روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تلك نهاية!
تلك نهايةٌُ.. تسبقُها حكاية... ألا والحقُ كيفهمُ البداية.. رسمتُ الودَ تاجاً من الودِ والأحداقُ ترتطمُ.. بموجِ دمعٍ حار في أذقانهِ ردمُ من الحُزنِ حيرانُ الوجودِ فلا معنى .. ولا إلا من به قد جنى .. إلا ذاك ثمنُ الوحيدِ لهُ ... وعيدٌ قد حارهُ شوقَ الرحيلِ إذا ما جارهُ المعنو.. يا ساهِرَ الوعدِ الذي قد سلَبتَ مِنهُ سِرَ ما فيهِ زِمامُ الوجدِ يفنو.. نهاياتُ الشموخِ .. من بينها الأرهافُ والأطيافُ .. لها يرتقِبُ ويلهو حائراً يلهو.. زهوراً قد أينعت في قطفها زهرٌ من الأشواكِ .. لا ،واللهِ قد صارت إلى الأعماقِ دونها عُمقُ.. دونها تلك مُضغةٌ تخفِقُ.. دونها ما سادَ فيهِ من كاد للسمعِ يسترِقُ من كاد في زمهريرِ الحياةِ شمسُها قد فاقها الغروبَ شروقاً كادَ يجثو من عاليٍ أُفُقُ.. لا سجينُ الحُبِ مغفرةً .. تضيعُ بناصيةٍ لها ذنبٌ ويا عجبٌ بهِ قاب قوسٍ كان فيهِ أبُ.. لا يحينُ الرِفقَ... إلا صادِقُ الإحساسِ إلا عادَهُ في سلسبيلَ العُمرِ مُرٌ لهُ لا يُشربُ... لا يُعينُ بعدهُ حيرا.. وبحراً من الأشواقِ والأعناقِ كالأوراقِ إن خطها القلمُ من مدادِ العِشقِ يكتِبُ.. سرَّهُ... وسِرهُ في أنينِ الجفى قلباً يرتجِفُ.. من نظرةٍ كادت تُطيحُ بهِ في ما دنى جنى على نفسهِ إن شاء يعترِفُ.. لا صار في زخمِ الرمالِ غُباراً كيف للريحِ إلا تدفِنُ الحرفُ.. لا يرتمي هاك الذي ... من الهمِ ميتٌ من الحُزنِ ميتٌ من التعبِ ميتٌ وإرهاقٌ لهُ يعدو.. ألا تحزن على هذا الفُراقِ فهو ميِّتُ!! ألا تحزن فمالَ الهوى يرتادُ باباً بهِ هوى ... في فوهاتِ الأسى من بينِها قد نسى .. إن ما ظلمتَ فحينُها غسقٌ يُذيبُ تعدّيهِ .. ولا يستجيبُ ولا يهنا لهُ من بُعدِهِ ذاك القريبُ... حبيبُ.. حزينٌ أنت لا ثقةٌ لديك.. فطالما بقى الحُزنُ طيفاً كي يعتليك .. كيف تلبِسهُ ويُرديكَ قتيلاً في هواكَ قد صابكَ النِقمُ.. يا ساحِرَ الأنفاسِ بردٌ شتيٌ فيهِ إبتساماتٌ بداياتٌ نهاياتٌ وراياتٌ وآهاتٌ بها يتعاقبُ الحُلمُ.. تلك نهاية.. 19/ 1/ 2015م
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#2
|
|||
|
|||
الاستاذ زياد الحمداني (( جناح الأسير)) يسعدني ان اكون اول الحاضرين نــــص يشع بالنور الوضاء الذي يضئ كــــــــ المصباح فــي ليلـــة ظلمـــــاء دائما يشرق بكل ما هو جديد ويلبس حله من الأناقة والتجديد اشكرك على كلماتك الجميلة وأحاسيسك المرهفة وعلـــى صـدق مشاعــرك وجمــال روحـك اخي زياد حقا هنا نبع متدفق من عذوبة النثر عالي الجودة والكمال
__________________
عذوبـــــــــــة الــهمس فواصــ،،،،ـــل
|
#3
|
||||
|
||||
اقتباس:
سررت بتواجدك العطر أخي الرائع النبيل الأديب أ. نبيل محمد.. كم أبهجني تذوقك الراقي الذي إرتقت به الحروف .. بارك الله فيك..
