روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
في عرض البحر قصة قصيرة للشاعر:... [ آخر الردود : مهتدي مصطفى غالب - ]       »     وضيع نسونجي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     النرجسي [ آخر الردود : جاسم القرطوبي - ]       »     عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 4,003ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,279ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,432
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 57,300عدد الضغطات : 57,064عدد الضغطات : 57,148

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #22  
قديم 03-07-2011, 10:49 PM
بيت حميد بيت حميد غير متواجد حالياً
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2011
المشاركات: 114

اوسمتي

افتراضي

لم يزدني سوارها سوى جواً ولهفة عليها وإن كان أدخل الطمأنينة على قلبي أنها مازالت تفكر بي....اتصلت بها لرنة واحدة وأغلقت الهاتف خشية أن تكون نائمة .......اتصلت بي سريعاً.....كانت تحسبني في المستشفى، أخبرتها بما حدث من انتقالي السريع للعمل مع الإنجليزي......صمتت لفترة ..... حتى أني ظننتها تبكي، ألححت عليها لتخبرني عن ما يزعجها بشأن ذلك العجوز لكنها تأبت ثم استأذنت لإقفال الخط بحجة رغبتها في النوم.


تأكدت أن هناك سراً بين العجوز وجواهر........أطار التفكير عني النوم، تخيلت أشياء أولها الاستغلال الجنسي الذي قد يكون ذلك العجوز مارسه على جواهر وهي صغيرة بحكم صداقته للعائلة ولذلك هي تكرهه ولا تستطيع أن تصرح به....


لمدة اسبوعين في مقر الشركة ولم أتكلم مع أحد فيها سوى "البوس" والآسيوي ، حتى أني لم أدخل أي مكتب سوى مكتبه والمكتب الذي نجلس فيه، اقتصر عملي على دور السائق وأحياناً أحمل مراسلات لجهات حكومية وأخرى خاصة......



تغير الأمر حين طلب مني البوس أن أساعد الآسيوي في الإشراف على إعداد مائدة لبعض الضيوف ...... بيت الضيوف، كما كان يسميه البوس، كان في منطقة قريبة من مدينة الإعلام....فلّا صغيرة لكنها فخمة للغاية وبها ملحق منفصل للخدمات، كان للشركة سيارة ميكرو باص خاصة لمثل هذه المناسبات، جلبت أغراضاً كثيرة من أحد المطاعم ومحلات أخرى......لم يسمح لي بدخول الفلا ماعدا ملحق الخدمات الذي بالاضافة للمطابخ والمخزن وسكن الخدم به مكتب للآسيوي المساعد الأثير للعجوز الإنجليزي.



في حوالي الساعة العاشرة ليلاً جاء الضيوف.....سيارتان فخمتان تميزهما لوحات ذات أرقام مميزة.....هذا فقط ما استطعت رؤيته....حلقة الوصل الوحيدة بين قسم الخدمات والفلا كانت ذلك الآسيوي......في الساعة الثانية صباحاً انتهى كل شيء وطلب مني الآسيوي إعادة السيارة لمقر الشركة والذهاب للبيت.


تكرر هذا الأمر في مناسبات عديدة بعد ذلك.....كنت أعرف أن شيئاً مريباً يحصل لكني لم أذهب بفكري أبعد من السهرات الماجنة التي اتضح فيما بعد أنها جزء من ذلك.


لم تتوقف اتصالاتي بجواهر وأما اللقاءات فصارت كل يومين أو ثلاثة أيام....كان همها الأول أن تسألني عن ما يحدث وعن من رأيت ..تقريباً تسأل عن كل شيء يخص العجوز لكنها لا تريد في المقابل أن تقول شيئاً......كان ذلك يثير غيظي أحياناً.....لم تعد تنظر في وجههي كالسابق، كانت تكلمني وذهنها شارد ....كانت شديدة القلق لدرجة أن وجهها بدا عليه الذبول وظهرت الحلقات السود حول عينيها......ورغم ذلك كانت تنفي بعناد أنها تشكو من شيء.




للقصة بقية....
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:30 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية