روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
فساد الأذواق
من الملاحظ أيها الإخوة الكرام، أن معظم ما يحدث من تغييرات في حياة الناس، ينحدر بنا من مدارج الرقي، إلى مدارك التردي، ومن الأمثلة على ذلك، أغاني الأفراح في حفلات الزواج، والتي يندى لبعضها الجبين، وكأن الإنسان بدأ يفقد حاسة الذوق السليم، الذي يظهر جليا في نوعية هذه الأغاني، التي تصل بنا أحيانا إلى درجة التقزز، والاستهجان، وللأسف الشديد تجد لها سوقا رائجة بين كل فئات المجتمع، فأي أغنية هذه التي تقول: دقني وشبعني ضرب بالخيزرانه...إلخ وهنا أقف بكم عند هذا المشهد الجليل، مشهد طفلة في الخامسة من عمرها، وأمام خيمة العرس، تقول لأمها لاأريد هذه الأغنية؛ لأنها لا تعجبني، وتقصد الأذان، وتلح على الأم أن تسمع أغنيتها المفضلة: دقني.
وتستمر المأساة في عرس آخر، فهنا أغنية أخرى، شر من الأولى، ألا وهي: ماتت السمكة، وا فضيحتنا، مات الشعري، ماتت الصالة، وا فضيحتنا، وليته قال: مات الذوق العام، وقبر حيا. وفي عرس آخر، كانت الأغنية: عن الخضار، ولم يترك شيئا من الخضار لم يبين محاسنه( الخيار-الباذنجان- الجزر- الباميا...إلخ) كان موضوع الأغنية جميلا ومرحا، ولكن لكل مقام مقال، فمكانها سوق الخضار حتى تؤتي ثمارها، وليس خيمة العرس. وبعض الأعراس تشيع فيها أغنية: إنتي عايزه واحد= يكون دمه بارد وقد انتشرت بين الصغار والكبار انتشار النار في الهشيم، ومن الطرائف، أن نجد طفلة في الثالثة من العمر، تتزحلق على الزحلوقة في أحد المتنزهات، وهي تغني بإتقان شديد، وحفظ عن ظهر قلب، أغنية: إنتي عايزة واحد يكون دمه بارد، على الرغم من صعوبة اللهجة التي جاءت عليها الأغنية. وغير ذلك كثير، وما خفي كان أعظم، ناهيك عن التفاعل العجيب والرهيب مع هذه الأغنيات من الفتيات اليافعات، نسأل الله جل وعلا العفو والعافية. التعديل الأخير تم بواسطة زهرة السوسن ; 18-07-2016 الساعة 01:27 AM |
#2
|
||||
|
||||
جميل طرحك أستاذة عائشة الفزاريّة وفي العادة تكون ثقافة المهيمن هي السائدة فانظري أخيّة إلى من يملكون القنوات الفضائية وما هي أهدافهم؟ وما الرسالة التي يتبنون؟ كل هذه الأسئلة تفسّر سبب الإنحطاط في اختيارالمواد البمثوثة على القنوات الفضائي المهيمنة على ساحة الثقافة بالفعل هناك قنوات دينية وثقافية وعلميّة ولكنها في حيرة اليتامى على موائد اللئام كان الله في العون شكرا لك أمّ عمر |
#3
|
||||
|
||||
جمال حضورك، أستاذنا الكريم، أنعش القضية، فطابت بذلك النفوس، دام إشراقك.
|
#4
|
|||
|
|||
انتقاء ما يناسب المجتمع وطابعه الديني
لا يعني الجمود أو عدم إظهار الفرح أصبتم في التعقيب على إنحراف بعض كلمات أغاني الأفراح عن الأدب بل إنها تفوح برائحة الإشمئزاز أحيانا وللأسف بما يستشعره السامع من هدف هذه المصفوفة ألا وهو إثارة الغرائز الماجن فإذا ما رافقها الإيقاع الصاخب جدا وعري الأجساد فقدت شرعيتها أثرتم نقطة حساسة وشائعة لدرجة اعتياد الخطأ نسأل الله العافية والسلامة طرح راقي ومميز أسعدكم الباري
__________________
لامَركَبٌ كجرأة المطرِ يُعجِبني كَمَركَبٍ ورق بَينَ أشعة القمر |
#5
|
||||
|
||||
أخيتي الرائعة دائما: غدير طه، لقيت تحية وسلاما، أشكر لك مرورك الجميل، وأحيي فيك شعورك النبيل، تجاه عادات وتقاليد المجتمع المسلم، المبنية على نسيج أخلاقي جبار يحفظ العزة والعفاف والكرامة، بوركت أبدا.
|
#6
|
||||
|
||||
للأسف الشديد هذا الحال الذي وصلنا إليه.. عسى أن يتغير الحال
__________________
|
#7
|
||||
|
||||
طيب الله أوقاتك أخي الفاضل: إبراهيم الرواحي، بكل جميل وراق، وأشكر لك حضورك الطيب.
|
#8
|
||||
|
||||
مناط نقدي جميل جدا ظاهرة لابد من تسليط الضوء عليها أختي الفاضلة أ. عائشة الفزارية..
فهنا من وجهة نظرٍ متواضعة المجتمع المعاصر لهذه الأفراح وأختياراته من أهازيج وأغاني منحرفة الكلمات تدل على ثقافة المجتمع وتباينه من مكان إلى آخر فالقيم والأخلاق بكل بساطة مفقودة ، فالنجعل الدين والمنهاج على زاوية رغم جديته في الغلو بما لا ينقاد لماهية الفطرة السليمة ، فالعاقل يدرك وقع الغلو في الكلمات الغنائية لأنها تؤثر على النشيء وتُغيب الفطرة المُلزم بها ولي الامر عدم تغييرها برؤى لا تسمن ولا تغني من جوع بل تُهلك العقل وتجعله في منحى ثقافي هزيل يكون نتائجه سلبية في قادم السنين بالنسبة للأطفال . هنا الأخلاق لم يُرزق أصحابها بعد لذلك النتيجة واقعية أختي الفاضلة بارك الله فيك
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#9
|
||||
|
||||
وافر الشكر والتقدير، لشخصكم الكريم، على هذا المرور الطيب، الذي أضاف بصمة نقدية فنية راقية، على الموضوع، أخي الفاضل: زياد الحمداني، تقبل تحياتي.
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|