روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,934ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,209ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,246
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,450عدد الضغطات : 53,206عدد الضغطات : 53,292

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النقد والكتابات الأدبية والسينمائية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 06-10-2010, 09:39 AM
ذو الفقار العارضي ذو الفقار العارضي غير متواجد حالياً
كاتب فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 37
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم الرواحي مشاهدة المشاركة
استكمالا للموضوع نقف اليوم مع أدونيس

******************************************************************************

يرى أدونيس أن الاتحاد بين المحب وحبيبه يمكن أن يتم عن طريق الحب الجسدي ، كما تعبر عن ذلك قصيدته ( تحولات العاشق ) ، حيث يمكن أن يولد من هذا الاتحاد نفسه كل شيء : الطبيعة ، الفصول ، الأطفال ، والحب الآخر في الحب ... يقول أدونيس :

طامح جسدي كالأفق .. وأعضائي نخيل
تدورين فيّ
أقطف تحت صدرك ، أيبس وأنت ريحاني والماء
كل ثمرةٍ جرحٌ .. وطريقٌ إليك
أعبركِ .. وأنت سكناي ،، وأسكنك وأنت أمواجي
جسدكِ بحر .. وكل موجة شراع
جسدكِ ربيع .. وكل ثنية حمامة تهدل باسمي .


فالحب الجسدي عند أدونيس يختصر كل عجائب الكون ، وكل قوى الوعي ، وكل اهتزازات الشعور ، وهو الذي يمكن المحب من مبارحة ذاته والخروج من الحب النرجسي :

أتبرّأ من الأرض ..
وأجيئه وحيدا عالقا بنفسي .


والمرأة في هذا الحب قادرة على أن تصبح حقيقة متألهة ، إلا أن أدونيس يضيف إلى ذلك حركة مضادة ، إذ يجعل الرجل قادراً على الخلق أيضاً ..

كما خلقتكِ اشتهيني ..
كما شئتكِ .. انسكبي فيّ ...


وفي مثل هذه المواقف يصل المرء إلى نتيجة واحدة ، وهي أن الحب والموت سيان ، فإذا لم يكونا كذلك فهما منطقتان متجاورتان بالمتعة :

ماذا أسميك يا موت ؟؟
بيني وبين نفسي مسافة .. يرصدني فيها الحب
يرصدني الموت ,, والجسد عمارتي
من أعماق الأشياء الفانية أعلن الحب !!!

تحية عاطرة أستاذي العزيز ، أدونيس ذالك الكل الغامض في توحد الذات والزمن وبنس الوقت التشظي
البعيد الذي لا حد له ، ربما ما تفضات به قد ( للتحقيق) يكون فيه الكثير من الصحة ، لكن أدونيس الحب بالنسبة له حالة لا متناهية من الاندماج مع الذات أولا ومع المحبوب ثانيا ، أدونيس حالة غامضة لكنها مثيرة جدا ، شكرا لطرحك الجميل
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية