و مَا كُنت إلا . . . !

[سعاد زايدي]

"أكتب لك
وخلت نفسي أنك تموت على الورق
لكنك مع كل حرف ينبض من روحي كنت تحيا
ويحيا معك الحنين
وتحيا الذاكرة المتعطشة للقياك
تراك تبقى
وتراني ألقاك"

إهداء بسيط بقلمي إليك غاليتي غموض إعتذارا على التأخير

نصك يا غموض يستحق التثبيت فكرة مطروحة بشكل متجدد

والجديد أنه كتب بلغة المعرفة الواعية

سؤال المطلع ............وعما أكتب؟

كأنك تريدين الكتابة ولا تريدين

ترغبين في إخراج كل تلك الإرهاصات الداخلية من نفسك ولا ترغبين تأثيث الذاكرة بالكتابة كي لا
تعودي لقراءتها وهي موجودة أصلا.

يكفي أن تعيشي تفاصيلها روحيا وقد رسمتها لنا في نص بإسلوب سلس.

يعجبني النص المرتب في أفكاره ونصك كذلك إنتقال ريشة الرسم فيه تحترم الألوان.

خمس أسئلة كفيلة أن تضع النص على اللهب البارد.

مدخل ومخرج جميلان جدا، الأول يدفع بشهية القراءة والثاني ينقلك من مبدعة رمال إلى مبدعة حرف وكلاهما من نبع واحد.

ملاحظات طفيفة ولك الإختيار فيها طبعا

- القلب لا يثرثر..... القلب يحن

وأعتقد تغيرها إلى " وقلبي يحن لحديثك ليلا"

- وأفجر البكاء فجرا وإن كان فيها تكرار في كلمة الفجر فالتكرار ينفع التوكيد بالإضافة إلى الفجر فيه دلالة البزوغ والله أعلم

شكرا لك وتقبلي مروري