روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,971ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,245ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,334
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,265عدد الضغطات : 55,030عدد الضغطات : 55,104

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #10  
قديم 24-12-2010, 10:26 PM
الصورة الرمزية محمد الراسبي
محمد الراسبي محمد الراسبي غير متواجد حالياً
مدير الموقع
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,754

اوسمتي

إرسال رسالة عبر MSN إلى محمد الراسبي إرسال رسالة عبر Yahoo إلى محمد الراسبي
افتراضي

خالد علي المعمري
الشعر الفصيح
كَظِلٍّ يَقْرَأُ مَنْفَى الرَّمْلِ ...

لِلْوَقْتِ رَائِحَةُ السُّؤَال ِ
جَرائِدُ الصُّبْحِ التي تَبْدو كَأُحْجِيَةٍ تُلَوِّنُ ذلكَ الكُرْسِيَّ ،
خُطْوَةُ شَاعِرٍ تَمْضِيْ - لِأَرْصِفَةِ الكلامِ الهَشِّ - بِي ،
فِنْجانُ شَايٍ يَحْتَسيْ كُلَّ المسافةِ بيننا
وَفَمِيْ لهذا الوَقْتِ يَسْألُ : أينَ قافِلَتيْ التي اخْتَصَرَتْ عُصُورَ الحُبِّ ؟
تَحْكيْ عنْ سَلالِمِ هِجْرَةٍ كانتْ هُنا ، ابْتَدَأَتْ
طُقُوسُ العِشْقِ بينَ تَنَسُّكِ الصَّلَواتِ والرُّوحِ المُقِيمَةِ في الجَسَدْ
لُغَةٌ تُناقِشُ أَبْجَديّاتِ التَّنَفُّسِ تَحْتَ خَارِطَةِ التَّوَسُّلِ وَالْمَدَدْ
لِتَذُوبَ كُلُّ طَرِيقَةٍ فِي الرَّمْلِ عَنْ مِيلادِ رَقْصَتِها الأَخِيرَةِ
وَالغِيابُ هُوَ الحُضُورُ لِدَمْعَةٍ أَزَليّةٍ
مَلَأَتْ طُقُوسَ غِيابِها لَمَّا تَنَزَّلَتِ الكَرامَةُ
يَا أَناْ
لِلرُّوحِ أُغْنيَةٌ يَفُضُّ مَنامَها العِطْرُ المُسافِرُ خَلْفَ غَاباتِ النَّخِيلِ
لِهَذِهِ الكَلِماتِ حِبْرٌ سَوْفَ يَمْنَحُني الوُلُوجَ لِدَفْتَرِ العُشّاقِ
يَا أَنْتَ
الذيْ كَتَبَتْ مَلامِحَكَ البَسيطَةَ أُغْنِياتُ طُفُولَةٍ
مِنْ كُوخِكَ المَهْدُومِ تُبْنى أَلْفُ قَافِيَةٍ لِهذا الليْلِ
مِنْ أَكْوامِ هَذا القَشِّ أَنْتَ تَعُودُ ، أَنْتَ
كَما اشْتَهَيْتَ تَلاصُقَ الأَرْواحِ في السَّفَرِ الْمُحَمَّلِ بِالغِناءْ
وَلَنا سَتَحْمِلُ أَسْطُرَ الوَجَعِ الذيْ مُنْذُ ابْتِداءِ الحُلْمِ
كَانَ نِهايَةً كَوْنِيَّةً
تَتَشَتَّتُ الأَفْكارُ بَيْنَ كُفُوفِها
تَسْتَلْهِمُ النَّاياتِ في وَقْتِ السَّحَرْ .
" سيزيفُ " يَكْتُبُ عَنْ صَحارى لَمْ تَكُنْ ،
عَنْ صَخْرَةٍ أَلْقَتْ بِكُلِّ حِكَايةٍ للأَرْضِ
قَالَ رُواتُها :
لا عشْبَةٌ تَهَبُ الخُلُودَ لِمَنْ يَرى أَنَّ المَمَاتَ كَظِلِّنا
كَالصَّمْتِ كَانَتْ ضِحْكَةُ الكَلِماتِ
حِيْنَ تَلَوْتَ أَسْماءَ القِيامَةِ لَمْ تَعُدْ تَدْعُوكَ أُنْثى لِلسَّفَرْ

