روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
صـــــــــــــــــــدى الطرقات...والنــــــــــــظرة الشارده
يا سادة هذا الكون المتجاذب...
في إرتباك الأسئله.... خذوا نزيف الجرح.... فرح الشفه.... واشربوا أنخابكم... ودعوني مجلّلا بالهمّ..... تقودني خطاي.....حيث المنافي... تنشرني كلماتي حيث الوجع... وتكسرني مرايا اللّوعة.... دعوني....في تباريج هذا النّور... الذي تبدّى من وراء ستار العتمه... يجلّني بخيوط العناكب... كي اتكامل في إمتداد الأرض.... في الندى الساري روحا.... كي يصير بالإمكان..... ان ارى ما لم يكن يرى.... فوعد الرؤية ولّى هاربا ... من وعد الثرى.... أغمض عيناي.......والفجر أبرق انواره للسكون طعم الرجفة في الأوصال.... وهناك...............عبر مدّ الخط السري.... هناك..............في صحراء الظمأ... يشتغل التذكار... ندى الهمسة الحانية في الليل المؤرق... حبر الأوراق الممزقه.... قهوة الصباح.... والنورس البحري المشاغب.... ندى الحلم المستحيل..... فكيف جئتك...؟؟ كيف إلتقينا في مسار الوجع....؟؟ كيف غمرّنا الموج..........والرمل..؟؟ فغرقنا ولم نبد اية مقاومة للنجاة....؟؟ وكيف تاتين الآن......؟؟ وتطلبين مني الرحيل وقتما اشاء............... دفاعا عن وعد الذبيحة.... كيف يصير للشارع المزدحم الآن .......شكل قبرة تغني...؟؟ وليس للأحزان سوى مبتدأ الكلام.... فباي اللّغات أخاطبك....؟؟ وانا لا املك إلا دمي الذي يفور.......... كلماتي التي أحرقتني فأشعلت بها الرياح... دموعي التي تخبرني..........بأن إدعاءاتك باطله.... فأنظري امرنا.... أتوسل إليك يا ندى الرحيق المشاكس.... في فراغ العمر وقسوته.... حددي لهفتك بين شاربين..... خطوتك بين دربين.... وأطلقي فراشاتك ...في محافل الحلم السارح في فضاه.... وهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنّا.... هنا فوق صدري الذي يموج فرحا ولهفة بك.... هنا حيث سحر الأغنيات التي اطلقناها.... لإشراقة عمر جديد هنا..............حيث قررنا في تجاويف الوقت..... العيش من اجل الامل... حيث تتراقص مسيرتنا.... كظل على المياه البعيده..............والراكده كلهفة ليوم آخر.... كبقعة ضوء تتسع......وتتسع حتى الإمتلاء... مغامرة صوب الحياة..... فلا تترك لنا بعدها...................الجرأة على الحراك.... فأخرجي رجاء................ من المجهول الواسع الكامن فيك.............. وطيري.......................عبر العالم الجديد الذي يتحدّاك في ثنايا مغامرة.....تقضّ بيسحرها كل الوقت.... وأعبري داخل أوردتي.... بين طيات لهفتي.......وحنيني... صوب حقول الأقحوان المشعّة بك.... اقول لنفسي ..........كلما لملمتني اللحظات... لو إلتقيتك في زمن آخر.... في عمر آخر.... في عالم آخر..... هل سأحبك...؟؟ ولا يهم الأمر............. فقد آمنت بعالم واحد................... أحببتك فيه رغم غرابته................وغربته.......... ولا شأن لي بالغذ..... ولا بالمرجعيه............. ولا بطقوس الحيارى.... فاليوم..................هو كل ما املك.... وعلي أن اسافر بين ثناياه.... صوب أهازيج القلب الذي اشرقت مراياه... أورقت بساتينه..... في افق.....خطواته الشارده......... وحنين النظرة الواحده.... وحرقة الأماني الصاعده........ ريفي الساحر....02..03..2013 الثالثة صباحا........وبعض الحلم
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة كمال عميره ; 29-03-2013 الساعة 06:16 PM |
#2
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
