روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
ليلة العيد
شوارع تعج بالزحام..
وأصوات متعالية .. الكل كان يبحث عن سعادة العيد بهدايا لأحبائه.. مثل كل عيد كان حالها كبقية الناس تبحث عن شيء مميز لشخص مميز في حياتها.. لم تجد أفضل من عطر برائحة الزهور يحفر صورتها في مخيلته كلما فاحت زخاته.. كانت السعادة تغمرها وكأنها تملك العالم بأسره..هل هي سعادة العيد ؟؟ أم ماذا يسمونها في قاموس البعض ..؟ بعد مشوار طويل ومتعب .. ارتمت على السرير وقد أعياها التعب .. وبدأت تقلب في رسائل هاتفها .. الكل يهنئها بالعيد .. كانت تبحث عن اسمه .. لم يكن من بين المهنئين .. ( لعله يبحث عن كلمات يهديني اياها.. أو ربما شي مميز ..أو ..أو.. نافذة غرفتها مطلة على أزقت الحارة ..التي عم بها الضجيج ..وأصوات الأطفال وهم يحتفلون مقدما بقدوم العيد.. وهي باتت تنتظر قدومه لعله يأتي .. حتما سوف يأتي .. وساد الصمت ............ ولم يسمع اﻻ أنين قلمها الذي كان يفتش عنه في كل كلمة يخطها ..ويلتمس له الأعذار .. عادت بها الذاكرة الى الوراء وهي تبكيه بنفس الحرقة في يوم مراسم دفنه .. تداركت نفسها .. كيف لها أن تنسى ذلك اليوم وقد دفنت نصف روحها تحت التراب من غير رجعة .. تلك هي مجرد بدايات على شواطئ الألم الذي تعاني منه كلما هبت ذكراه .. وﻻ زالت بقدوم كل عيد تبحث له عن سعادة .. بقلمي ... |
#2
|
||||
|
||||
الاخت الفاضله والقديره وهج الثريا نص جميل جدا ورائع وسرد في غاية الجمال والابداع ودام قلمك المبدع ودمتي بكل خير وموده اختي الكريمه وتقبلي تحياتي
__________________
|
#3
|
||||
|
||||
السلام عليكم اهلا يا وهــج الثريا من خلال المقدمة المبهرة أتصوره وهو يستنشق العطر الفواح غامضا عينيه محاولا إستحضار صورتها أرى الآن ما أصابها من ضجر وإحباط لعدم وجود رسالة تهنئة خاصة منه أراها واضعة يدها على خدها تنتظر البعيد أتخيل قتامة منظر الوداع الأخير يتوجب عليها ان تجد السعادة لنفسها أولا رائعة سلمت يمينك التالي من قلمك اعذب بلا شك ننتظر بحماس وشغف أجمل التحايا ملاحظة: تلك مجرّد أبلغ الف شكر التعديل الأخير تم بواسطة ناجى جوهر ; 21-01-2014 الساعة 01:32 AM |
#4
|
||||
|
||||
اقتباس:
سعيده بمرورك هنا .. كل الإحترام لك .. |
#5
|
||||
|
||||
اقتباس:
تشكر على إحساسك المتناغم مع النص .. كن بخير .. |
#6
|
||||
|
||||
مؤثرة أختي وهج الثريا
كلامك إبداع في انتقاء العبارات القصصية، سرد تقصيه بشعور مفعم بالأحاسيس يصل إلى القلب.. ويلامس العاطفة.. باختصار "جميلة جداً" ربي يسعدك// وفقتي دمتِ في خير^^
__________________
رزقني الله سبحانه بنعمة اسمها فلذة كبد
اللهم أحفظه لي" "كم أتباهى وذاكرة لهذا الحب الرباني".. اللهم أسألك حبك وحب من يحبك وحب عملٍ يقربني لحبك |
#7
|
||||
|
||||
كانت السعادة تغمرها وكأنها تملك العالم بأسره..هل هي سعادة العيد ؟؟ أم ماذا يسمونها في قاموس البعض ..؟
كانت الآمال يتبعها الحنين لذلك الإرسال الذي ذهب من غير عودة , مشيئة السماء تتحرى وجوده.... السرد القريب من القلب دائما ما تكون آثاره واضحة و استقرارِهِ في المخيلةِ له مفرداتٍ مُكافِحة, حتى نلتمس تواجدها فما أحزنها وما اسعدها من ليلةِ عيد تجمع الحزن بالفقد وتجمع الجمال بما سُرِد , هذا مناط الإبداع يتجدد وتعدد ميزاته الأنيقة الرصينة باللغة التي تكمن في اعماق المتلقي فيما تلقاه من جوهرةٍ قصصية لها آفاقٍ متعددةٍ فريدة ... هنا اجد جميع الجمال اللفظي والمعنوي بما تحملهُ هذه الشامخة من سطور تكاد تُحلِق بين الطيور لتروي لنا الإبداع في اجمل حُلة .... امتعتِ المُتلقي ...الكاتبة الرائعة أ. وهج الثريا...
__________________
سرى البرق في نـــاظــري وأهــتزْ الــشعور
وعانقت غيمة ْعيوني دمعْ وصارتْ سحابه |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
تشكري على كلماتك المعززة .. لك الود |
#9
|
||||
|
||||
اقتباس:
دائما كلماتك تضيئ زاويتي بما تحمله من معاني ساميه وجميله تجعلني أفتش في فكري عن كل ما هو جديد.. وجودك يشرفني .. وحضورك يسعدني .. كل الود لك أخي زياد .. |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|