حمود المهزاع في عمود المرقاب يحدد معالم المرحله القادمه للشعر العماني

[نبيلة مهدي]

دور الإعلام في صقل الشاعر والتعريف به

اما الصقل فبنسبة لا تتعدى 5% أما التعريف
نعم وبنسبة 15% وتبقى النسبة الأكبر 50% للتلفزيون و 30 % للأمسيات الشعرية

فالنشر لا يصقل الشاعر بجدية الصقل ولكن يساهم في ذلك من خلال إستئناس الشاعر بتجارب الشعراء المنشورة وما يكتسبه من ثقافة القراءة
فالنشر في حد ذاته لايصنع شاعر فدوره تثقيفي وتعريفي اكثر من كونه صانع فإصلاح بيت شعري مكسور أو تغيير كلمة في بيت لشاعر مبتدئ ليس صناعة وإنما هي جزء من مليون جزء من الصناعة والموهبة أساس والإلتقاء المباشر بكبار الشعراء أصحاب التجارب الغنية هي المصنع الحقيقي من وجهة نظري وهذا في حد ذاته مكسب كبير للشاعر لما يملكونه من تجارب غنية وكبيرة والتوجيه من أحدهم كالجائزة التي تنمح في مسابقة



هذا المقطع أعجبني كثيرا جدا..طبعا ماكتب هنا جميل كله..
لكن هذا المقطع لفته أنتباهي.. و تبادر في تفكير ؤلئك الذين يظنون أن النشر له نسبة كبية جدا في صقل الشاعر..
طبعا لا أنكر أن النشر يساعد على صقل الشاعر.. و لكن صقل و تنمية الشاعرية بالثقافة... للآسف البعض يظن أنه عند نر قصيدة أو أكثر
أنه أصبح شاعر و يغفل عن موارد الصقل و تنمية الموهبة ..
فترا البعض يسارع في نشر كم قصيدة حتى يطلق عليه شاعر.. و قد تكون القصيدة غير خاضعه للمراجعة و ترمي المكسور فيها..

ما كتبته لا يأتي طبعا تحت هذا الرقي و لكن شيء تبادر إلى خاطري فكتبته..

شكرا أستاذي سالم الريسي على هذا الموضوع..
و علم أني أقدم ما أسطيع فقط لهذا المنتدى الذي جمعني بكم
وهو عمل بسيط جدا.. فشكرا لكم جميعا..