روابط مفيدة : استرجاع كلمة المرور| طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية

.::||[ آخر المشاركات ]||::.
زحمة مشاعر [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     رحلت بطيبك الصافي [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     مجاديف العتب [ آخر الردود : خليل عفيفي - ]       »     في محراب الحنين [ آخر الردود : ذكرى - ]       »     جنة الرعود - دراسة نقدية تحليل... [ آخر الردود : مصعب الرمادي - ]       »     أنشودة اهداء من ابنتي الطالبة ... [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     "دمعةٌ في عينيك… ومأوى" [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     شكر وعرفان لأم سالم [ آخر الردود : سالم سعيد المحيجري - ]       »     بـقـايــا هـلـوسـات.. [ آخر الردود : نبيل محمد - ]       »     فراغ وللأسف ينداس.. [ آخر الردود : عبدالكريم السعدي - ]       »    


الجمعية العُمانية للكتاب والأدباء
عدد الضغطات : 3,934ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 3,210ضع إعلانك هنا - ثلاث شهور فقط 25 ريال عماني
عدد الضغطات : 9,246
دروازة للتصميم
عدد الضغطات : 53,453عدد الضغطات : 53,209عدد الضغطات : 53,295

العودة   منتديات السلطنة الأدبية > منتديات السلطنة الأدبية > النثر والخواطر

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #13  
قديم 07-11-2015, 01:04 AM
الصورة الرمزية أمواج
أمواج أمواج غير متواجد حالياً
رئيسة قسم المكتبة الفنية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2013
الدولة: عمق البحر
المشاركات: 2,145

اوسمتي

افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زياد الحمداني (( جناح الأسير)) مشاهدة المشاركة
خلف الغياب..

رحلةٌ قد أسلفت سيلَّ الذهاب بلا أياب..

فيها أصبح الأبيض لوناً ناصعاً مائلاً للسواد..

وفيها تمرد الشكلُ وزاد به الأملُ كالمُعتاد..

لم يستيقضُ الوردُ من حُلمهِ المفقود في تلك الأماني..

لم يجري وادي العينِ حُرقةً في وجنتيهِ لا يخفى يُعاني...


بين محاورِ الحياةِ خِضمٌ رصين المباديءْ يستكين في مضمون المفردةِ لتبدو أحياناً مُجردة...

وبين كمين الكلام لُعبةُ الكراسي ، أيهمُ يجلسُ أولاً بعد إزاحة الآخر ..

إبهامٌ يستطردُ تفسيراً دقيقاً يستوجبُ تمعُناً يليقُ بتعرفةِ الفكرِ المُختزلِ في عقولٍ أندثرَ الجهلُ وتكسرَّ الفشلُ وسبقَّ الفعلُ جانبَ القولُ وتباهى حولهُ المرسوم في معنى العلومِ فصاحبت من جمعَ ومنعَ وقيدَّ المألوف ليُفيدُ المعطوف وأستساغت الكفوف أن تُصفِقَ لهُ كالمعروفِ السابقِ لأوانهِ لا ينالُ من سعتهِ إطمئنانهِ ولا يستقيمُ معهُ دونهُ ولا دونهُ معهُ قد خاب من يسمعهُ وقد طاب من يرفعهُ كي لا يعتصمُ فؤادهُ بأمرٍ بعيدٍ عن مُرادهُ ، في سمومِ الحياةِ شروق وغروب هناك الصدوقُ وهناك الكذوب..

وفي أعتاب الأفكار المُمحِلةِ جانباً مُظلم يكادُ يرتطم بواقعٍ يحلُم أن المعنى المُراد غير قابلٍ للمزاد والأهم من ذلك تُفقدُ الإجابة في باطنِ الكلمة لا يُعلمُ هل هي نعمة السؤالِ الذي لا يحتملُ الجواب أم تكثرُ الأسباب التي تمنعُ النتيجةِ من ترسيخها في سُلمِ التتبعِ المُشبعِ بالفحوى العميقةِ المؤمل ِ إن جانبهُ صوابُ الإبهام المُثير للإستفهام..



تحيةً طيبةً لأرقى الأقلامِ التي سيتلاشى الإبهام بسيلِ جمالها..












25/10/2015م
الفاضل زياد الحمداني

سر الغياب ** وطلاسم الحروف ** وفكر الأديب

عندما تتجمع تخلق لنا إبداع أدبي يشهد له الجميع

أستاذي

رسالة عبر حروفك أحاول فك شفراتها وأتوصل إلي حلها

وقد تم توصلي بالفعل إلي حوالي 70% من أسبابها وسر الغياب

تسلم أ/ زياد دائماً ترتقي بنا بحروفك الثمينة
__________________
[
رد مع اقتباس
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:33 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Management Version 3.0.1 by Saeed Al-Atwi
جميع الحقوق محفوظة لدى الكاتب ومنتديات السلطنة الادبية