نص جاء على شكل تنهدات جبلية متقطعة تستفز المستقبل الذي يصنعه الحاضر المتعب.
المحاكاة في وصف الأحزان وتساؤلات العودة تضع الإحتمال قاب قوسين أو أدنى من المستحيل لأن مؤشر المخاوف في النص مرتفعة جدا وذلك بذكرك لبعض الألفاظ مثل: لأسكرُ بخمر الألم.............. فلم يعد ينهشُ من روحي............ يقتاتُ بقلبي, يُشقيني, يرشفُ.......... أُجهشُ بالبُكَاء.............. رحمةِ الحزنْ
كل هذه المعني لأن أسباب الغياب غير معروفة لدى لكاتبة، فهي في منحنى اللاوعي ولها شك في قدرتها على التحمل.
"الكل ميسر لما خلق له"
أشجان النص قوية تستحق التوقف عندها والتمتع بلغة الوصف المحزنة.