العزيزة فاطمة:
أن أحساس النقص والواقع المر الذي نعيشه وضعف التشجيع هي من أسباب فقدنا للكثير من طاقاتنا المكنونة التي ما أن نكون مستعدين لإخراجها حتى تخرج ولو كان ذالك رغم أنوفنا.
ما أجمل الروابط الإنسانية وخصوصاً الأسرية لكن بحدود المعقول، فلهذه الروابط خيوط نورانية قلما يتبناها الأفراد وعلى النقيض هناك خيوط غزلت على مغزل أسود دامس تجد القلوب تهفو له شوقً لأنها ببساطة تجد لها الراحة والألم للغير.
الإنسان حساس له حواس بعقل وقلب وإذا لم يكن كذالك فالأولى أن لا يسمى إنسان.
مشكورة يا فاطمة على هذه الكلمات التي نقشتها بحروف من ذهب.
دمتِ بخير.
__________________
ما أروعك.. يا قابوس الإنسان
|