![]() |
![]() |
روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#2
|
||||
|
||||
![]()
يرى أن الإنترنت يخلط الخاطرة بالقصيدة
محمد فريد أبو سعدة: أتمرد على التعليب وأتحرر بالكتابة القاهرة - “الخليج”: محمد فريد أبو سعدة شاعر مصري دائم البحث عن خطى الغائبين، وربما لأنه ينتمي إلى جيل السبعينات فإنه يشعر بغربة في زمن الإنترنت والتكنولوجيا، الفقيرة من مشاعر حقيقية دافئة . “أبو سعدة” المولود في العام 1946 أصدر اثني عشر ديواناً وخمس مسرحيات شعرية وكتباً للأطفال، وقد شهدت تجربته تراوحات بين التفعيلة وقصيدة النثر، ومن دواوينه: “السفر إلى منابت الأنهار وردة القيظ الغزالة تقفز في النهر جليس لمحتضر مكاشفتي لشيخ الوقت ذاكرة الوعل” ومن مسرحياته: “مساء ثقيل روليت عائلي حيوانات الليل ليلة السهروردي الأخيرة” . أصدر “أبو سعدة” منذ أيام الأعمال الشعرية الكاملة عن الهيئة العامة لقصور الثقافة، وهنا حوار معه: * بدأت بكتابة شعر التفعيلة، وانتهيت بقصيدة النثر، أيّ التجربتين تركت علامة أكبر في تجربتك الشعرية؟ - بدأت بشكل جدي بقصيدة التفعيلة باعتبار أن محاولاتي في الصبا الباكر في القصيدة العمودية أكثر هشاشة، ولا يعول عليها، بل يمكن القول إنها لم تكن سوى تدريبات في استيعاب اللغة الشعرية، وتمرينات في القبض على الموسيقا، وقنص الإيقاع بالمعنى العروضي هنا إذ سرعان ما تماهيت مع حساسية الشعر الحر، قبل أن يستقر على اسمه الحالي “شعر التفعيلة” وبدأت تجربتي وتوالت دواويني الأربعة الأولى في إطار جمالياته ورؤاه . هكذا بدأت تجربتي لكنها لم تنته بقصيدة النثر! فالديوان الأخير “أنا صرتُ غيري” الصادر في يناير 2013 كله من قصائد التفعيلة . وحتى عندما تعددت دواويني في جماليات ورؤى قصيدة النثر، يرى القارئ أن ديواني “ذاكرة الوعل” و”مكاشفتي لشيخ الوقت” كانا على مستوى الموسيقا والتشكيل حواراً بين جماليات السرد الشعري وأيقونية قصيدة التفعيلة . * تنتمي إلى جيل السبعينات، هل هناك اختلافات واضحة في تلقي الشعر في زمن الإنترنت؟ - في الإنترنت، لأنه فضاء مفتوح للجميع، نجد خلطاً واضحاً بين الخاطرة والقصيدة، نرى ارتباكاً وهشاشة لكنها مغموسة في دم القلب، نرى الرومانتيكي، ونرى الايروتيكي، في هذا الفضاء تبدو الكتابة وكأنها تفلتات، ومقاربات، واجتراءات ترهص بقصيدة جديدة، ليست بنت هموم ورؤى جيل واحد وبيئة واحدة كما اعتاد النقد تقسيم الحساسيات الشعرية إنها لم تولد بعد، ولا بد لها من بعض الوقت . * قلت إنك كنت مولعاً بالسينما وحلمت بأن تكون مخرجاً، فهل عوضك الشعر عن هذا الحلم؟ - إلى حد ما، فأنا أمارس باللغة والخيال والعين المدربة تشكيلياً عبر دراستي للفنون خلق عوالم لا يستطيعها سوى المخرج أمام الكاميرا، ولعل إمكاناتي في خلق سينوغرافيا للمشهد الشعري هو ما أدى بي إلى كتابة المسرح . * كان صوت الشعر الصوفي عالياً في تجربتك، هل هناك علاقة ما بين قصيدة النثر والصوفية؟ - تجربة صلاح عبدالصبور في الشعر الصوفي كلها كانت في قصيدة التفعيلة، أنا أيضاً نما حسي الصوفي خلال تجربتي التفعيلية، ومن المفارقات أنه كتب مسرحيته الرائدة “مأساة الحلاج” بالتفعيلة وأنا بعد كتابة ثلاث مسرحيات “حيوانات الليل”، “مساء ثقيل”، “روليت عائلي” بشعر التفعيلة اختلفت رؤيتي للغة الشعرية المسرحية، فجاءت “عندما ترتفع الهارمونيكا”، “ألعاب ليلية”، بقصيدة النثر واختتمت بمأساة السهروردي في مسرحية “ليلة السهروردي الأخيرة”، كان التحول إلى قصيدة النثر في مسرحي الشعري من العمق حتى إنه استغرق أربعة دواوين . * كتبت قصصاً للأطفال . . فهل كنت تمارس نوعاً من الطفولة أثناء الكتابة؟ - في كتابتي للأطفال أمارس طفولتي، ألعب، وأعتمد على مخيلتي، أنقب فيها، وأستعيد من خلالها قدرتي على الدهشة، أستعيد قدرتي على الوقوع على بكارة العالم، وأمارس التمرد والانفلات من التقنين والتعليب والتصورات السابقة، أنا أتحرر بالكتابة، وأوعز للطفل القارئ أن يتحرر أيضا، وأن يكوّن تصوّره الخاص عن الواقع في حياته اليومية، عن المكان والآخر، عن علاقات البشر من حوله، وما يراه جديراً بالتغيير . * هل قدم شعراء التسعينات إنجازاً ما في القصيدة العربية؟ - البارزون من جيل التسعينات قدموا إسهاماً مهما في تخليص القصيدة من عاطفيتها، واقتناصها من العادي والمألوف قصيدة بشفرة حادة تراهن على عضويتها اللغوية وعضويتها الاجتماعية لكن ربما لا أرتاح شخصياً إلى إفراط البعض في النثرية . جريدة الخليج |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |