ماذا؟ أشعر بالبرد الشديد أشعر به يحتل عظامي وكياني وهذا اللص الخبيث الذي أستعمر رأسي لا ينفك أن يهدد هدوئي وأستقراري ما هي وسائل الدفاع عن هكذا لص؟ الآن أغمض عيناي أتخيله معي يطرد هذا اللص وأستكين أني بخير بوجوده أريده من مجهول إلى الآن لم يأتي اخاف من كل شيء ومن فقده أشعر أني سوف افقده رغم غيابه ورغم حضوره الذي لم ألتقي به كنت احتاجه أكثر أن يمكث معي أكثر لأستكين أكثر لأرتاح أكثر لتختفي هذه الغصة وأنام بهدوء دون عناء وتعب دون انتظار اشعر بالتعب أريد تغيير ما حولي أريد جو جديد وحضن مشتاق وحب يريدني بقوة وعالم انام به هانئة وقريرة العين أريد أشياء وأشياء وأحلام تسكن بخافقي وصمت يجبرني على السكوت وعدم التفوه بالمزيد رسالة ماتت قبل أوانها!! 28/7/2012 40 : 1 صباحا |
![]() |
|
|
![]() |
![]() |