![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
| التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
\ السؤال: ما قولكم في رجل من المنطقة الداخلية بعمان وهو مقيم بالعاصمة مسقط ، وعندما يدخل شهر رمضان لا يصوم بحجة أنه مسافر ويصعب عليه الصوم في الحر ، ثم يقضي رمضان في أشهر الشتاء البارد ؟ الاجابة: إن كان مقيماً بالعاصمة إقامة استيطان فلا يصح له ذلك ، وعليه الكفارة عن كل شهر يفطر فيه ، اللهم إلا أن يكون مريضاً مرضاً يباح له معه الفطر ، وذلك بأن يتعذر عليه الصوم أو يشق عليه مشقة ظاهرة أو يخشى منه زيادة مرض، ففي هذه الحالات كلها يباح له الإفطار شريطة القضاء ، لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ }(1) ، أما تأخير الصيام من الصيف إلى الشتاء لسبب الحر نفسه مع قدرته على التحمل فلا يصح بحال، والله أعلم . (1) الآية رقم 184 من سورة البقرة. السؤال: بعض الأقطار في شمال أوروبا يقصر فيها الليل كثيراً ويطول فيها النهار كثيراً حيث تصل ساعات الصيام في بعض هذه البلدان إلى عشرين ساعة أو تزيد ، وكثير من المسلمين يجدون مشقة زائدة في الصيام . فهل يجوز اللجوء في هذه البلدان إلى التقدير ، وما نوع التقدير الذي يمكن اعتماده إذا كان جائزاً ، وهل يكون التقدير بساعات الصيام في مكة أو بساعات النهار في أقرب البلدان اعتدالاً ، أو بماذا ؟ الاجابة: الأصل في الصيام أن يكون جميع نهار رمضان ، لقــوله تعـالى { ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ}(1) ، وإنما يستثنى ذلك ما إذا بلغ قصر الليل وطول النهار إلى قدر ما لا يحتمل معه صوم جميع النهار عادة ، فيرجع في هذه الحالة إلى تقدير وقت الصوم بالساعات ، والأولى اتباع أقرب بلد يتيسر فيه صوم النهار كله . والله أعلم. (1) الآية رقم 187 من سورة البقرة. السؤال: هل يلزم المسافر إذا رجع إلى بلده أثناء النهار الإمساك إذا كان مفطراً ؟ الاجابة: استحب له بعض الناس الإمساك ، ولكن لا دليل على هذا ، والقول الراجح بأنه لا مانع من أن يفطر ، إذ الإمساك لا يجديه شيئاً وقد أصبح مفطراً ، وفطره كان بوجه شرعي سائغ له ، وقد ذكر في بعض الكتب أن الإمام جابر بن زيد - رضي الله عنه - رجع من سفره وكان مفطراً ، ووجد امرأته طهرت من حيضها فواقعها في نهار رمضان ، وهذا يدل على أنه ترجح عنده القول بعدم الإمساك، والله أعلم . وقال سماحته في جواب آخر : من أفطر في حالة السفر في شهر رمضان ثم رجع إلى بلده نهاراً وهو مفطر ، فلا عليه حرج إن واصل الإفطار ، والله أعلم . \
__________________
|
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |