يقول عبدالرحمن منيف معرفاً الرواية :
( الرواية تتيح بالتدقيق والجهد ، إمكانية وضع اليد على الهواجس والتقاطعات بين الراوي والرواية دون أن يعني ذلك التطابق دائماً ، وهي تيسر الوصول إلى المفاتيح التي تمكن من ملاحقة خيط أو مجموعة خيوط تساعد على اكتشاف التوازي والتقاطع ، وكذلك التقابل بين الراوي وما يروى والرواية تكتب بنفس واحد وفي فترة زمنية محددة ) .
من اساليب الأدب الجميلة هي الرواية وهي الرابط الحقيقي بين المبدع والمتلقي مما يمكنها أن تؤثث مساحة من الشراكة الحقيقية في الراي والراي والآخر من حيث توصيل الفكرة وتلقيها وبتلك تتوالد خيوط الإلتقاء .
والراوي كما كان يسمى قديما هو يروي مجموعة حكايات قد تكون من الواقع أو من نسج الخيال ولكن في النهاية يبقى الهدف أن يصل الراوي إلى نقطة ما مع المتلقي .
إذن هي قديمة وتجديدها أتى بأسلوب السرد الذي تطور من قال وقالت إلى سرد يحمل كثير من الصور الرائعة .
حقيقة من يقرا لمنيف وعبده خال وأحلام مستغانمي وغيرهم .... يمكنه أن يدرك تلك الحقيقة في معنى الرواية .