سرعة التعمين.. والتمريض

[أبو المؤيد]

بدايةً أهلاً بك أستاذي إبراهيم.

أستاذي سوف أخذ مقططفات من ردك لإجيب عن تساؤلاتك التي وضعتها فيه:-

لماذا نعتقد دائما أن العُماني لا يصلح لشيء أبدا؟؟

هنا سوف أقتطف جملة من مقالي بالجواب وهي{وقد أبدع هؤلاء في أغلب المجالات الإدارية والفنية والتقنية، وكان لكلا القطاعين نصيب من هذا الإبداع}، فما الذي دفعك للأعتقاد بأننا أشرنا بأن العُماني لا يصلح لشيء، بل بعكس ذالك فهو مبدع بأي عمل يعمل به وأنا من أكبر المؤيدين لسياسة التعمين.

لماذا نهاجمه أينما اتجه؟؟

لم يتم مهاجمة الجميع وهنا الفرق فقد كان الكلام حول فئة قليلة من الممرضين حديثي التخرج، ومن هؤلاء أيضاً فصلت من يجتهد ويعمل بأخلاص بقولي {وهنا لا أقصد الكل بل هناك من ننحني أجلالاً لإخلاصهم}.

هل غير العماني لا يتقلب مزاجه ولا يتعكر صفوه؟؟

أنا معك بذالك لكن ليس وهو يجلس/ تجلس على (كونتر) الأستقبال بالقسم يلقي الدعابات وضحكاتهم تسمع لأخر القسم، أين المزاج المتعكر هنا؟!، ما لأحظته أن الوافد وإن تعكر مزاجه فأنه لا يظهر ذالك!

وهل تجدهم جميعهم مخلصين؟؟؟

أن الوافد يسيطر عليه وازع الخوف قبل الأحترام أما العُماني فأنه محمي بوسائل وقوانين عديدة، لذالك الوافد أن لم يخلص بالطيب أخلص بغيره، على الرغم من أن القانون كفل له حقوقه كاملة.

أرجو أنني وفقت بتوضيح الصورة لك أستاذي العزيز، وإن كان لديك المزيد من الضبابية حول مقالي فأتمنى أن لا تذهب بعيداً حتى تثبت للقارئ وجهة نظرك.

شاكرً لك تواجدك في هذا المقل البسيط.

دمت بخير.