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#4
|
||||
|
||||
الفاضل زياد الحمداني
كيف لنا أن نقرأ هـــــــــــذا النص ونرد عليه فهنا لايجب الرد بالكتابة هنا الرد بالصمت لأن أي كلمة تكتب قد تغير في جماليات هذه السطور فالصمت لأحترام الحروف التي تنادي بالرقي الروعــة وممزوجة بمعاني قوية تزيد النص صلابة هكذا زياد يأتي دائماً بالجديد ولهذا نشتاق لكل حروفه وجديده دمتم بخير أخي الكريم
__________________
[ |
#5
|
|||
|
|||
الرائع زياد ...
ماذا أقول في حق هذا الجمال! ? مبدع وكفى |
#6
|
||||
|
||||
زياد الحمداني أخي وشاعري القدير
مفردات صيغت بعبقرية شاعر فذ وكاتب أديب نعتز بروعة شاعريته وتبقى كل كلمة تكشف لنا شاعرية لن تحجبها السحب لك الألق دائما أخي الغالي
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر |
#7
|
|||
|
|||
[
quote=زياد الحمداني (( جناح الأسير));243383] حزينٌ أنت لا ثقةٌ لديك.. فطالما بقى الحُزنُ طيفاً كي يعتليك .. كيف تلبِسهُ ويُرديكَ قتيلاً في هواكَ قد صابكَ النِقمُ.. يا ساحِرَ الأنفاسِ بردٌ شتيٌ فيهِ إبتساماتٌ بداياتٌ نهاياتٌ وراياتٌ وآهاتٌ بها يتعاقبُ الحُلمُ.. تلك نهاية.. 19/ 1/ 2015م ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، المبدع زياد الحمداني
كم يسعدني دائماا المرور بحروفك القيمة لأنها تضيف للفكرة أفكارا وللمعنى إشراقا وللقلم قيمة وحضورا قويا .. تحياتي وتقديرى
__________________
وددت ُ لو أنني كـُــنت ُ بقربكم الان ،
نـُـمسك ُ بالقلم سوياً ونكتب ُ فوق صحاف الهوى رسائل من فحــوى الكلمات ، ونـُـوّريثها للعشاق . |
#8
|
||||
|
||||
هل تعرف يا زياد
في حرفك ميزة جميلة جدا بالأضافة لشاعرية وعذوبة المفردة هناك عمق الفكر ففي كل نص تقدمه أجد هناك فكر أديب متمكن يأخذنا معه للبعيد ويجعلنا نقرأ النص أكثر من مرة وفي كل مرة نجد أو بمعنى أدق نكتشف شيئاً يجعلنا نغوص في عمق النص أكثر وأكثر و قلة من الكتاب من يمتلك هذه الميزة كل أحترامي لك ولما تقدم أخي العزيز الأستاذ زياد الحمداني |
#9
|
||||
|
||||
زهوراً قد أينعت في قطفها زهرٌ من الأشواكِ ..
لا ،واللهِ قد صارت إلى الأعماقِ دونها عُمقُ.. دونها تلك مُضغةٌ تخفِقُ.. دونها ما سادَ فيهِ من كاد للسمعِ يسترِقُ من كاد في زمهريرِ الحياةِ شمسُها قد فاقها الغروبَ شروقاً كادَ يجثو من عاليٍ أُفُقُ.. لا سجينُ الحُبِ مغفرةً .. حين تصبح سجين حلم قد طالت أيامه بالصبر وينتهي بكلمة يصبح كل جزء منا ميت لا حراك فيه ويبقى السؤال يبحث عن اجابة تجبر روح قد عانت الكثير لتصل /نص يستحق المكوث فيه لروعة كلماته واحساسه الصادق. دمت متالق خوي زياد تقبل مروري
__________________
"الله لا يُخبرنا بمن يَدعون لَنا سرّاً ويُحاولون حِراسَتنا بالخَفاء؛ لكنَّه يُنير بَصيرَتنا على مَحبّتِهم، فَنتبعُ أرواحِهم دُون إدرَاك منَّا لِماذا نَخصُّهم بِهذا التعلق الروحي" |
#10
|
||||
|
||||
أخوي زياد الحمداني انت عبقري الحرف ...
تمتلك من الفكر والابداع والرقي والتميز ما يجعل حروفك منفردة ... تتفرد بصفة الابداع الفكري ... يا ساحِرَ الأنفاسِ بردٌ شتيٌ فيهِ إبتساماتٌ بداياتٌ نهاياتٌ وراياتٌ وآهاتٌ بها يتعاقبُ الحُلمُ.. رائع انت اخوي زياد ... لك التحية ..
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|