اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carpenter
لم تزل خطاي ثقيلة هذه الليله
واشجار الكافور لا زالت...
تتأرجح على تمتمات
نفحات تشرين القادمه
من فجاج الأيام
بيني وبينها.....
عشرون عام
والف حرف...
وصراخ الأماني التي لم تحلق يوماً...
لن أُذل لك أيها المهيب
فما زالت غرفتي بهيه
وكتاباتي وإن تناثرت هنا أو هنا...
سألملمها يوما
وسأكتب من محابري...
ألف حرف...
وألف أُمنيه...
وسأصاحب نسيمات الصباح
ولن أجعل النافذة مغلقه....
سأظل أراقب حبات السماء...
بين الستارة والزجاجه.....
وسأقول لتلك الديم ( السحابات) أنا هنا
وسأشيح برواية ( أرنست) لن أقرأها بعد هذه الليله
(لا شيخ ولا بحر)
وإذا ما ضاقت غرفتي سأنثر كل خواطري
على قارعة الطريق الصامت...
ولن يكون هذه الليله لي موعد مع القمر
إن أتى......!!
كفى ليل....وكفى أني لا زلت أشرب (نسكافتي)
سأشعل شمعات الليل
على قارعة طرق اليأس.....
أما عبدالوهاب فليطل في ( أضنيتني بالهجر)
لن يكون له عندي زحاف..... ولا اذان
فقط النافذه..... النافذه
وقطرات المطر.....التي تنساب بين الفينة والأخرى....
******
|
كاربنتر
ذكرتني قطرات المطر والسحابات .. بمزن كثيره مرت ذات نهار على سمائنا .. لكني لم ارى منها الا ظلالا رسمتها على وجنتي الهضبة المتاملة .. ترقب المطر ..
الامل .. الذي يدفع بالمشاعر ان تخط الحروف التي توهجت هنا وفاح عبير قطرات المطر ..
شكرا لجميل عزفك
تحياتي الكثيرة