غــــــيـّـــــدا

[سليمان الرواحي]

مقصب من كلمات / سليمان بن عبدالله بن سليمان الرواحي
20 /5 / 2014


يالعيطموره الضرزم قطعي في المفال
وقطعي فجاج البيدا جــدي و أرحــلي
سيري مــواطـن غــيـّدا سيري بعتجال
شـلـي سـلامـن من نــفــح القرنفلي

و أفضي بما ف الجاش في سطور المثال
فــضـّي بصبابة عـاشـق ٍ مــتـنـهـجـلي
صـب ٍ كـئـيـب ٍ مـغـرم زاد به غــربــال
مـلـهـوف مـشـغـوف الحشاشه مـبتلي

صـابـت فـؤاده غـيـدا بزرقات الـنـبـال
و لا نـثـلـة ٍ تـحـمـيـه من الــذوابـــلي
فـاقـت فـرايـد جـنـسـهـا في كل مجال
غـرّه مـلـيـحـة مــن صـنـف العـقـائلي

لا هـي مـهـاة ٍ تـوصـف و لا تـلك الغـزال
أذي حـوريـّـة سـبـيّـت كـهـين ٍ عـاقـلـي
قالوا الوجـه قلـنـا الـبـدر ضــح اللـيــال
و الخـشـم بــتـّار ٍ حـدوده تــقــتـلــي

و العين كـحـلا أبْــدا ً مــا ذاقـت كحــال
و الـطـرف وسـنــان أبــد مـا يـغـفـلـي
أمـا الـثـنــايــا بـيـيـض مــن حـب الآال
أو مـثـل حــبــات الــبَـرَد لي تــنـزلـي

ثـامـر قضيــم الـورد فــي خـده و خــال
و شفـا تشافي كل سـقـيـم مـعـضـلــي
أتلع مـعـنـّق ماخـذ مـن ظـبـي جــفـّــال
لا تــو شــراتــه و لا ف زمـان الأولـــي

ممشوقـة الـقـامـة و تـمشـي بـإعـتـدال
تـقـسـم خـطـاهـا عـلـى وهـاده و مهـلي
لا خـيـزران الـعـود و لا مـــوز الـغـتــال
يـتـمـايـل بّـه عـلـى جـنـوب و شـامـلـي

سـنـعـه أديـبـه مـن لـبّـت عـرب عـقـّــال
أذي مـطـهـمـه و غـيـلـم رفيعه المنـزلي
غـيـدا يا غـيدا روفـي و أنـظـري ف الحال
حـالـة غـريـق ٍ ف بــحــور الــطــواملـي

يـا زعـفـران الـغـالي و يـا مسك ٍ و هـال
يـا بـارق ٍ زاغـى ف قلـبـي و ضــح لـــي
يـا شـمـس المنيـره لا زال الحشـا لا زال
مـقـفـول ودّه عـن حـسـود و عـــاذلــــي

و الـخـاتمة قـفـلـنـا ذا الـهـوى بـأقـفـال
بحروز و طـلاسـم ف كـاغـد مـقــفــلــي
وصوبك مـثـالي غـيـدا مـا هــلوا الـهـلال
ومـا نـوّحـت ورقــا و نـــاح الــبـلــبلي

تم