تشبه حديث قلبي , و بركان الوجع .. إن لم يكُن الحب مليئاً بالتّساؤلاتْ التِي تُرهِق الروح بحثاً عن إجابةْ , هُو حتماً ليسَ حُباً مُشتعل , ليسَ مُحملاً بـ كمٍ من الحنينِ .. و أيّما حنين ! , فقد تعدّى إشتعال هذا الحرفَ لهفةَ الحنينِ ذاته و إمتدّ إلى حيثُ الوجدْ , و الصّمتُ ربّما ..! الأستاذ القدير / كمال عميره , هذا البوحُ غنيُّ بالألم , بالأمل , و بـ مرارةِ المستحيل ..! وجدّت ذاتِي فيه كثيراً .. فـ شكراً من الأعماق أخي , دُمتَ بخير , كل الود
__________________
الحمدللهِ ربِّ العالمين الحمدلله على كل شيءٍ رحل أو أتى أو تغيّر أو تبدّل. #لا عودةَ بعد الغياب. |
#3
|
||||
|
||||
ينتثر الشوك في الطرقات يعلق بنا تتقاذفنا كرات اللهب من كل اتجاة
تشتعل الأرض من تحتنا ومن حولنا ومع ذلك نسير نحو ذلك النور الذي يبدوا بعيدا .....بعيدا جداً....... لكننا نسير ولانتوقف الألم يمزق أرواحنا ...قلوبنا تقصف كالرعد أنفاسنا تشتعل في صدورنا كبراكين نسأل أنفسنا لماذ كل هذا يحصل لنا... ما الذنب الذي اقترفناه هل هو أننا صادقين في زمن لا يعترف بالصدق ...... في بعض اللحظات نخشى على من نحب من هذا العذاب لذا نطلب منه التراجع من أجله لا من أجلنا عله ينجوا بروحة من هذا الأُتون من هذه الحرائق التي تسافر في الدم لكن هيهات لايبدوا أن هناك سبيل سوى الأحتراق أكثر والغرق أكثر فأكثر ربما هذا هو قدر تلك القلوب التي لاتعرف لغة إلا لغة الحب والصدق لذا تتألم بكل الصدق ... مؤكد لم تطلب منك الرحيل دفاعا عن وعد الذبيحة بل من المؤكد أنها فعلت هذا لأجلك .... أنت ..... ربما لأنها تعرف أنها لاتستطيع أن توقف الحرائق لذا ربما هي تأمل بنجاتك حتى لو كان قدرها أن تحترق هي وتتحول إلى رماد...... لكن على ما يبدوا أنه لا سبيل لكما إلا الأحتراق معا كمال غرقت في النص ولا أخفيك قرأته فور نزوله .. لكنني بقيت فيه أحاول التقاط أنفاسي .... اعذرني على الأسترسال لكن النص كان حارق ........ حارق جداً أنت كاتب افخر بأنني أقرأ له دمت بكل الخير |
#4
|
||||
|
||||
أخي كمال عميرة كم تعجبني هذه اللغة اللي تكتب بها ...
لغة تخاطب القلوب ... تلك القلوب التي تحترق ... الرحيل هو اختراق قلوب قبل اجساد ... اخي كمال انت دوما رائع ... واصل تألقك ... كن بخير ...
__________________
لَستُ بِهَذَا الغُرورَ الذِي لَايُطَاقْ ~ ولَستُ الَأُنثَى المُتَكَبِرَه التِيْ لَايُعجِبهَا شَيءْ ..! كُلْ مَافِيْ الَأمِرْ /
أنْ طُهرِيْ ونَقَائِيْ يخَتَلِفْ عَنْ بَقِيَةٌ النِسَاءْ لِذَلِكَ لَاأحَدَ يستَطِيعْ فِهِمِيْ سِوى القَلِيلْ مِنْ البَشَر ولَرُبمَا العدَمْ ! |
#5
|
||||
|
||||
أديبنا الراقئ كمال عميرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته القراءة وحدها من يقيم هذه الباذخه وهذا تم بكل جدارة لصدى الطرقات والنظرة الشاردة نص صاخب ولغة متعالية ............... شكرًا لقلمك الدافق إبداعًا عميق الإمتنان و التقدير |
#6
|
||||
|
||||
أخي العزيز
صديقي الرائع كمال يابن العروبة البارّ بها هكذا نقرؤك وهكذا نعتز بمجد عروبتنا بمثل هذا النص ولمثل هذا البوح ولشرف العروبة التي أعتز بها بأمانة أسجل إعجابي وتقديري إنك تبث فينا العزم للبوح فأهلا بك وأنعم بعروبة جمعتنا على الوفاء والولاء وروعة الانتماء
__________________
آنا ابدوي والغرب مني يلتمس**علم وحضاره ومعرفه ونعم النسب
مخاوى البيدا عذرا إن لم أتـــــــــــابع المنقــــــــــــــول مدونتي : عروس البحر في قصر التخاطر |
#7
|
||||
|
||||
أيها الجميل ( دوماً ) .
