اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خميس السعدي
					  
				 
				شبـيه العود ما نامت عليه الـطير و الأشـجان 
				   قطفته و أغرز أشواك الصبابة دون ما يدري 
زمانه علمه التـجريح في العاشـق دليل إذعان 
				   مثل طفلٍ عجز ينطق و قال الحل في ضـفري 
أسامح كيف ما أسامح أذا شاف الزهر ألـوان 
				   تموت بأيد من يقطف ورقها و يسرق العطري 
يخاف يجسد المنظر مثل كومة من الأغصان 
				   كسرها الوقت بأنفاس المفـارق و العناء جبري 
لو ان النفس سـماعة و قـلـبي مـن لهـيب الجان 
				   لوصي هالحنـايا بالـصبر و الشـوق لا يـطري 
سـوالف عـن معـاناتي مـع الآهـات و الإدمـان 
				  على شرب الصبر في كل ليلة و الهواء عذري 
عـشقته و أعـترف أني أنا المـغرم أنا الهـيمان 
				   و هـو شاخ العشـق اللي كـتب توصياته بـدري 
و شـجرة ما لـها جـدعٍ تـساقط منـها الأحـزان 
				   بعد ما ودعت شمس التلاقي غصنها الزهـري 
و أنا لو ساكن الجمرة و لا أملك من الجنـحان 
				   لـجـيلـه رغـم بعـدي يـا بـعـدهـم كـلهـم عـبري 
و لأكن من قضى عمره غريق بشاطئ الحرمان 
				   مـكانـه فـي الـنهايـة مقـبرة أســوارهـا تـغـري 
تنـادي كـل مـا تاقــت حـنايـاهـا إلـى إنـســـان 
				   حبـيبي بيـني وبيـنك مـسـافة و أنت مـا تـدري				 
			
		 | 
	
	
 
هلا فيك عزيزي  تسلم ع القصيدة الجميله  معبرة لله درك