وقفت في المحطة تنتظر وتنتظر . حافلات جاثمة ، بنظراتها الثاقبة تتابع من يصعد ومن ينزل ، دخان المحركات يشوش على الرؤية ، هدير يشتت السمع .. حافلات بائسة تتوقف على التو، تحدق في نوافذ حافلة منهوكة العجلات ، توزع نظراتها بـين الباب الخلفي والأمامي ، لكنها أسندت اليأس بالإحباط ..
صعدت الحافلة بنظراتها الذاوية تنهش الكراسي . فارغة ، لا أحد .. نزلت .. عن بعد استنشقت رائحة احتراق اللحظة ، لوت رأسها على صدرها .. لملمت غرور شفتيها ، مشت وهي تنفض عن ذاكرتها شبح الانتظار ..
عين طائشة كانت تلاحقها ، وقف بجانبها ، تأملهاً ، عمق قراءته لجسدها ، فار دمه ، تجرأ وقال : هل أنت مستعدة ..؟
مر خيط حزين على جبهتها ، سرى دم دافئ في كل بقاع جسدها ، قالت : عن أي استعداد
تتكلم .. قال : اكتبي نهاية القصة ، وأنا أكتب فصلا جديداً منها ..
اهلابك مبدعنا الفرحان بوعزة
غموض جميل يكتنف قصتك هذه المرة
اشارة جميلة الى محطات الحياة بنواعها
والحافلات التي تمر بحياتنا
في محطة انتظار ما قد تكون هناك حافلة تحمل الجديد لنا علينا فقط أن نحسن اختيار المحطة
تحيتي لك اخي تقبل مروري
اهلابك مبدعنا الفرحان بوعزة
غموض جميل يكتنف قصتك هذه المرة
اشارة جميلة الى محطات الحياة بنواعها
والحافلات التي تمر بحياتنا
في محطة انتظار ما قد تكون هناك حافلة تحمل الجديد لنا علينا فقط أن نحسن اختيار المحطة
تحيتي لك اخي تقبل مروري
************************
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. رحيق الكلمات .. تحية طيبة ..
شكراً على قراءتك للنص ، قراءة جادة وهادفة ..
فعلا ، هو غموض يكتنف كل المحطات العمرية للإنسان .. و الإنسان يحاول أن يبدد ذلك الغموض بالأمل والتفاؤل وانتظار الجديد ..
اهتمام أعتز به ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..