كمال عميره ترى أي حرقة في القلب تلك التي أحرمتك المنام .. الثالثة فجراً ... حينما هدأ الكون وكأنها تسللت إلى فكرك لواذا .. تسللت إلى أن وصلت تحت الأغطية .. تسللت حتى أنها حاصرت الذات التي كانت تروم الهدوء وتنتهج السكون لتنام أعينها .. لكنها كانت حاضرة ربما على وسائد الهدوء في الليلة الملساء .. هكذا بزغت ربما من رحم الغياب أو من تحت كوم الرمل التي غطى عريها ذات ليل بهيمي هائج فيه البحر ومموج .. ربما خرجت من عمق النسيان لترسم ذاتها على جبين الحياة من جديد فالغربة وحدها ضياع فكيف إن كان بلا رفيق ، لكن ها أنت يا صديقي رفيق لفظته المدينة استظل من جديد برفيقة هي الأخرى رفضتها المدينة لكنها كانت تحبك قبل أن تغادر هي وقبل أن تغادر أنت ولأن الليل ظلام دامس كان جداره كفيل بإضاعة الدرب فافترقتما عند ناصية ذاك الضوء المشع القادم من العدم .. افترقتما هناك حيث لجج الترقب وجلاجل القلق . أيها الشامخ بحرفك ... تتعبني كثيرا في أن أجد لنصوصك شيئاً من تعليق فكل الكلمات تحاول أن تتسلق جدار نصوصك لكن جدرانك عالية وفوق ذاك يعتليها زجاج مسنن وأشواك كهربائية فكلما حاولت كلماتي الصعود سقطت مغشياً عليها فهي لا ترقى أن تصل إلى هكذا شموخ ولا جرأة لها في أن تتحرر من هكذا سياج عال وشائك . ربي يحفظك من كل سوء . إن من يقرأ لك يبقى متيماً للحرف .
__________________
قبل الرحيل أترك على طاولتي كثير من مسودات لم تكتمل وقلم رصاص
التعديل الأخير تم بواسطة محمد الطويل ; 30-03-2013 الساعة 11:38 PM |
#8
|
||||
|
||||
كمال
هنا حيث يومض قنديل ..كحلم صعب ... صعب وهاته العاطفة الجياشة ....التي تمنح ...ولهذا البوح صوته من صوت الريح ..وصوت اندفاع الصمت ....من النظرة للوقت الصعب .. للملامح المشتهاة التي تنعكس في المرايا ..من طعم المرارة وان خسرنا هذا الضوء الغامر المسافر في الشرايين ....من تساؤل وفيه يحمل الضوء والحب والمدى ... حين نقبل بفرح الولادة ...وإن ..يصلب فينا معمودية الفجر لعل الحلم يظل بالمترقب يحفر مسالكه هنا صوت يطلع ...يناديها ...لعل الامل يشق سبيله نحوها ونحوك ذلك الجمال الجديد ...حين احيانا ننقش الذكرى بالسؤال كيف حصل اللقاء والحب وهذا المستحيل وهذا السر الملغز ..لعل الكلمات لها وجهة واحدة ...برغم نار السؤال ... .ولايهم السؤال ..كيف الايمان بالحب ..........ومن اي لحظة ابتدأ الحب ..وكيف ابتدأ ......ومتى ...ومن أي الازمنة ...ليس لهذه الاسئلة إلا أن تتناهى عند الآفاق ...لأن في اتساعها يكمن سرها ..... شكرا لك ..........وهذا البوح الراقي ...وهاته الحروف التي تتغلغل في الوجدان بدون استئذان ... سعدت أني مررت من هنا تقبل مروري وخالص تحيتي نفيسة
__________________
يطير الحمام
يحط الحمام أعدي ليَ الأرض كي أستريح فإني أحبك حتى التعب محمود درويش |
#9
|
||||
|
||||
اخي العزيز كمال عميره نص جميل جدا ورائع وفي غاية الجمال والابداع تسلم على هذا البوح الراقي والجميل ودمت بكل خير وموده اخي الغالي وتقبل تحياتي
__________________
|
#10
|
||||
|
||||
مرحبا غموض.........
تفاجئينني كلما مررت على ذاكرة إشتعالي...........بغوصك المتجذر في حنايا الكلمات....... وهذا ليس بغريب على مبدعة فذة مثلك............تتطهر من فجيعة الأيام دوما بمفردات بوحها المنساب رقراقا في اودية الحياة ومجاري الروح... لكنه الجنون الراعش............إذ تستباح ممالك الحنين فينا........نلجأ امام عجز القلب.....إلى التطهر بالمفردات التي نحاول عبثا شحنها بكل ما فينا من رعشة............. أتراني وصلت المعنى...........؟ظ وأدركت نبضها المعرّش فيّ بكل الإمتنان الممكن لوجودها ولحلم تواجدها في بحار الرماد الذي نهض من خفوته.............وصار حارقا ومشتعلا .. إنني لا اطمح سوى بشيئ واحد..................أن احترق على سفح رنّة تواجدها في أهازيج السنين...........ذلك فقط يصير عزاء عادلا........... اشكر لك هكذا نبض غائر في سويداء المفردة...............واشكر تواجدك الدائم هنا............تقبلي كل آيات إمتناني
__________________
|
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|