هل لا زلنا كما بدانا

[نوره البادي]

وعليكي السلام أختي أسئله تستحق أن نقف عليه في كل حين وليس فقط أن نمر مرور الكرام وننساها

أذا وجد الإيمان الصادق وهو نعمه لابد لصاحبها أن يجتهد في الحفاظ عليها وعدم فقدها والمحظوظ من حصل على نعمة الإيمان ...

لا أحد يعلم متى تحين ساعته فلابد من التفكير وعمل الحساب للخاتمه والدعاء بكثره من شر الخاتمه وقرأة سورة الملك التي تنجي من عذاب القبر... علينا أن نفكر بتنقينة نفوسنا منذ نعومة أظافرنا حتى تكون لنا عاده ومن أحسن في دنياه فاز في أخرته

لا أحد يضمن وجوده حياً للغد فكيف لنا ان نظمنه للسنه القادمه أو رمضان القادم علينا أن نستغل كل لحظه في الإستعداد للموت لأنه يأتي على غفله


شكراً عزيزتي على رقي الموضوع

[القلم الحر]

مع أول يوم من الشهر الفضيل بدأت المساجد تكتض بالمصلين

وبدأ الجميع يكثر من الجلوس في المساجد قبل وبعد الصلاة لقراءة

القرآن الكريم ... ومع تقدم أيام الشهر بدأ العدد التنازلي للمصلين

يقل وخاصة فئة الشباب الذين بدأو بالإنسحاب رويداً رويداً من صلاة

التراويح ليقضوا باقي أوقاتهم في التسوق لقضاء حاجات العيد...

لا أدري لماذا كل هذا الإهتمام بمستلزمات العيد ... متناسين بأن هناك أهم

من هذه المستلزمات وهي مستلزمات الآخرة وما يجب أن تتزود به لتلك

الرحلة التي لن تجد ما ينفعك منها سوى أعمالك الصالحه وأولهم الصلاة..

والله يوفق الجميع

[أبو المؤيد]

العزيزة/ مملكة الأحزان:
بداية/ {النفس ترغب في كل ما هو يسهل عليها طرق العيش، ودائماً ما تتمنى الزيادة، فإذا لم نقم بكبح جماحها وردها إلى البساطة فإنها لأن تقنع}.

متى سيفكر الانسان في نفسه ويستعد لاخرته؟
سيفعل ذلك إذا أبتلي بسقم لا سمح الله فستجدينه خاشعاً متهجداً يدعو الله بكل جوارحة، وعلى النقيض فما دام بصحته وقوته فهو لا يعرف غير الدنيا وملذاتها.

وهل تظمن بأن تكون موجوداً في رمضان القادم؟
لا أحد يضمن ذلك لكن ليس معنى ذلك أن نعتكف بالمساجد بإنتظار الموت وننسى الحياة والأرض التي خلقنا لتعميرها.

ولماذا ماتت الامنيات المرسومة قبل بداية الشهر عند البعض منا؟
ماتت لأنها بالاساس لم تكن صادقة وما أن جاء الشهر الفضيل حتى شمرت القنوات الفضائية عن سواعدها وأخذت تبث المسلسلات والبرامج المغرية والتي ترتاح لها النفس وبداءت الدورات الرمضانية "الشيطانية" في استعاب المنتسبين إليها لدرجة أن الصلاة تقام والإمام يقراء وهؤلاء يلعبون..يلعبون!!!.

مشكورة على الموضوع الجميل.

دمتِ بخير.

[مريم العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى المعمري

العزيزة/ مملكة الأحزان:
بداية/ {النفس ترغب في كل ما هو يسهل عليها طرق العيش، ودائماً ما تتمنى الزيادة، فإذا لم نقم بكبح جماحها وردها إلى البساطة فإنها لأن تقنع}.
متى سيفكر الانسان في نفسه ويستعد لاخرته؟
سيفعل ذلك إذا أبتلي بسقم لا سمح الله فستجدينه خاشعاً متهجداً يدعو الله بكل جوارحة، وعلى النقيض فما دام بصحته وقوته فهو لا يعرف غير الدنيا وملذاتها.

احيانا كثيرة الانسان يمر باصعب الظروف ويوعد نفسه ويعاهد ربه لكن بعد ما ترجع الامور لطبييعتها يعود لما كان عليه

وهل تظمن بأن تكون موجوداً في رمضان القادم؟
لا أحد يضمن ذلك لكن ليس معنى ذلك أن نعتكف بالمساجد بإنتظار الموت وننسى الحياة والأرض التي خلقنا لتعميرها.

نعم ليس معناه الاعتكاف لكن تطبيق حديث الرسول مستحب ثلث لطعامك وثلث لشرابك وثلث لنفسك

ولماذا ماتت الامنيات المرسومة قبل بداية الشهر عند البعض منا؟
ماتت لأنها بالاساس لم تكن صادقة وما أن جاء الشهر الفضيل حتى شمرت القنوات الفضائية عن سواعدها وأخذت تبث المسلسلات والبرامج المغرية والتي ترتاح لها النفس وبداءت الدورات الرمضانية "الشيطانية" في استعاب المنتسبين إليها لدرجة أن الصلاة تقام والإمام يقراء وهؤلاء يلعبون..يلعبون!!!.

مشكورة على الموضوع الجميل.

دمتِ بخير.

شكرا جزيلا اخي مصطفى على مرورك المميز
ومداخلتك
تحياتي

[مريم العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نوره البادي

وعليكي السلام أختي أسئله تستحق أن نقف عليه في كل حين وليس فقط أن نمر مرور الكرام وننساها

أذا وجد الإيمان الصادق وهو نعمه لابد لصاحبها أن يجتهد في الحفاظ عليها وعدم فقدها والمحظوظ من حصل على نعمة الإيمان ...

لا أحد يعلم متى تحين ساعته فلابد من التفكير وعمل الحساب للخاتمه والدعاء بكثره من شر الخاتمه وقرأة سورة الملك التي تنجي من عذاب القبر... علينا أن نفكر بتنقينة نفوسنا منذ نعومة أظافرنا حتى تكون لنا عاده ومن أحسن في دنياه فاز في أخرته

لا أحد يضمن وجوده حياً للغد فكيف لنا ان نظمنه للسنه القادمه أو رمضان القادم علينا أن نستغل كل لحظه في الإستعداد للموت لأنه يأتي على غفله


شكراً عزيزتي على رقي الموضوع

شكراً لك نورة البادي على مداخلتك المميزة
تحياتي لك