اَلآنَ تَخْتَصِمُ الجِهاتُ ، وَدُونَنا
رَمْلٌ يُسافِرُ بِاتِّجاهِ قَصِيدَةٍ حُبْلى بِكُلِّ خَطِيئَةٍ فِي الحُبِّ
هَلْ يا أَيُّها الْمَنْسِيُّ بَيْنَ حُرُوفِنا سَتَخُونُ هَذا الصَّمْتَ
حِيْنَ تَمُرُّ قَافِيَةٌ وَتَسْرِقُ صُبْحَنا ؟!
وَمَحابِرُ التَّفْسِيرِ عَنْ أَرْضٍ تُحَاوِلُ لَمَّ كُلِّ قَبِيلَةٍ فِيها
أَكُنْتَ رَسُولَها المَكْتُوبَ فِيْ جُدْرانِ مَعْبَدِها المُقَدَّسِ ؟
فَارِساً ، لِلْجُوعِ يُشْهِرُ سَيْفَهُ ،
لِلرَّمْلِ ،
لِلْمَنْفَى ؟
هَلِ انْتَظَرَتْكَ أَبْوابُ الرِّوَايَةِ كَيْ تُسَطِّرَ فَصْلَها الأَبَديَّ
كَيْ تُدْنِيْ مِنَ الزَّيْتُونِ غَابَةَ نَرْجِسٍ ؟
وَلَعلَّها كَانَتْ كَما كَانَتْ تُرِيدُ
بَأَنْ تَكُونَ البَحْرَ ، لو غَطَّى بِزُرْقَتِهِ المَسافَةَ ، وَارْتَدى أَلْوَانَها
لَحَكى بِأَنَّ المِلْحَ كَانَ هَديَّةً
لِأَمِيرَةٍ نَامَتْ بِحُضْنِ البَحْرِ ،
لَمَّا حَطَّمَ المَاضُونَ كُلَّ سَفِينَةٍ .
لا سِكَّةٌ تَهَبُ الأَخِيْرَ مِنَ الزَّمانِ لِأَوَّلِ الأَسْفارِ
كَمْ مِنْ سِكَّةٍ نَادَتْكَ
كَيْ تُحْيِيْ عَلى إِسْفَلْتِها الْعُشْبَ الذي ما عَادَ يَنْمُو هَا هُنا
مِنْ أَوَّلِ الأَصْداءِ جِئْتَ وَأَنْتَ تَحْمِلُ سُلَّماً
لِلْغَيْمِ تَحْمِلُ أُغْنياتِ الحُبِّ ، دَفْتَرَ صَمْتِهِ
يَا أَيُّها الحُبُّ الذي اخْتَزَل الْمَسَافَةَ كُلَّها :
هِيَ هَكذا الكَلِماتُ فِيْ صَمْتِ الحَقِيْقَةِ إِنَّها
مَا خَانَتِ الشُّعرَاءَ
أَوْ كَانَتْ لَهُمْ جِسْرَاً يَبِيعُونَ الحِكَايَةَ عِنْدَهُ
هِيَ هَكذا الكَلِمَاتُ مَنْفَى الْعَاشِقِيْنَ
وَذِكْرَيَاتُ وُصُولِهِمْ لِلْغَيْبِ ..
لِلثَّمَرِ المُقَدَّسِ .. وَاليَنَابِيْعِ المُحَاطَةِ بَالخُلُودْ
فَاحْزِمْ حَقَائِبَكَ التي هَيَّأْتَها مِنْ قَبْلُ
ذِيْ أَسْفارُكَ الأُوْلَىْ
سَتَكْتُبُ عَنْكَ مَا سَتَخُطُّهُ الصَّحْرَاءُ فِيْ وَجْهِ السَّرَابِ
وَلِلْمَدى فِيْكَ ابْتِسَامَةُ غَائِبٍ .

يَا أَيُّها الْمَنْفِيُّ :
كُلُّ مَرَاجِعِ التَّقْوَى كَتَبْتَ حُرُوفَها
لِلْغَيْمِ ..
لِلسَّفَرِ الأَخِيْرِ .. وَلِلْمَطَرْ
اَلآنَ تَخْتَصِمُ المَسَافَةُ فِيْ جَرَائِدِكَ القَدِيْمَةِ ؟!
تَنْتَهِيْ وَرَقَاً تَلَطَّخَ حِبْرُهُ بِالماءِ
هَلْ مَا زِلْتَ تَقْتَسِمُ الحَياةَ كَما اقْتَسَمْتَ الحُبَّ بَيْنَ قَبِيْلَتَيْنْ ؟

يَا أَيُّها الْمَنْفِيُّ :
أَلْفُ تَسَاؤُلٍ لِلظِّلِّ
- كَيْفَ نَكُونُ قَافِيَةً لِهذا الظِّلِّ -
نَمْشِيْ بِاتِّساعِ الجُرْحِ ، تَسْكُنُنا دَوَائِرُهُ
وَتَسْرِقُنا الْجِهِاتْ
يَا أَيُّها الْمَنْفِيُّ :
غَائِرَةٌ بِهَذا الرَّمْلِ أَسْبابُ الْحَنِيْنِ إِلَيْكَ
وَحْدَكَ تَكْتُبُ الْمَنْفَىْ ،
فَهَلْ مَا زِلْتَ تَقْتَسِمُ الحَيَاةَ كَمَا اقْتَسَمْتَ الحُبَّ بَيْنَ قَصِيِدَتَيْنْ ؟



تَمْشِيْ فَيُورِقُ جُرْحُنا
ِيَخْضَرُّ مَا بَيْنَ المَسَافَةِ وَالحَقِيْقَةِ
حِيْنَما تَمْشِيْ ..
وَيَفْضَحُنا الْمَمَاتْ ..
__________________
ديواني المقروء
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:14 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية