![]() |
![]() |
| روابط مفيدة :
استرجاع كلمة المرور|
طلب كود تفعيل العضوية | تفعيل العضوية |
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|
|||||||
| التسجيل | التعليمـــات | قائمة الأعضاء | المجموعات الإجتماعية | التقويم | البحث | مشاركات اليوم | اجعل كافة الأقسام مقروءة |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#15
|
||||
|
||||
|
> اعتدت دائمًا في ردي أن أقرأ النص ثم أنتقي منه . .
وهنا، لا أجد بدا من أن أنتقي القصيدة كاملة، وأستثني منها؛ فــ! لم أقتَطِفْ شَوكةً سَعيًا لِوَردَتها إلَّا كَما تُقطَفُ الآمالُ بِالمِحَنِ > كأني بالبيت: صورة وتعليق فالصورة جمال، والتعليق رسالة وتوجيه ! إلا كما تقطف الآمال بالمحنِ : صورة مدهشة ما أكثرَ الألم الشاكي ولا سَقمٌ ! كَغارِقٍ في سَرابِ الماءِ بالسُفُنِ مَامَسَّهُ المَاءُ أنَّى يشتكي بَللًا ؟! و يَمسحُ الدَّمْعَ -إذْ لا دَمعَ- بالرُدُنِ ! > لم أفهمْ البيْتين . ، يا حَامِلًا في لَظى الصَحرا مِظلتَهُ غيمُ السَرابِ فَقيرٌ كَيفَ صَارَ غَنِي ؟! > كم فقير أغنته الأماني ! القَانِطُونَ مِن الأحلامِ وَاقِعُهُمْ بَحرٌ مِن الوَهْمِ و الشُطآنُ لم تَبِنِ > رائعة.. (تنمية بشرية) في كل دَقةِ قلبٍ أكتوي أسفًا على فُؤادٍ يَضُخُّ الجسمَ بالشَّجَنِ فما عَجبتُ سِوى أني لهُ وطنٌ وخرَّ مِن صرخةٍ مِن نبضهِ بَدني ! > تكملة البيت الأول بالبيت الثاني مثال مثالي على التكامل البياني وخرَّ من صرخةٍ من نبضه بدني ..(ابتكار بديع "صرخة النبض") مَرَّتْ غُيومٌ مِن الذِكرى، ولا مَطَرٌ ألم يئنْ مَوعِدُ اللُقيا ؟ ألمْ يَئِنِ ؟ > ألم يئنِ؟!! (لها صدى مؤلم!) كَعادتي في شِتاءِ البينِ يا أبتي أحِيكُ حُلمًا مِن الذِكرى يُدفِّئُني > أوافق الوليد أن ربما يكون هذا أروع ما في الرائعة .. أحوك حلمًا من الذكرى يدفئني .. الله! هل للفقيرِ سوى الأحلامِ من سَكنِ ؟ > لا . . شطر مؤثر جدًّا الشمس خلفَ خمار الليلِ نائمةٌ و البَدرُ دومًا يُواسيني ، يُطمئنني يَقولُ أمعِن بوجهي تِلكَ قُبلتها مُذ ودعتني تُعيذ النورَ من وَهنِ قالت سترجعُ (إنَّ الصُبحَ موعدنا) ! فلتُسرِعي فالسَما عَطشى مِن الظُعَنِ سألتهُ: فلماذا الليلُ يعشقنا ؟! يقولُ: صبرًا؛ فإنَّ الصبحَ لم يَحِنِ يا بدرُ ويحكَ لم تفهم رسالتها ؟ الصبحُ إن كانَ ، بدرُ الليلِ لم يَكنِ قَد واعدَتكَ وما في الحُبِّ مِن عِدةٍ تُوفى ؛ لأنَّ الهَوى حَربٌ بلا هُدَنِ > لله درُّك .. لله درك .. لله قلبك وقلمك . ، لأن الهوى حربٌ بلا هدُنِ !! فالليلُ ماتَ بأُفْقٍ أسود الكَفنِ > موت بديع ! بأفقٍ أسود الكفن ِ لم يَتسع وَطني لِلحبِّ فيهِ، لذا أبيعُكُم موَطني الأغلى بِلا ثَمنِ ! > موجِعْ . . ولكن: ما هو موطنك الأغلى؟ لا لم أخُن وطني لَكنَّ لي قَفَصًا ، قَد يُولَدُ الطَيرُ في الأقفاصِ لا الفَنَنِ > واا آ اا آ وْ من أروع ما في الرائعة !! لِأنَّني طَائرٌ بِاعَ السَماءَ؛ لكي أعيشَ في قَفصٍ بالحُبِّ يَجمعُني > أشعر "أعيش" كانت يومًا ما "يعيش"، وتحوَّلت ؟ إن يَعزِف الصَمتُ في قِيثارتي شَجَنًا فلتُنصتوا بعيونِ الدَّمعِ لا الأذنِ فلتُنصِتوا لِحديثِِ الروحِ في مُقلي؛ إنْ خانَ صمتٌ فإنَّ العينَ لم تَخنِ > صدقتْ، تخيَّلت المشهدَ فأشفقتُ عليْك ! لرُبَّما دمعتي للغيرِ مُؤنِسةٌ ! فالنهدُ يبكي؛ ليروي الطِفلَ باللبنِ > الله . . قلبت الصورة باحتراف احترافيّ ! حَتى تَراختْ يدي و الرُوحُ ذابِلةٌ ، و المَوتُ يَقطِفُها و الحُبُّ يزرعُني ! > والموت يقطفها، والحب يزرعني . . هنا طباق مفترض، لأن الحب أصبح مكان "الروح". . مدهش! مَازِلتُ طِفلًا و حُزني الطِفلُ يُشبِهُني شَيخٌ تَصابى لِينسى لَعنةَ الزَمَنِ ! > عفوًا . ، هو لا يشبهك؛ أنت صبيٌّ تشيَّخَ بهمومه وهو شيخٌ تصابى بك ! أحِنُّ يا أبتي لِلصُبحِ في بَلدي لِلنومِ في حضنِكَ الدَافي و للمُدُنِ > أول مرة على مر قراءاتي أجد حضنًا دافئًا، ينسب للأب! الحنين ألــوان ! لِلطَيرِ يَهبِطُ مَكسورَ الجَناحِ على شُباكِ مَنزِلنا ضَيفًا يُفاجِئُني ! > بيت رووعة، رووعة - آخر مراحل البؤس، أن يجمع المصاب المصابين قال شوقي: إن المصائب يجمعن المصابينا . ، أما هنا: فقلبك مكسور الجناح، يترقب طيرًا مكسور الجناح فيجتمعوا كسْرًا مجازيًّا وحقيقيًّا ! ثم عكست مدى بهجتك المسبقة بهذا الكسير . . (يفاجئني) . . رائع عليّ، رائع جدّا أخطُّ قِصَّة حبٍّ لا خِتامَ لها ؛ لأنَّني إنْ ختمتُ الحبَّ يختمني! > إذًا هذا السر وراء طول نفس القصيدة (فضحت نفسك) ^^ بُنيَّ ها قَد أتيتُ الآن خُذْ بِيدي طَمْئِنْ سُرورَكَ لا خَوفٌ مِن الحَزَنِ > أخيرًا . ، بيت يغمرني بالسكون، بالهدوء، بالوضوح . . آهْ، كانت رحلةً مليئة بالضجيج والغموض والحيرة . ، لسان حال البيْت: الحمد لله على السلامة ! هذه قفزة أخرى في مشواركَ المليء بالقفزات . . هنيئًا لك.
__________________
: : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : :
التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الكمالي ; 22-07-2012 الساعة 11:01 AM |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |