روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
عذوبة البوح : لتوأم الروح : غز... [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     @في خاطري @ [ آخر الردود : وهج الروح - ]       »     زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,971ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,245ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,334
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 55,310عدد الضغطات : 55,076عدد الضغطات : 55,150

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > القصة القصيرة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #4  
قديم 10-06-2016, 10:07 PM
الصورة الرمزية ناجى جوهر
ناجى جوهر ناجى جوهر غير متواجد حالياً
إلى جنات الخلد أيها النبيل
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
الدولة: أعيش في سلطنة عمان ـ ظفار ـ مرباط
المشاركات: 3,170

اوسمتي

افتراضي




يوميّات صائم



بعد الظهر



كانت الحكومة تدعم أسعار بعض المواد الغذائية في
شهر رمضان من كل عام، لذلك تجد الناس مصطفّين في طابورٍ طويل
أمام محلِ جزارٍ يبيع اللحم بسعر رمزي، وفي ذلك اليوم أقبل شيخ ريفي
حادّ الطباع مخترقا الطابور حتى وقف أمام بطلنا وقد غفر له جميع الناس
الذين تجاوزهم لكبر سِنّه، وضعف بنيته وعدم تعوّده على مثل هذا النظام
أمّا البطل فكان حديث السن حاد المزاج وأيضا لم يتسحّر وكذلك كان قد وصل
الدور له ليستلم كيس اللحم، فجذب الشيخ من قميصه حتى كاد يقتله خنقا.
فأمسك به الناس، ووبّخوه على ما فعل. فعاد إلى المنزل غاضبا
وقد خسر الصفقة الرخيصة، وخسر كثيرا من قيمته.

قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ليْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَرْحَمْ صَغِيرَنَا وَيُوَقِّرْ كَبِيرَنَا)

رواه الترمذي .


جعل النبي صلى الله عليه وسلم للشيخ الكبير حرمة وحقاً لشيبته وكبره وعبادته لربه
فعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ رَحمه اللَّهُ قَال: إِنَّ نَفَرًا مِنْ بَنِي عُذْرَةَ ثَلَاثَةً أَتَوُا النَّبِيَّ ﷺ فَأَسْلَمُوا
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : مَنْ يَكْفِينِيهِمْ ؟ قَالَ طَلْحَةُ: أَنَا . فَكَانُوا عِنْدَهُ ، فَبَعَثَ النَّبِيُّ ﷺ بَعْثًا
فَخَرَجَ فِيهِ أَحَدُهُمْ ، فَاسْتُشْهِدَ
ثُمَّ بَعَثَ بَعْثًا فَخَرَجَ فِيهِ الْآخَرُ ، فَاسْتُشْهِدَ ، ثُمَّ مَاتَ الثَّالِثُ عَلَى فِرَاشِهِ قَالَ: قَالَ طَلْحَةُ:
فَرَأَيْتُ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةَ فِي الْجَنَّةِ ، وَرَأَيْتُ الْمَيِّتَ عَلَى فِرَاشِهِ أَمَامَهُمْ وَالَّذِي اسْتُشْهِدَ آخِرًا يَلِيهِ
وَأَوَّلَهُمْ يَلِيهِ ، فَدَخَلَنِي مِنْ ذَلِكَ ، فَذَكَرْتُ لِلنَّبِيِّ ﷺ ذَلِكَ ، فَقَالَ: وَمَا أَنْكَرْتَ مِنْ ذَلِكَ ؟ !
لَيْسَ أَحَدٌ أَفْضَلَ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ مُؤْمِنٍ يُعَمَّرُ فِي الْإِسْلَامِ ؛ لِتَسْبِيحِهِ وَتَكْبِيرِهِ وَتَهْلِيلِهِ)


رواه أحمد .
وحسنه الألباني في تخريج مشكاة المصابيح



رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:28 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية